بنت عايشة مع أب مفتري، عامل نفسه شديد و نافخ نفسه عليها و على أمها و أختها. إتعلمت مع الوقت طريقة فريدة (في فكرها) علشان تقدر تروضه. طريقة بتخليه يجي لحد عندها و يهبط و يركع. لدرجة أنه ممكن يبيع الدنيا كلها لعيونها.
طريقتها خبيثة جدا إستخدمتها في حياتها كلها تقريبا و مع كل الناس إلي حواليها. عملت إيه معاه، قعدت تدور و تفتش و تكتشف و تشوف الغلطات و سقطات اللسان لحد ما عرفت سر (مش خطير ولا حاجه) بس إستغلته و كبرته و عملت عليه الكماشه. قالتله أنا مش شايفاك غلطان، أنا عارفه إحتياجاتك، أنا مخزن أسرارك. طبعا حبها و حب الكلام معاها و عرفت تخلي المفتري ينزل على ركبه.
دارت بها الأيام (و طريقتها الخبيثة لفت على رقبتها) و قالت أتجوز، دورت على ولد يكون شبه أبوها جدا و مفتري زيه. و قالت في نفسها أنا عرفت قبل كدا يبقى أكيد هعرف تاني، ما الرجاله زي بعضها. بس الولد مش بيغلط، طب تعمل إيه. وقعته في الغلط بس إللي مش عارفاه إنها هي كمان وقعت في الغلط.
الولد إتعلق بها و حارب علشانها و لما إتجوزو عملت عليه كماشه. إتمنعت و إستمرضت و جرجرته للغلط تاني. و بعدها رفضت الغلط و عملت خناقه كبيره و غضبت. راحت للتنين المستأنس بتاعها، حكيتله على غلطات الولد و إتفقت معاه تعمله فضيحة. الولد مهتمش و أهله معتبروهاش فضيحه و قالوا شاب متهور و بكرا يعرف غلطه.
هي كدا معرفتش تركعه و لا عرفت تنزله على ركبه، طب تعمل إيه. قالت خلاص أزود الفضيحه بفضيحة تانيه، و قالت كلام مكذوب (علشان تعمل شوشرة و خلاص) بس ساعتها الولد إتكلم و قال على كل حاجه بينهم من زمان، و جاب الشات و الفويسات و شوية حاجات كمان.
الفضيحه بقت عليها و التنين بتاعها بلع ناره و نزل رأسه على رجليه، بس الغريب أنه قال في نفسه أخيرا هاخد حقي منها. فرصه و جايه لحد عندي، أنتقم منها. أركعها أمامي و أشوفها و هي في حالي. و عمل نفسه حامي الحمى (بالتمثيل) و طلع سيفه و قال أبارز الولد على فضيحة بنتي.
بس الولد مسبلوش أي فرصه و حكى فضايحها للكل، الأصحاب و إللي مش أصحاب، في الشارع و على القهوة و للبواب و كمان لشيخ الجامع إللي جنبهم. و خلاه يبارز الكل. البنت قالت خلاص مش عاوزه أكمل و الولد قال نأخذ فرصة تانيه، فضيحه بس في نفس الوقت في بيتها، ما أنا راضي و هي راضيه. قالت نقعد نتفق، وفي الإتفاق عملت مقدمه للكلام بحكي كل اللي فات، الولد كمان قال كل الكلام، و القعدة إنفجرت فيها ماسورة فضائح. و إنتهت الحرب بالإنفصال التام.
الولد خسر شوية فلوس سهل ترجع من تاني، بس البنت خسرت كل حاجه، إللي بنته و إللي حاولت تبنيه، و التنين رجع من تاني، بس المره ده مش هيرجع بناره، هيرجع بنار عيون و ألسنة كل إللي كان بيبارزهم. هياخذها و يلفها عليها و جه دورها تتحط في الكماشه و تتربط بنار خباثتها. تفتكرو هيعمل إيه ...
شوية و نكمل .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق