الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل أن يكون زوجا و أيضا إمرأة مؤهلة أن تكون زوجة. و يذهب الرجل للمرأة لتكون زوجته و سكنه و تذهب المرأة للرجل ليكون زوجها و سكناها
ربنا بيقول [ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة]
هنا ربنا إستخدم كلمة أزواجا مش نساء ، معنى كدا إن السكن لن يتحقق إلا بعلاقه زواج و حلال، يعني لازم المرأة تتحول إلى زوجة و الرجل إلى زوج، ولا يمكن أن ينعموا مع بعض بالسكن إلا بالزواج
و كمان ربنا قدم السكن على المودة و الرحمه فإذا قام السكن ظهرت المودة و الرحمه بينهم . وقال [بينكم] يعني المودة و الرحمه مشاعر متبادلة ولن تظهر إلا من خلال تبادل الطرفين
و المقصود بالسكن هو شعور السكينة. و السكينة هي الطمأنينه و الشبع و الستر و الراحة و السرور. فهو ليس حوائط و أرضيات و لا تشطيب و عفش و ديكور و لكنه طيب معشر و تفاهم و رحمة، فخير متاع الدنيا هو الزواج الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق