الثلاثاء، 11 يونيو 2024

علاجات مثالية لا تكمل المرض و تستبدل الحياة


في أبحاث كثيرة تشير إلى أن أكثر من نصف عدد مرضى السرطان لابد أن يستعينوا بعلاجات شعبية مع العلاج الكيماوي و الإشعاعي. فمعظم المرضى يتأثرون بأفكار العلاج من الطبيعة و قدرتها على إنقاذ حياتهم و تقليل آلامهم.

طبعا هذه الطرق تعتبر خارج نطاق الممارسات الطبية المعروفه و السائدة فمثلا العلاج بالروائح كإستخدام العطور لعلاج مرض كالإمساك أو الإسهال الناتج عن العلاج الكيماوي أو إستخدام الوخز بالإبر لعلاج أوجاع العضلات أو الحجامه لعلاج التسمم من الأدوية. من المستحيل تقريبا إثبات صحة إستخدام هذه الطرق و الأساليب كمكملات للعلاج الأساسي فما بالك إستخدامهم كبديل علاجي.

و من أغرب العلاجات التكميلية التي يلجأ إليها المرضى هي العلاج بالكريستال و بالإسترخاء و بالتخيل و بالماء و بالفيتامينات و بالمعادن و لكن الأكثر غرابة حقيقة هي العلاج بالدواء المثالي. 

فكرة الدواء المثالي تنحصر في تخفيف المادة الفعالة للدواء المعالج على نحو متتابع إلى أن تصل لدرجة تصبح خالية من أي جزئ من المادة الأصلية. و هذه الطريقة المضلِلة تعتمد على إكساب جسم المريض القوة على مواجهة المرض بأقل جرعة ممكنة من الدواء فيستفيد الجسم من تأثيره و يغنم من أثارة الجانبية. 

هذا المعتقدات المميتة تدخل في أفكار المرضى و تترسخ بشكل كبير و خاصة إذا كان المعالج يلجأ للدين فيقرأ آيات القرآن بغرض إستبدال جزيئات الماء و تحويلها لدواء للإستشفاء و قتل السرطان. و هل يُعقل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق