في بداية أي حياة زوجيه لابد أن نتوقع بعض المواجهات الساخنه، لابد من توقع الصراع. صراع سببه أن كل طرف له أسلوب حياة. هو في البداية كان واحدا و هو الآن إثنان، في البداية كان يتمتع بالحرية الكامله و هو الآن مسئولا و مشاركا. لكل طرف أسلوب و طريقة حياة، لكل طرف رؤية، فلسفة، مفهوم، عادات، إهتمامات، ألام و أفراح. فلابد أن يحدث الإصطدام بين الأساليب و بعضها.
في البداية عند الخطوبة يحدث إصطدام الحالمين و إصطدام الأحلام ليس له تأثير و لا ينتج عنه أي إنفجار و لكن بعد الزواج يحدث الإصطدام الواقعي الحقيقي المنفجر و الساخن جدا.
إصطدام غرضه - عند العقلاء - التنبيةإلى ضرورة التكيف فنوحد أساليبنا و نغير عاداتنا و نرتب إهتماماتنا. طبعا بدون إلغاء كياننا و شخصياتنا. و عندما نفهم و نهدأ - و نبرد - تأتي النهايات الجميلة و الحياة الهادئة و المشروبات المثلجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق