فكر في أن يجرب شيئا غير مألوف، شيئا لم يفعله أحد، شيئا يجعله معروفا بين الناس، فحلم حياته أن يكون مشهورا يتهافت عليه الناس في أي مكان يذهب إليه.
حاول أن يجد طريقة للفت الإنتباه إليه فلم يجد طريقة إلا وقد جربها أحدهم، فكر في تصوير نفسه و هو يأكل، و هو يرقص، و هو يخلع ملابسه، فوجد الرجال و النساء و الأطفال يفعلون نفس الأفعال. فالكل يأكل و يرقص و يخلع ثيابه. و لكن هذه الأمور أصبحت عادية، لا تجذب إنتباه أي أحد.
جلس كثيرا يفكر كيف يخطف أنظار الناس إليه حتى توصل لفكرة لم يجربها أحد، فكرة غير مألوفه. سيسعد بها و سيسعد غيره لما يراها و ستكون المشاهدات بالملايين.
قال في نفسه أنه سيجرب جميع أنواع الألبان و لكن الفكره ليست عظيمه، العظيم فيها أنه سيأخذه مباشره من ضروع الحيوانات.
جهز لنفسه قناة على جميع مواقع التواصل و أسماهم قناة أبو لبن و قال سأتذوق اللبن من الضرع مباشرة و التحدي يكمن في أن أشبع.
بدأ بمعزة صغيره و كانت هادئة و تم التحدي و نجح. إنتشر الفيديو كالنار في الهشيم. إنظروا لهذا الرجل، ماذا يفعل. فيديو واحد فقط و مع معزة و لكنه إستطاع أن يتغلب على نفسه و أوصل فمه إلى ضرع المعزة. ثم تهافتت عليه الطلبات كالمعتاد و أصبح يتابع طلبات متابعيه بحرص شديد.
فيكتب على الفيديو الجديد، من تحداه و متى. و أصبح حديث السوشيال ميديا، رجل اللبن أو أبو لبن، نزل تحت البقر و الجاموس و إتجه تحت الحمير و الخيول و الجمال، شرب منهم جميعا لبنا من الضروع مباشرة. و كانت بعض التحديات أكثر غرابة و خطورة فهناك من تحداه أن يشرب لبن الزرافات و لبن الفيلة و لبن اللبؤات و النمور.
و لكن الأغرب على الإطلاق هو من طلب منه أن يشرب لبن الخنازير. و لكنه إستنكر بشدة أن يشرب من ضرع الخنزير لبنا و قال في فيديو لمتابعيه أنه لن يستطيع أن ينزل تحت الخنزير و يشرب لبنه.
و لكنها لعنة الشهرة فقد وجد المتابعون لأنفسهم طريقا ليضغطوا عليه أو لينتقموا منه. فأخيرا وجدوا ضرعا لن يستطيع أن يشرب منه و أنه هُزم. و وصل الأمر بالإستهزاء به عن طريق رسمه و هو بضرع كبير و الخنزير يشرب منه و منهم من تمادى و رسمه كأنه ضرع عملاق و الخنازير تجري وراءه لتشرب منه و أن واحدا إستطاع أن يفقئ جزء منه و أصبح يُسرب اللبن. و قام آخر برسمه كمن علقه خنزير من ضروعه و أخذ يجلده على ظهره بالسياط.
و مع الأيام أصبحت شهرته تزداد و صورته تسوء و ظهرت قنوات تصوره بأشكل جعتله يكره نفسه أكثر و يكره حياته و دنياه و لكنه لم يستطع الهروب حتى أنهى حياته بنفسه. و لكنهم لم يكتفوا بذلك و أطلقوا عليه إسم صريع الضروع و فقيد اللبن.
حاول أن يجد طريقة للفت الإنتباه إليه فلم يجد طريقة إلا وقد جربها أحدهم، فكر في تصوير نفسه و هو يأكل، و هو يرقص، و هو يخلع ملابسه، فوجد الرجال و النساء و الأطفال يفعلون نفس الأفعال. فالكل يأكل و يرقص و يخلع ثيابه. و لكن هذه الأمور أصبحت عادية، لا تجذب إنتباه أي أحد.
جلس كثيرا يفكر كيف يخطف أنظار الناس إليه حتى توصل لفكرة لم يجربها أحد، فكرة غير مألوفه. سيسعد بها و سيسعد غيره لما يراها و ستكون المشاهدات بالملايين.
قال في نفسه أنه سيجرب جميع أنواع الألبان و لكن الفكره ليست عظيمه، العظيم فيها أنه سيأخذه مباشره من ضروع الحيوانات.
جهز لنفسه قناة على جميع مواقع التواصل و أسماهم قناة أبو لبن و قال سأتذوق اللبن من الضرع مباشرة و التحدي يكمن في أن أشبع.
بدأ بمعزة صغيره و كانت هادئة و تم التحدي و نجح. إنتشر الفيديو كالنار في الهشيم. إنظروا لهذا الرجل، ماذا يفعل. فيديو واحد فقط و مع معزة و لكنه إستطاع أن يتغلب على نفسه و أوصل فمه إلى ضرع المعزة. ثم تهافتت عليه الطلبات كالمعتاد و أصبح يتابع طلبات متابعيه بحرص شديد.
فيكتب على الفيديو الجديد، من تحداه و متى. و أصبح حديث السوشيال ميديا، رجل اللبن أو أبو لبن، نزل تحت البقر و الجاموس و إتجه تحت الحمير و الخيول و الجمال، شرب منهم جميعا لبنا من الضروع مباشرة. و كانت بعض التحديات أكثر غرابة و خطورة فهناك من تحداه أن يشرب لبن الزرافات و لبن الفيلة و لبن اللبؤات و النمور.
و لكن الأغرب على الإطلاق هو من طلب منه أن يشرب لبن الخنازير. و لكنه إستنكر بشدة أن يشرب من ضرع الخنزير لبنا و قال في فيديو لمتابعيه أنه لن يستطيع أن ينزل تحت الخنزير و يشرب لبنه.
و لكنها لعنة الشهرة فقد وجد المتابعون لأنفسهم طريقا ليضغطوا عليه أو لينتقموا منه. فأخيرا وجدوا ضرعا لن يستطيع أن يشرب منه و أنه هُزم. و وصل الأمر بالإستهزاء به عن طريق رسمه و هو بضرع كبير و الخنزير يشرب منه و منهم من تمادى و رسمه كأنه ضرع عملاق و الخنازير تجري وراءه لتشرب منه و أن واحدا إستطاع أن يفقئ جزء منه و أصبح يُسرب اللبن. و قام آخر برسمه كمن علقه خنزير من ضروعه و أخذ يجلده على ظهره بالسياط.
و مع الأيام أصبحت شهرته تزداد و صورته تسوء و ظهرت قنوات تصوره بأشكل جعتله يكره نفسه أكثر و يكره حياته و دنياه و لكنه لم يستطع الهروب حتى أنهى حياته بنفسه. و لكنهم لم يكتفوا بذلك و أطلقوا عليه إسم صريع الضروع و فقيد اللبن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق