الودود و الرحيم أسماء من أسماء الله الحسنى، يعني المودة و الرحمه صفتان من صفات الله تعالى و علشان كدا مش هيكون لهم حدود لمعانيهم. و لما ربنا إستخدمهم في الزواج فمعنى كدا إنهم يعلوا على كل الصفات
الموده مطلوبه في السراء و الرحمه في الضراء و هنا حكمة إجتماع الصفتين مع بعض و هي إشارة إلى ضرورة مواجهة بعض صعوبات الزواج و الحياة مع بعض. هيكون في أيام سهلة محتاجه موده و أيام صعبة محتاجه رحمه
الموده يدخل في معناها اللين و البشاشه و المؤانسه و البساطه و الصفاء و الرقه و الألفه و الإنجذاب و الإشتياق و السرور و الإنشراح و البهجة. و الرحمة يدخل في معناها التسامح و المغفرة و سعة الصدر و التفهم و الإحتواء و الصبر و الحماية و العطاء
الفكره هنا ان حكمة الإجتماع هي تفسير لسر الاستقرار الأسري و الطمأنينة داخل البيوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق