الإستقرار النفسي

هل الإستقرار النفسي معناه إن الشاب أو البنت بيفكروا بطريقه علمية ، او ثقافيه ، او دينيه . و لا بيكون تفكيرهم مرتبط بالمجتمع و عاداته و بالموروثات الأسريه

في العادة الشباب و البنات بيبقى لهم طريقين في إختيار شريك الحياه ، يا إما بالتعارف في الكليه او الشغل ، يا إما بالتعارف بين الأسر و بعضها. وهنا بيجي دور الأب و الأم في مساعدة الأولاد في إختيار شريك حياتهم و بناء بيتهم . و طبعا مش قصدي ماديا ، بس برضه لا يمنع المساعده المالية

الأسر المحترمه ، هي الأسر الي فيها أب و أم مهتمين بأولادهم من الناحيه السلوكيه ، يعني موجودين في حياة أولادهم و في تفكيرهم و بيزرعوا فيهم القيم و المبادئ إلي تساعد على انهم يعيشوا محترمين

الأسر المحترمه هي الأسر الي فيها تفاهم و رحمه ، هي الي فيها المليان بيدي للفاضي ، هي الي فيها ساعد بالي تقدر عليه

هل الجواز ينتج عنه إستقرار و لا الإستقرار ينتج عنه جواز

يعني أتجوز لما أستقر و لا أستقر لما أتجوز

دا بصراحه سؤال مهم جدا . كتير جدا من الشباب بيقول إنه هيستقر لما يتجوز بس تقريبا كل البنات بتقول علشان أتجوز لازم يكون الشاب مستقر

الحقيقه إن النضج العقلي عند البنات بيبقى أسرع من الأولاد . و دا بيخلي البنات بتفكر كتير جدا قبل ما تختار . طبعا مفيش علاقه خالص بين وظيفة الشاب و نضجه العقلي . بس العلاقه الأكيده هو بيته و أسرته هل عندهم النضج الكافي إنهم يربوا أب و أم و لا بيكتفوا بالمذاكره و الأكل و الشرب بس

الإستقرار هنا هيكون بمعنى الإتزان ، يعني متزن في أخذ القرارات ، متزن في الإنفعالات ، و أكيد متزن في المصاريف

الجواز هو أكثر سلوك إجتماعي تعقيدا ، و دا بيخليه مخيف عند الشباب و مقلق عند البنات . علشان كدا لازم يتجهزله و يتعمله حساب تربوي

تحديات النضج

 

كل مرحله نضج للأولاد بيبقى لها تحدياتها . بيبقى عندهم أسئله محتاجه يترد عليها .عندهم رغبه في إثبات نفسهم . عندهم خوف او قلق او صراع مخبينه جواهم و بيحاولوا يتعايشوا معاه . كل ما الأولاد بيكبروا كل ما الواحد محتاج يقعد مع نفسه أكثر ، يفكر أكثر ، و يقرأ أكثر و طبعا يسأل متخصصين أكثر

و المخيف ان مفيش فواصل بين مراحل نضجهم ، يعني ممكن فجأه تكتشف حكايه هما عايشنها و مخبينها عنك و تنفجر في وشك . الترابط الأسري هنا مهم جدا علشان نحافظ على روابط المحبه وسط الاسره . بس هل دا كفاية ، الأولاد بيبقوا محتاجين كمان حرية ، محتاجين قدوة ، و محتاجين حمايه

كل مرحله عمرية بتبقى محتاجه التلات حاجات دول ، بس على قد سنهم . يعني مثلا مرحله الطفوله بتبقى محتاجه حرية التجربه ، يتذوق الأكل ، يتذوق الشرب ، يلمس. قدوتهم تكون من نفسهم علشان تحسن أفعالهم و تحسن من شكلهم امام نفسهم و دا بيبقى عن طريق انهم يقلدوا فعل هما عملوه قبل كدا و انت صورته مثلا و كل شوية بتوريهم الصوره و تشجعهم . و الحمايه بتبقى حمايه من الأخطار زي انك تشيل حاجه اتكسرت او تبعدهم عن حاجه ممكن تتحشر في زورهم او صوابعهم و الكهرباء

و طبعا دا غير مرحله الصبا خالص ، يعني لسه هيدخل على المراهقه. دي محتاجه حرية في التعبير و حرية في الإختيار . محتاجه قدوة في إتخاذ القرار و قدوة في التفكير و التصرف . الحمايه هنا بقى هتبقى حمايتهم من الأفكار الشاذه إلي هيشفوها او هيسمعوها في المجتمع

المهم إنك تكون أسرع منهم و تبدأ تلمح من بعيد على المشاكل إلي ممكن يواجهوها و تعرفهم الصح من الغلط و الأهم إنك تجدد جواهم حبهم لنفسهم الأول و حبنا الكبير لهم

أغاني التسعينات

لو جيت تقارن بين أغاني النهارده و أغاني التسعينات ، تلاقي فرق كبير جدا في مستوى الكلام و المعنى و كمان في التلحين و الموسيقى و كليبات فرقعت الدنيا

مغنين التسعينات هما الي كبرنا على صوتهم و على كلامهم و هما الي اتكونت شخصياتنا و افكارنا على حسهم

المغنين دول في منهم لسه محافظ على مستواه و محافظ على طريقته و بيجدد و الحاجه بتطلع منهم حلوه . و طبعا في منهم مشي مع التيار و عمل تغير لأغانيه علشان تتماشى مع العصر و دول خسروا متابعين قدام مهمين ، بس هما همهم يعملوا ماتبعين من أجيال الألفينات ، بس طبعا عندهم منافسه شديده مع البيكيا و الشواكيش

الحرية 2

 س : هل فعلا كل واحد حر في حياته و حر في تصرفاته ؟

ج : طبعا أنت حر في حياتك تخطط لها زي ما أنت عاوز و زي ما تقدر تستحمل و زي ما تحب. بس هتتحمل نتيجة حريتك و نتيجة أفعالك

س : هل فعلا كل واحد المفروض يقبل التصرفات و التوجهات للأخرين من مبدأ الحرية؟

ج : أكيد بس لازم تكون التصرفات في إطار يوافق عليها المجتمع و الدين و تتوافق مع عادات و تقاليد الناس . يعني متاكلش لحمه في مجتمع بيعبد البقر . مترحش تتجوز في بلد سلوها غير سلوك . طب و لو مقبلتش أعمل إيه ، شفلك مكان تاني

س : هل فعلا إن حرية الفرد نابعه من مبدأ إفعل ما لم تضر ؟

ج : كلام ناقص ، فالضرر هنا مش بس ضرر سلوكي ، دا ممكن يكون ضرر عقائدي يضر دين المجتمع ، او ضرر تقاليدي يعني يدمر عادات و تقاليد المجتمع. او حتى ضرر فكري ، يدمر أفكار الشباب لأن دائما النشئ بيحبوا يجربوا الحاجه الجديده من غير تفكير في نتيجتها و تأثيرها

س : هل ممكن أعيش بطريقة أنا كدا لو عاجبكم؟

ج : طبعا كلام مرفوض ، انت كدا بتفرض نفسك او سلوكك او ثقافتك او توجهاتك . و المفروض دائما مرفوض حتى لو كان صح فما بالك لو كان غلط . انت كدا هتعيش منبوذ ، او تروح مكان بيدي الحرية للمنبوذين.

مفيش فرق بين الزرع الشقيان و المتدلع

علشان تدلع الزرع اديله ماء كثير و تسميد عمال على بطال من غير إحتياج . فتلاقي الزرعه طالعه ضعيفه و مش متينه. لان كل إحتياجاتها موجوده من غير حتى ما تطلب. تلاقي الجذور قصيره و الساق رفيعه و الأوراق كثيره. و طبعا هنا لما الزرع يبدأ عمليه الإثمار تلاقي الثمره صغيره و مش مسكره وكمان سهل إصابتها بالأمراض

إنما الزرعه الشقيانه ، تلاقي جذورها طويله و متشعبه و ساقها مش متين و تفرعاتها كثيره و تلاقي لها لكل فرع في الزرعه فروع تانيه طالعه منها كإنها عامله شبكه و عدد الأوراق قليل . وتلاقي الثمره طالعه بطلوع الروح و قليله و ممكن الشجره متستحملهاش و توقعها

طبعا النمطين دول بيبقوا خساره و الإتنين مش بنتجوا ثمار . علشان كدا التوازن مهم جدا علشان تربي زرعه متزنه

السرطان مرض مفيهوش هزار

السرطان مرض بيصيب الكبار و كمان بيصيب الأطفال و الرضع . ممكن يجي لشخص عمره 90 سنه او عمره 15 سنه او عمره شهر . السرطان مرض ممكن يجي في أي مكان في جسمنا ، في أي عضو من أعضاءنا . ممكن يظهر في الجلد ، في القلب ، في المخ ، في الكليه ، في المعده ، في الرئه ، في الأمعاء ، في العين ، في أي مكان

السرطان مرض مش معروف سببه ، يعني محدش يقدر يحدد سبب معين للإصابه به ، بس في أبحاث كثيره بتحاول تربط شوية حاجات و تخليها من مسببات المرض ، بس برضه محدش يقدر يقول و يحلف عليها

السرطان في الكبار بيحصل تقريبا زي السرطان في الأطفال ، نفس الطريقه ، بنفس الشكل ، تقريبا . ما عادا شوية إختلافات بسيطه بينهم

السرطان مرض مفيهوش هزار و مفيهوش إستنى لحد ما الأعراض تزيد . السرطان مرض خطير و محتاج رعاية طبية سريعه