الاثنين، 6 يناير 2025

شعوري لما استلمت أول مرتب

سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الحياة_المهنية #البدايات_الوظيفية

لما استلمت أول مرتب في حياتي، كان إحساس مش طبيعي، كأن اليوم ده أهم يوم في حياتي كلها. من أول ما سمعت إن المرتبات هتنزل، وأنا عمال أحسب الأيام وأستنى اللحظة دي بفارغ الصبر. كنت متحمس جدًا، وبكل حماس، دخلت أوضة المحاسب.

لما وقفت قدام الموظف، حسيت كأني في فيلم، المشهد كان درامي بزيادة: قلبي عمال يدق، وأنا واقف مستني دوري. و لما جه دوري ودورت على اسمي في الكشف، كنت حاسس إن الدنيا كلها اتوقفت. ولما لقيت إسمي، الفرحة اللي حسيتها كانت غير عادية، قلبي بقى عامل زي الطبول!

أول حاجة عملتها؟
أول فكرة جت في بالي، "لازم أعزم أهلي." ده كان أقل حاجة أقدر أعملها عشان أشكرهم على وقفتهم جنبي وتشجيعهم لي. قعدنا نحتفل سوا، وكانت لحظة مميزة. بعدها قلت لازم أشتري حاجة لنفسي. اخترت حاجة صغيرة وبسيطة، مش لأنها ضرورية، لكن عشان أقول لنفسي "إنت عملت إنجاز، ودي مكافأتك."

الإحساس إنك تستلم أول فلوس من تعبك وشغلك بيبقى مزيج غريب من الفخر والمسؤولية. بتحس إنك كبرت بجد، وإنك بتاخد أول خطوة على طريق الاستقلال. رغم إن المرتب كان بسيط، بس كان بالنسبة لي أثمن حاجة في الدنيا، لأنه تعب إيديّ وشقايا.

هتلاقي كل مقالات السلسلة في صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/

و في صفحتي في الفيسبوك بقيت التجارب و المقالات
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar

و الكل في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق