الأربعاء، 25 يونيو 2025
ضحك عليك اللي قال: الشجر (مش) بيقف على حد
كيف سعيت للحصول على أول ترقية؟
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#النمو_المهني#التقدم_والترقيات
كان واضح من أول يوم إني مش جاي أقعد على المكتب وخلّص ورقي وخلاص. أنا جاي أبني مشوار، وأعمل لنفسي مكان مايتنسيش. أول ترقية؟ ماكنتش مجرد حلم. كانت هدف واضح وحاطط عليه خطة.
مكنتش بستنى حد يوجهني، كنت بدور على الفرص بإيدي، بمسك المهام اللي الكل بيهرب منها، وبنجح فيها. كنت بشتغل في صمت، لكن نتائجي كانت بتتكلم بصوت عالي. وكنت دائما بساعد زمايلي من غير ما أقول مش شُغلي، لإني مؤمن إن الترقية مش بس مجهود فردي، الترقية كمان بتقيس روح الفريق.
ما اعتمدتش على المجاملات، ولا قربت من حد علشان يلمعني. اعتمدت على شغلي، على التزامي، وعلى إن كل يوم أكون أحسن من اللي قبله. كنت بروّح متأخر مش علشان الترقية، لكن علشان ضميري. وكنت بذاكر شغلي، وبتعلم الجديد، وبطور من نفسي، حتى لو مفيش مدير شايف، أنا شايف. وشايف إن ده استثمار طويل المدى.
لما جه وقت التقييم، ماطلبتش الترقية بإلحاح، أنا كنت متجهز لها. مشيت وأنا واثق، دخلت الاجتماع وقلت: أنا شايف إني جاهز للخطوة الجاية، ودي إنجازاتي، وده تأثيري في الفريق، وده الفرق اللي عملته.
وأخدتها. مش من باب المجاملة، لكن من باب الاستحقاق. و كانت هي الترقية الوحيدة إللي جاتلي.
اللي اتعلمته؟ الترقية ما بتتطلبش بالكلام كتير، الترقية بتتطلب بشغل حقيقي، ووعي بنفسك، وصبر. ولو ماجتش بدري؟ خليك جاهز لها. علشان لما تيجي، تكون إنت قدها، وقد اللي بعدها كمان.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الثلاثاء، 24 يونيو 2025
يعني إيه مقياس جودة سنين العمر المعدّلة؟
#شغل_سرطان
في طريقة كده بتستخدمها حكومات كتير وشركات تأمين صحّي علشان تحدد هتوفّر علاج ولا لأ، والطريقة دي بتعتمد على حساب تكلفة كل سنة زيادة في عمر المريض بسبب علاج جديد. بس مش بس كده، هما كمان بيحسبوا جودة الحياة في السنة دي.
يعني إيه جودة الحياة؟
يعني المريض مش بس يعيش، لأ كمان يقدر يعتمد على نفسه، يشتغل، ينتج، يعيش طبيعي من غير ما يكون عبء على اللي حواليه.
يعني مثلاً لو فيه علاج كيماوي جديد بيزود عمر المريض سنة، بس السنة دي المريض مش هيقدر يعيش فيها حياة طبيعية وجودة حياته فيها ٥٠٪، فهنا بنقول إن قيمة السنة دي هي نص (٠.٥) مش واحد كامل.
الفكرة من المقياس ده إنهم يقدروا يقارنوا ما بين العلاجات المختلفة ويشوفوا أنهي أحسن.
يعني لو فيه علاج كيماوي رخيص بيزود العمر ٣ شهور بس، هل هو فعلاً أحسن من جراحة أو إشعاع غالي؟
ممكن الجراحة تبقى غالية، بس المريض بعدها يرجع لحياته بسرعة ويعيش كأنه ماكانش تعبان، فيكون العائد أكبر حتى لو التكلفة أعلى.
لما نحسبها صح، ممكن نلاقي إن العلاج الغالي أحسن لما نوزع تمنه على عدد سنين الحياة اللي بيديه للمريض وجودة الحياة في السنين دي.
و يبقى الأمل ...
لما حسيت إن ترقيتي تأخرت رغم استحقاقي لها
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#النمو_المهني#التقدم_والترقيات
لما كنت موظف، كنت بشتغل بإخلاص، وبدي أكتر من المطلوب مني، مش علشان لفت نظر أو مجاملة، لكن علشان دي طريقتي. دائما بحب أسيب بصمة.
كنت بشوف الزملاء حوالي بيتقدموا، بيترقوا، وأنا واقف في مكاني. رغم إني كنت بعمل زي شغلهم، وبرضه كنت سابق بخطوة، لكن الترقية مابتيجيش.
وفي لحظة ما، حسيت بالظلم. مش علشان الفكرة في الترقية بس، لكن علشان الإحساس إن تعبك مش واخد التقدير اللي يستحقه. كنت كل يوم بقوم من نومي وأسأل نفسي: هو أنا بشتغل ليه؟ وإمتى المقابل ييجي؟
بس الحقيقة. أنا ما استنيتش التقدير علشان أكمل. لأني اشتغلت على نفسي أكتر، وطورت مهاراتي، ووسعت فهمي، وزرعت قيمة جوايا أكبر من أي منصب أو لقب. و إستقلت ...
الترقية اللي اتأخرت، خلتني أكتشف إن قيمتي مش في اللقب، لكن في اللي بقدمه، في اللي بتعلمه، وفي بصمتي.
وفي الآخر؟ الترقية جات. في مكان تاني، بس لما جات، ماكنتش فرحان بيها زي ما كنت فاكر، لأني كنت خلاص كبرت من جوايا، وعديت المرحلة دي.
اللي اتعلمته؟ متسيبش تأخير التقدير يكسرك، خليه يقويك. متقيسش نفسك بخطوات غيرك، امشي على خطك إنت، وثق إنك لو بتشتغل صح. فكل تأخير، له توقيت.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الاثنين، 23 يونيو 2025
محدودية الإفتتان ولامحدودية العاطفة
دور الانفتاح على التغيير في نجاحي بالوظيفة الجديدة
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة
لما بدأت في وظيفتي الجديدة، كان قدامي طريقين: يا إما أقاوم التغيير وأفضل متمسك بطريقتي القديمة، يا إما أنفتح على اللي جاي وأتعامل معاه بعقل مفتوح. اخترت الطريق التاني. واخترته بكامل وعيي وقوتي.
عارف يعني إيه تكون ناجح في شغلك القديم، وليك أسلوبك وطريقتك، وفجأة تلاقي نفسك في بيئة مختلفة؟ كل حاجة حواليك بتقولك اتغير، وفي صوت داخلي بيقولك خليك زي ما أنت.
لكن الحقيقة؟ النجاح مش في إنك تفضل زي ما أنت، النجاح في إنك تعرف إمتى تتغير، وإزاي تتغير، ومن غير ما تخسر نفسك.
الانفتاح على التغيير كان سلاحي. بدأت أسمع أكتر ما أتكلم، أتعلم من اللي حوالي حتى لو كانوا أصغر مني، وأجرب طرق جديدة حتى لو مش مرتاح لها في الأول.
ما أخدتش موقف دفاعي، ما قلتش إحنا كنا بنعمل كده أحسن، لا. قلت طب نجرب كده ونشوف، ومن التجربة للتجربة، بدأت ألاقي نفسي وسط الفريق، وأحقق نتا~ج، واشتغل بكفاءة أعلى.
التغيير ماكنش ضعف. التغيير كان شجاعة. والانفتاح ماكنش تنازل. الانفتاح كان وعي.
أنا نجحت مش علشان كنت بعرف أشتغل، لكن علشان كنت بعرف أتعلم من جديد، وأتطور، وأتشكل على حسب المكان، من غير ما أفقد هويتي.
والنهارده؟ شايف نفسي وسط الفريق كعنصر فعال، مؤثر، ومسموع. وده ماكانش هيحصل، لولا إني كنت منفتح على التغيير، ومستعد أبدأ من جديد. بعقل كبير وقلب أقوى.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الأحد، 22 يونيو 2025
العفاريت بتخاف منك يا بابا
لما حسيت إني بدأت من الصفر في شغل جديد
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة
أكتر لحظة بتختبر فيها نفسك بجد، هي لما تسيب مكان كنت فيه نجم، وتروح شغل جديد تحس فيه إنك رجعت أول السطر. بتبدأ من الصفر، والكل بيبص لك كأنك لسه متخرج، حتى لو كان عندك خبرة سنين.
أنا عديت اللحظة دي، وحسيت بيها بكل تفاصيلها. داخل المكان الجديد، لا حد عارف أنا مين، ولا حد فاهم أنا كنت إيه. الأسامي مش مألوفة، السيستم مش واضح، وطريقة الكلام فيها رموز مش مفهومة. وبالرغم من كده، ما خفتش.
آه، كان فيه لحظة إحباط. لحظة سألت فيها نفسي: أنا ليه بسيب مكانعندي فيه خبرة، و أجي هنا أبدأ من تحت؟ بس الرد جالي من جوايا: علشان اللي عايز يكبر بجد، لازم يمر من هنا، من بداية جديدة تختبر قوته من غير أي مجاملة.
بدأت أتعامل مع كل حاجة على إنها فرصة تعليم. كل موقف درس، وكل عقبة خطوة. بطّلت أقارن بين القديم والجديد، وركزت على اللي قدامي. ماستسلمتش للإحساس إني مش في مكاني، وخليت كل يوم يعدي وأنا باثبت إني إضافة، مش مجرد موظف جديد.
اللي اتعلمته؟ إنك لما تبدأ من الصفر، متنساش إنك جاي بخبرة، مش فاضي. وده الفرق بين اللي بيقع في أول الطريق، واللي بيكمل ويعمل لنفسه مكان جديد من غير ما ينسى هو مين.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
السبت، 21 يونيو 2025
مش بصريخ و لا بصواريخ
تحديات بناء علاقات جديدة مع الزملاء
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة
لما بدأت في شغل جديد، كنت عارف إن التحدي مش بس في المهام اللي مطلوبة منِّي، ولا في فهم السيستم، ولا في إثبات نفسي… التحدي الأكبر كان في الناس. إزاي أكوّن علاقات؟ إزاي أدخل وسط مجموعة زمايل قدامهم تاريخ طويل وأنا لسه جديد؟
الموضوع ماكنش سهل. في ناس بطبعها منغلقة، وفي ناس بتقيّمك على أول انطباع، وفي ناس شايفة إنك ممكن تكون تهديد ليها. وأنا؟ أنا جاي بحب، وطموح، ونية إننا نشتغل مع بعض وننجح كلنا. بس للأسف، النوايا لوحدها مش كفاية.
فكان لازم أستخدم أقوى حاجة عندي: الصبر. بدأت أسمع أكتر ما أتكلم، أشارك من غير ما أفرض نفسي، أساعد لما أقدر، وأقول "ماعرفش" لما فعلاً ماعرفش. واحدة واحدة، بدأت الحواجز تقع.
فيه اللي لقى فيا سند، وفيه اللي لقى منافس محترم، وفيه اللي لسه بيختبرني لحد النهارده… وده طبيعي. المهم إنِّي ما غيرتش من طبعي، ولا لبست وش مش بتاعي علشان أندمج.
الناس بتحس بالصدق، حتى لو ما قالتش. وأنا كنت صادق في نيتِي، وفي وجودي، وفي تعاملي معاهم. وده اللي خلى بناء العلاقات ياخد وقت، لكن يبقى حقيقي.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
الجمعة، 20 يونيو 2025
كيف تأقلمت مع ثقافة العمل المختلفة؟
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة
لما دخلت الوظيفة الجديدة، كان الموضوع في الأول صدمة شوية. طريقة الشغل مختلفة، القوانين غير القوانين الي انا متعود عليه، حتى الهزار والنفوس مختلفة. لكن الحقيقة القوة في شخصيتي بتبان في الأوقات دي تحديداً، في التغيير.
في الأول مراقب، بتفرّج على الناس، بعرف إيه الصح عندهم وإيه الغلط، إيه المعتاد في المكان وإيه المرفوض. لكن ما استسلمتش ولا قلّت همّتي.
قلت في نفسي: هتعلَّم، هتطور، لكن عمري ما هتغير في الأصل بتاعي ولا في شخصيتي.
فحتى لما كان في ضغط ولا مسؤولية مختلفة، حولت الخوف لطريقة جذب للتعلم. بدأت أسأل إيه سبب طريقة شغلهم كده؟ إيه الأهداف؟ إيه القيم التي بتحكم المكان؟ ومع مرور الأيام، اندمجت في الثقافة لكن على مزاجي أنا، ضمن حدود شخصيتي ومهاراتِي.
والحلو في الموضوع إني طلعت في الآخر بعلاقات قوية، بخبرات مختلفة، وعرفت إني على قد التحدي. تغيير المكان والثقافة لم يقهرني. بالعكس، خلاني أكثر صلابة وثقة في نفسي.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الخميس، 19 يونيو 2025
إدخل من غير ما تخبط ... شهامة رجال متخاصمين
أول يوم في وظيفة جديدة
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#وظيفة_جديدة
فاكر كويس جداً أول يوم في الوظيفة الجديدة. صاحي بدري على عادتي، لبسي مظبوط على آخر شعرة، داخل المكان بخطوات قوية لكن جواِي في شوية توتر، عادي يعني… بداية جديدة، تجربة مختلفة، مسؤولية أكبر.
وأول ما وصلت على مكتبي، كان في داخلي شعورمختلط بين الخوف والحماس. بخطوات صغيرة لكن واثقة، بدأت أتعرف على الناس حواليَّ، إيه السيستم؟ إيه طريقة الشغل؟ مين الأقسام؟ مين الريس؟ إيه التحديات؟ لكن في وسط الدهشة والخوف كان فيه يقين داخلي إني قدّها. إني هعرف أثبت نفسي في المكان ده برضُه.
يمكن البداية صعبة في الأول، لكن القوة الحقيقة في شخصيتك بتبان في الأوقات دي تحديداً. إنت إيه؟ هتخاف ولا هتواجه؟ هتسيب الخوف يقيدك ولا هتاخد خطوتك للجاي؟ أنا اخترت إني أشتبك، إني أجَرّب، إني أتعلم وأطور في نفسي.
وأول يوم كان البداية… بداية لقصة جديدة في شغلي، تجربة مختلفة لكن ضمن رحلتي في بناء نفسي. عارف إني هغلط في الأول، لكن لازم هتعلم. وعارف إني هنجح في الآخر، لإني عندِي العزيمة على الاستمرارية.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الأربعاء، 18 يونيو 2025
الجذور اللي بتثبتنا
أكتر حاجة افتقدتها في مكاني القديمة
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة
في وقت كان في حاجة صغيره لكن تأثيرها كان في قلبي أكبر من أي شي. الشيء ده هو اللمة، القاعدة مع الزمايل في البريك، الهزار على الأوضاع في الشغل، والضحك على الموقف العجيب اللي حصل في الاجتماع ولا في الأوراق المبعثرة على المكتب.
يمكن المكان كان فيه ضغط شغل، كان فيه مدير صعب في التعامل، لكن وسط الدوشة دي كان فيه روح وعِشرة بتسند. كان عندِي صحاب في المكان، مش مجرد (كوليج) في إيميلات رسمية. كنا عارفين ظروف بعض، واقفين في ظهر بعض في الأزمات الصغيرة قبل الكبيرة.
سيبت المكان لكن الذكريات دي فضلت في قلبي. برغم التغيير والانتقال، لكن الشيء الأهم في أي شغل هو الناس. اللمة والنفوس الطيبة هي اللي بتخلي المكان له طعم، حتى لو كان ضغط الشغل صعب.
يمكن أبقى في شغلانه أخرى أفضل مادياً، لكن أبداً مش هنسى الأجواء الإنسانية التي عشتها في المكان القديم. في الآخر، الشغل مش بس ورق وأرقام… الشغل علاقات، ذكريات، ومشاركة في النجاح والخسارة.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الثلاثاء، 17 يونيو 2025
هل السرطان المجرد ... فقير تمرد و لا غني تحرض
لما قررت أترك الشغل بسبب عدم توافق القيم
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة
في بداية حياتي المهنية، لما كنت موظف، في الأول كان عندِي حماس الدنيا. داخل المكان بحب شغلي، بعافرعشان أثبت نفسي، بحاول أبني إسم ومكانة. لكن مع مرور وقت، إكتشفت الحقيقة المرَّة: القيم في المكان مختلفة عن القِيم اللي أنا مؤمن بيها.
الشغل بقى عبارة عن ضغط على الفاضي، علاقات غير عادلة، ومصالح شبه معقدة بتحكم في الكبير قبل الصغير. الحقيقة إني وصلت لنقطة أصبحت فيها مش قادر أكمل ولا عاد عندِي شغف ولا ارتياح داخلي. كان لازم آخذ القرارالأقوى: إني أنسحب، لكن أنسحب واقف على رجلي، مش هارب ولا خائف. مكنتش محتاج غير إني أدوس على الزرار.
ساعتها قلت لنفسي: إيه قيمة إني أفضل في مكان بخسر فيه نفسي ومصداقيتي؟ إيه معنى النجاح على حساب القيم؟ لازم أبني طريقي على أسس قوية تشبهني أنا، على القِيم التي آمنت بيها وعشت لها.
نعم… كان القرار صعب، لكن كان بداية قوية للجديد في حياتي. سيبت المكان لكن كسبت نفسي. رجعت أبص في المراية وأقول: أنا حر… عندي كرامة ومصداقية، وكده أفضل عندي بكتير.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الاثنين، 16 يونيو 2025
الغيرة ... مزيج من حب و الكراهية
تأثير ترك أصحابي في العمل على حالتي النفسية
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف#التغير_والانتقالات_في_العمل#ترك_الوظيفة
كان عندي صحاب في الشغل بعزّهم جداً. كنا عِشرة على المكتب، في الهزار والجد، في ضغط الشغل والنجاحات الصغيرة. كنا واقفين في ضهر بعض في الأزمات، عارفين ظروف بعض، آه… كان المكان مليان ذكريات ومواقف عمر واحد مينسيهاش أبداً.
لكن في يوم، واحد ورا التاني بدأ يسيب المكان ويطور في حياته. واحد يروح على شغلانه أفضل، التاني يسافر برا، التالت يغير الكارير خالص. في الأول كان الموضوع صدمة صغيرة، لكن لما بقى يتكرر كتير، بقيت بحس إني واقف في وسط المكان لوحدي. المكان كان مليان بحكاياتهم، لكن دلوقتي بقى فيه كراسي فاضية أكثر من المليانة.
ساعتها رجعت أبص على نفسي: إيه دوري في القصة دي؟ هل أفضل واقف في مكاني ولا آخذ خطوتي أنا كمان؟ لكن الحقيقة، تأثير رحيل الأصحاب على نفسيتي كان قوي جداً. كان فيه إحساس بالوحدة، كأن جزء من المكان أصبح فاضي. لكن القوة الحقيقة في الموقف إني إتعلمت إني لازم أبقى أقوى وأجهّز نفسي للتغيير في أي وقت.
القضية مش في الأفراد اللي بيمشوا، لكن في تأثيرهم على شخصيتك إنت. إنت إيه الدرس اللي هتطلّعه؟ إيه القوة اللي هتجيبها من تجربة زي ده؟ في الأخر، التغيير سنة الحياة، و الأقوي هو اللي يقدر يتأقلم ويكمل في طريقه.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الأحد، 15 يونيو 2025
إسمه بالمعكوس و رأسه مكان رجليه
لما تركت وظيفة كنت مترددًا أسيبها
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التغير_والانتقالات_في_العمل #ترك_الوظيفة
لما تركت وظيفة كنت متردد إني أسيبها، كان جوايا صراع داخلي رهيب. المكان ده كان فيه جزء من ذكرياتي، فيه علاقات قوية، واتعلمت فيه كتير، لكن في وقت معين وصلت لقناعة إني لازم أخذ خطوة جديدة في مشواري.
ساعتها الخوف كان جزء أساسي في القصة، الخوف من المجهول، الخوف إني أبقى بخطو خطوة غلط، لكن القوة الحقيقة إني خدت القرار بعقلي قبل قلبي. حسبت الخسارات و المكاسب على الورق، لكن في الآخر رجّح عندي إني لازم أجازف عشان أنضج أكثر في شغلي.
وأتذكر إني في آخر يوم في الشغل لمّيت ورقي وحاجتي، سلمت على الأصحاب والنّاس الي علمتني كتير. رجعت البيت في آخر اليوم، لكن رجعت بدماغ مختلفة وعزم إني أبني بداية قوية في المكان الجديد.
ساعتها عرفت أن الخروج مش هروب، الخروج كان بداية عشان أنطلق في طريق أفضل، وأطور نفسي أكثر في تجربة مختلفة.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
السبت، 14 يونيو 2025
كانوا بيعجنوا بعض… دلوقتي بيعجنوا مع بعض
كيف كان شعوري يوم استقالتي؟
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #التغير_والانتقالات_في_العمل #ترك_الوظيفة
كان يوم الاستقالة بالنسبالي يوم مختلط في المشاعّر. كان فيه جزء جواية حاسس بخوف على المستقبل، لكن في نفس الوقت كان فيه جزء أقوى — جزء شايف بداية جديدة، طريق مختلفة، فرص مختلفة في الشغل والحياة.
ساعتها رجلي كانت بتتنفض شويَّات، لكن قلبي كان مليان إصرار إني لازم آخد الخطوة دي عشان أبصّ على نفسي في مراية مختلفة بعد كده. سلمت ورق الاستقالة، ودّعت زمايلي في المكان، وبعضهم كان بيقولي: هتوحشنا لكن إنت عندك قدرات أكبر ولازم تنطلق.
ساعتها رجعت البيت وحسّيت إني حرّ، لكن مسؤول أكثر في اتخاذ القرارات الجاية في مشواري. الخوف كان جزء صغير في القصة، لكن الأمل كان هو الأصل. عرفت إني في آخر اليوم، التغيير لازم في وقتٍ ما، وإن الخروج من منطقة الأمان بداية للتطور والنضج في الحياة المهنية.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الجمعة، 13 يونيو 2025
مرة شعرت فيها بتقدير خاص من الإدارة
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد
فاكر اليوم ده كويس جدًا، لأنه مش بس خلاني أفتخر بنفسي، لأ، خلاني كمان أصدق إن التعب ما بيروحش هدر.
كنا شغالين على حملة كبيرة، وكنت ماسك جزء استراتيجي فيها. ضغط، مواعيد، تغيير في آخر لحظة، بس كنت ملتزم، مركز، وبتابع كل تفصيلة بنفسي. خلصنا، والحملة نزلت، ونجحت بشكل غير متوقع… الكل مبسوط، بس أنا ماكنتش متوقع أكتر من كلمة شكر والسلام.
في اجتماع الفريق الأسبوعي، المدير وقف وقال: فيه ناس بتشتغل ونتايجها بتتكلم عنها، وفلان (أنا) واحد منهم… إحنا فخورين بيك وبنشكرك علشان التفاني والنتيجة. وسلّمني شهادة تقدير مطبوعة، موقّعة من الإدارة… قدام الكل.
الموقف ده ماكنش مجرد لحظة مجاملة، لأ، دي كانت لحظة فارقة… أثبتتلي إن التقدير مش بس بيقوّي العلاقة بين الموظف والمدير، لأ، ده كمان بيشحن طاقتي أكتر.
من ساعتها وأنا دايمًا مؤمن إن كلمة شكراً بتفرق، وإن التقدير العلني مش بيدلع الناس، دا بيديهم جناحات.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
الخميس، 12 يونيو 2025
فورة فكرة
أهمية الاعتراف بالجهد الجماعي من قبل الإدارة
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #العلاقات_مع_الإدارة #التقدير_والنقد
فاكر كويس جدًا وقت ما كنا بنشتغل على مشروع وكان محتاج تنسيق بين أكتر من قسم… قسمنا كان شايل شغل كتير، وبنقعد بالساعات بعد مواعيد الشغل، وكل يوم بنطلع بحاجة جديدة بتخدم المشروع من غير ما نشتكي.
يوم العرض النهائي، المدير وقف يشكر قدام الكل، وقال: أنا بشكر الأستاذ فلان على مجهوده الرائع اللي أنقذ المشروع. وكلنا بصينا لبعض… لإن الأستاذ فلان ده كان واحد بس من فريق كبير، وشغله مهم طبعًا، بس المشروع ده ماكانش هيقوم من غير الباقيين.
اللحظة دي خلتني أفهم إن الاعتراف بالجهد الجماعي مش رفاهية… دي مسؤولية. لإن الناس اللي بتشتغل في صمت، وبتكمل بعض، وبتدّي بدون ما تتكلم، لو ماخدتش التقدير، بييجي يوم وتفتر.
أنا كنت دائما مؤمن إن الإدارة اللي بتوزن الكلمة الحلوة زي الميزان، وبتوزع الشكر زي ما بتوزع التوجيه، بتخلق بيئة قوية. الناس بتحب تحس إنها مرئية، إنها مش ترس في ماكينة وخلاص، لكن جزء من كيان اسمه فريق.
من بعدها بقيت دايمًا أقول: لما تحب تشكر، اشكر الكل، لإن اللي وراك بيكملك… والنجاح عمره ما بيبقى فردي.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي