#الأخلاق_القناعات_الإهتمامات_المهارات_القدوات
الحياة ساعات بتيجي علينا بضربات قوية ممكن تكون مؤلمة جدًا، وساعات بنحس إن الدنيا بتسود حوالينا. لكن لو بصيت حواليك، هتلاقي إن الضربات دي ممكن تكون سبب في تغيير حياتك للأحسن، حتى لو في البداية مش بتبان كده.
خليني أحكي لك الحكاية بشكل بسيط: زي ما تكون ماشي في طريق مليان مشاكل وتعب، وفجأة الدنيا تضربك ضربة جامدة. الضربة دي ممكن تكون فقدان شغل، خسارة حد قريب، فشل في حاجة كنت فاكر إنك هتنجح فيها، أو حتى شعور بالوحدة أو الضياع. في اللحظة دي، طبيعي تحس بالإحباط واليأس، وتبدأ تسأل نفسك: "ليه أنا؟ وليه ده حصل لي؟".
لكن، لو ركزت شوية، هتكتشف إن الضربة دي جاية علشان تغير طريقك. يمكن الحياة كانت بتحاول تقول لك إنك ماشي في اتجاه غلط، وإن فيه حاجة أفضل مستنياك. الضربات دي ممكن تكون زي جرس إنذار بيقولك: "اصحى، الطريق ده مش ليك".
اللي بيفرق فعلاً في الموضوع هو إزاي هنتعامل مع الضربات دي. لو قررنا نستسلم ونقول "خلاص، مفيش فايدة"، هنبقى بنضيّع الفرصة اللي الحياة بتقدمها لنا. لكن لو شوفناها على إنها فرصة للتغيير والتطوير، هتبقى البداية لحاجة جديدة أحسن بكتير.
زي مثل بسيط: تخيل نفسك بتزرع شجرة. الشجرة دي لازم تتقص وتتعدل كل فترة علشان تنمو بشكل أحسن. الضربة اللي بتاخدها من الحياة هي زي التقليم ده. يمكن يكون تقليم مؤلم، بس هو اللي بيخلينا ننمو بشكل أقوى وأفضل.
فـ لما الحياة تضربك، خليك واثق إن الضربة دي مش نهاية المطاف. بالعكس، دي ممكن تكون بداية لطريق أفضل، طريق مليان فرص وتحديات جديدة هتخليك تتطور وتكتشف نفسك من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق