الأحد، 23 فبراير 2025
اللي هتزرعه هتحصده
أهمية التعلم من الأخطاء
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية
كلنا بنغلط في شغلنا، لكن اللي بيفرق بين شخص وآخر هو طريقة التعامل مع الأخطاء دي. بالنسبة لي، فهمت إن الغلط ممكن يكون فرصة، مش نهاية العالم يعتي. لما كنت موظف، حصلت لي مواقف كتير كنت بفكر فيها "ليه ده حصل؟" بس لما بدأت أتأمل في الأخطاء دي بعد كدل، لقيت إنها كانت دروس بتخليني أقوى وأفضل.
أول حاجة إتعلمتها هي أهمية الاعتراف بالغلط بدل من إنك تحاول تداريه. ده مش ضعف، بالعكس ده دليل على شجاعة ومسؤولية. تاني حاجة، كنت بحاول أفهم السبب اللي خلاني أغلط، سواء كان استعجال، نقص خبرة، أو عدم وضوح الرؤية.
أهم درس كان إن الغلط فرصة لتطوير نفسك. لو كل مرة تعثرت فيها وقفت وسألت نفسك: "إزاي أقدر أتجنب ده في المستقبل؟"، هتلاقي نفسك بتتعلم مهارات جديدة، سواء في تنظيم الوقت، التواصل، أو حتى اتخاذ القرارات.
التعلم من الأخطاء مش بس بيحسن أدائك، لكنه كمان بيعزز ثقتك في نفسك لأنك بتشوف إنك قادر تواجه أي تحدي وتخرج منه أقوى.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
السبت، 22 فبراير 2025
أتقنَت اللعبة ... لن أعيش في جلبابك
#بقايا_أفكاري
أمام القهوة، وقع نظره عليها و تذكرها و هي تسير بجلبابها الأحمر الفاقع و تغطيه بعباءتها السوداء من النوع اللف و هو جالس يعد خيباته و أماله. تلف حول قدميها الناصعة البياض خلخالا من الذهب يحلق كنسر في السماء و شبشبا يصدر صوت طرقعة عاليه. لفتت أذنه أولا ثم نظره ثانية و ثم أنفه ثالثا، فعطرها الرهيب غطى على رائحة شيشته و قهوته.
أحس الرجل أنه قد وقع في الأسر فإذا ملك عينه فلن يملك أذنه و أنفه. أغلقهم و عصرهم بشده حتى لا يتابعها و لكنها أتقنت اللعبة، فأذانه تخونه و ترسل لعقله مكانها و تمتلك أنفه القدرة على إجبار رأسه أن تتحرك ناحيتها. فيراها و يتابعها بعقله و قلبه.
وقف الرجل و أخذ يلتف بشدة و هو مغمض العينين و يصيح، لا لن تملكيني، لا يقوى على الفرار و شعر بأن الأرض تحشره و أن السماء تطبق فوق صدره.
كسر كوب قهوته و أمسك الزجاج كسكينا و مسك أذنيه و قطعهما و تمتم و قال لن تخونيني ثانية ثم أمسك أنفه و قطعها و تردد في فقئ عيونه و لكنه قال، لن أترك لك فرصة ثم فقأهم. ثم شق صدره و أخرج قلبه ثم طعنه.
أطلق صرخة عنيفة و قال لن تمتليكني بعد الآن و لن أعيش في جلبابك.
كيف تجاوزت نتائج قرار خاطئ؟
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #الأخطاء_وتحمل_المسؤولية
مرة خدت قرار في شغلي كنت شايفه صح وقتها، لكنه اتضح بعد كده إنه كان غلط. كنت مسؤول عن تخصيص موارد لمشروع، وقررت أركزها على جانب معين متوقع إنه هيدّي أكبر نتيجة، لكن ده أثر سلبًا على بقية الجوانب، والمشروع ككل ما وصلش للأهداف المطلوبة.
أول خطوة عملتها كانت الاعتراف بغلطتي أمام الفريق. قلت لهم: "ده كان قراري، وأنا بتحمل المسؤولية عنه." الخطوة دي ساعدت في إننا كلنا نبدأ نركز على الحل بدل اللوم.
بعد كده، قعدنا كفريق نراجع المشكلة وقررنا نعيد توزيع الموارد بشكل يوازن بين كل الجوانب المهمة. مع الوقت، قدرنا نلحق جزء من الأهداف اللي كانت متوقعة.
الغلطة ده علمتي إن القرار مش لازم يكون فردي في المواقف الكبيرة، وإن استشارة الفريق بتوفر وجهات نظر أوسع وتقلل من احتمالية الخطأ. كمان فهمت أهمية المرونة والقدرة على التراجع عن قرار لو ظهر إنه مش مناسب.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/
الجمعة، 21 فبراير 2025
تأثير دعم العائلة على تحمل ضغوط العمل
سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل
#لما_كنت_موظف #الصعوبات_والتحديات #ضغوط_العمل
فترات الضغط في الشغل مش سهلة، وبتأثر علينا نفسيًا وجسديًا، بس وجود العائلة في حياتك ممكن يكون زي شبكة أمان تخليك قادر تتحمل وتواجه. فاكر وقت كنت تحت ضغط كبير في الشغل، المهام متراكمة والمواعيد النهائية كانت زي شبح بيطاردني. كنت راجع البيت منهك ومش عارف أتكلم، بس دايمًا كنت بلاقي العيلة مستنياني.
الدعم كان بيجي بأبسط الحاجات: كلمة طيبة، أكلة سخنة جميلة، أو حتى مساحة أتكلم فيها عن اللي مضايقني. مجرد إن حد يسمعك ويسألك: "عامل إيه؟" بيكون كفاية لتخفيف الحمل اللي عليك.
كمان، العيلة ساعدتني أرتب أولوياتي. لما كنت مشغول جدًا، كانو يقولوا: "متشغلش بالك، إحنا معاك"، وده خلاني أركز أكتر على شغلي بدل ما أفكر في مشاكل جانبية.
الأهم إن الدعم ده مش بس بيخفف الضغط، لكنه كمان بيذكرك إن شغلك مهم، بس صحتك وعيلتك أهم. لما بتعرف إن في ناس حواليك بتهتم بيك مهما كانت الظروف، بتحس بطاقة إيجابية تساعدك تواصل.
الدعم العائلي كان دايمًا مصدر قوتي في أوقات الضغط. وده علمني إن الشغل جزء من الحياة، لكن العيلة هي الأساس اللي بيخلينا نقدر نكمل.
المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان
https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/
و على صفحتي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar
و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي
https://amradelelnashar.blogspot.com/