الخميس، 22 أغسطس 2024

سند صديق وقت الحزن و الضيق

 

الحزن شعور ثقيل بيجي فجأة وبيسيب أثر عميق في القلب. مهما كانت قوة الإنسان، بييجي وقت يحس فيه بالحزن، حتى لو كان وسط ناس كتير. الرجل بيمر بلحظات ضعف، لكن التحدي الحقيقي إنه يقدر يخرج من الحزن ده.

لما الحزن يطرق باب الرجل، بيكون غالبًا بدون مقدمات. بيجي فجأة ويثقل قلبه، ومع إن الناس بتعتمد عليه، بيضطر يخفي مشاعره ويتحمل مسؤولياته بصمت.

الناس دايمًا شايفة إن الرجل لازم يكون قوي، ماينفعش يضعف أو يعبر عن حزنه. بيلاقي نفسه مجبور يكون الجبل اللي الناس بتستند عليه، حتى لو كان الجبل ده جواه بيتزعزع.

لكن وجود الأهل والأصدقاء والأحباب بيغير كل ده. هم مش بس بيساعدوه على تجاوز الحزن، لكنهم كمان بيشيلوا معاه جزء منه. لما يلاقي حد يشاركه حزنه، بيحس إن الحمل اللي كان ثقيل على قلبه بدأ يتوزع، وبيصبح قادر على الاستمرار. الأهل والأصدقاء والأحباب هما الحضن الدافئ اللي بيحتوي حزنه، الكتف اللي يقدر يبكي عليه من غير خجل. بيحسوا بيه من غير ما يضطر يشرح، وجودهم بيساعده يخفف من وطأة الحزن.

الأهل والأصدقاء والأحباب الحقيقيين بيكونوا زي الشاطئ اللي بيوصل له بعد رحلة طويلة في بحر طويل من الألم. بوجودهم، الرجل بيكتشف إنه مش مجبور يحمل الحزن لوحده. الحزن اللي كان بيخنق قلبه بيبدأ يتلاشى لما يلاقي حد يقف جنبه في أصعب لحظاته. الأهل والأصدقاء والأحباب هما السند الحقيقي اللي بيديله القوة يكمل طريقه، حتى لو كان الطريق صعب.

شكر كبير للأهل والأصدقاء والأحباب اللي بوجودهم بيهون الألم وبتزيد القوة. شكر لكل يد مدّت بالحب، ولكل حد شال جزء من الحزن. الأهل والأصدقاء والأحباب هما السند الحقيقي اللي الواحد ميقدرش يعيش من غيرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق