الأسد دايمًا رمز للقوة والهيبة، بس الحقيقة قوته الحقيقة مش في حجمه ولا شكله، إنما في صوته. زئير الأسد هو اللي بيزرع الرهبة في قلب كل اللي حواليه، وبيخلي حضوره طاغي رغم إن فيه حيوانات أسرع وأقوى منه. الصوت ده هو اللي بيعمل التأثير وبيخلينا نشوفه كملك الغابة.
لكن لو شلنا صوت الأسد، هيبقى مجرد حيوان كبير. قوته هتقل لأن الزئير هو مصدر الرهبة اللي بيسيطر بيها. وده يخلينا نفكر، هل القوة الحقيقة محتاجة تكون شكل معين أو صوت عالي؟ مش شرط. القوة ليها أشكال كتير، مش بس اللي بنشوفه أو بنسمعه.
زي ما الأسد قوته في صوته، فيه ناس قوتها في صمتها، في عقلها، أو في مواقفها اللي بتسيب أثر. الإنسان القوي مش لازم يكون شبه الأسد، ولا لازم يكون صوته عالي علشان يتشاف. المهم إنه يعرف قوته الحقيقية، سواء كانت في كلمة حكيمة، صبر على المواقف الصعبة، أو تصرف في اللحظة الصح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق