الثلاثاء، 14 يناير 2025

سرطان ثدي واحد غير مجرى التاريخ


#شغل_سرطان 

ديموسيدس كان طبيب يوناني بسيط لكنه مشهور بمهارته. بعد ما الفرس احتلوا أثينا، أسروا ديموسيدس وأخدوه للبلاط الفارسي عشان يبقى الطبيب الشخصي للملك داريوس الأول.

الملكة أتوسا، مرات داريوس، كانت مش بس زوجة ملك، دي كمان كانت شخصية قوية ومؤثرة في السياسة. في وقت ما، اكتشفت إنها عندها ورم في صدرها، غالباً كان سرطان. وقتها الطب كان بسيط جداً، والعلاج كان بدائي ومش فعال. لكن ديموسيدس كان عنده شوية خبرة طبية متقدمة بالنسبة لوقتهم. قدر بمهارته يعالج الورم اللي في صدرها وينقذ حياتها.

بعد ما خفت، أتوسا ما اكتفتش إنها تبقى كويسة وخلاص، دي بقت معجبة جداً بديموسيدس وبشغله. في روايات بتقول إنها شجعت جوزها داريوس إنه يغزو اليونان، مش بس لتوسيع الإمبراطورية، لكن كمان رد جميل للطبيب اليوناني اللي عالجها، وكأنها عايزة تنتقم لأثينا اللي اتدمرت.

القصة دي بتبين قد إيه حاجة بسيطة زي علاج سرطان ممكن تأثر على قرارات سياسية ضخمة. ديموسيدس، من غير ما يقصد، غير مجرى التاريخ بعلاجه للملكة، والسرطان بتاعها كان جزء من القصة اللي خلت الأحداث دي تحصل.

يمكن التفاصيل مش كلها دقيقة، بس الحكاية بتوضح إن حتى الأمراض ممكن يبقى ليها دور في تغيير العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق