السبت، 31 أغسطس 2024
الأشجار لا تعرف القبلات!!
الخميس، 29 أغسطس 2024
التفاؤل بالحياة والتعايش مع الصعوبات
الأربعاء، 28 أغسطس 2024
من البداية لحد النهاية
الثلاثاء، 27 أغسطس 2024
ثورة الكوكيز: بين تمرد المريض ودور الطبيب الإنسان
الاثنين، 26 أغسطس 2024
زوجة أحلى من العسل
الأحد، 25 أغسطس 2024
ولدك الصالح: رصيدك في الدنيا والآخرة
السبت، 24 أغسطس 2024
في تقدير من أحببت
الخميس، 22 أغسطس 2024
سند صديق وقت الحزن و الضيق
الأحد، 18 أغسطس 2024
الأخ و الأخت
السبت، 17 أغسطس 2024
لا تأكل حبات الفاصوليا
وجد طفل و هو يلهو في أحد الغابات بعضا من البذور المدفونه بداخل زهرة، شكلها ليس كأي زهرة. إنها بيضاء كزهرة القطن و لكنها ليست كالقطن، إنها لا تحتوي إلا على ثلاث حبات كبيره لونهم أبيض. قال في نفسه إنها كحبات الفاصوليا السحرية التي سمعنا عنها و لكنها بيضاء. سآخذها و أضع عليها قطرات الماء فتنمو بسرعه و تطول حتى تخترق السحاب و ترسلني لعالم العمالقه، فأتصادق معهم أو يحاولو أكلي فأهرب منهم.
ذهب لبيته متخفيا عن عيون أصدقائه و هو يحمل الثلاث حبات في يده. و أخذ يبحث عن مكان إستعدادا للنمو العظيم للفاصوليا و فكر بعمق حتى لا يتكسر سقف البيت من نمو الساق الكبير. وضع الحبات فوق التراب و وضع فوقهم بضع قطرات من المياه و إنتظر بشوق شديد أي إهتزازا يحدث و لكن شيئاً لم يحدث. قلب في الحبات، وضع ماء زياده، وضع فوقهم تراب أكثر، دفنهم، و لكن شيئاً لم يحدث.
أحس بإحباط غير طبيعي و من غيظه إبتلع الثلاث حبات، ثم ذهب ليلعب مع أصدقائه. و في المساء و هو نائم شعر بألم شديد في بطنه، أفاق من نومه و هو متألم بشده. تذكر أنه بلع الحبات و ظن بأنهم سينمو بداخله و تخيل أنهم سيخترقوه من بطنه و أنه سينفجر. أحس برعب غير طبيعي و أقنع نفسه بأنه ميت بلا محاله، فمستحيل أن ينفجر و يظل حيا.
وضع رأسه بين يديه و أغمض عينيه و أخذ يبكي بشده. شعر بشعور غريب، شعر بأنه يرتفع في الهواء، لا يريد ان يفتح عينه فيرى جسده على السرير و يرى أحشاءه متمزقه و سيقان الفاصوليا تخرج منها. و لكنه أجبر على فتحهم بعدما إصطدم بسقف غرفته عدة مرات.
فتح عينيه فرأى أنه يطير في غرفته، الهواء يحمله لسقف الغرفه، كيف و لماذا. و أخذ يسبح في هواء الغرفه و يضحك بأعلى صوته. ثم إتجه نظره للشباك، أراد أن يطير في الخارج، يشعر كما تشعر الطيور، ففتح الشباك و طار.
طار بسرعة كبيره، ناحية السماء، و هو لا يعرف كيف يسيطر على سرعته، فقد توازنه و أخذ يترنح و يدور و هو يعلو في السماء و جاءته فكرة أنه سيطير ليخرج للفضاء فيضيع و يموت في برده. و لكنه إستعاد توازنه و وجه نظره ناحية السحاب و شعر بأُلفة شديدة و سبح ناحية أقرب واحده له، و إستطاع أخيرا أن يقترب منها، و لكنه رأى شيئا عجيبا و هو أن للسحب رؤوس كرؤوس الأطفال تعلو كل سحابة.
و في لحظة ملامسته للسحابه، إلتصقت يده بها و تبدلت أصابعه لتصير كالسحب في ملمسها، و أخذ التحول يتحرك في كامل يده حتى وصل لصدره ثم لأرجله و هو ينظر لجسده بخوف و ذهول و هو يتحول لسحابه بيضاء. ينظر يمينا و يسارا فيرى سحبا بروؤس الأطفال، بعضهم يصرخ و بعضهم يبكي و البعض الثالث مستسلم و نائم. و تذكر كيف قالت له أمه، لا تأكل حبات الفاصوليا ...
الخميس، 15 أغسطس 2024
أنت هو السر
الأربعاء، 14 أغسطس 2024
جيران السعد و الهنا
الثلاثاء، 13 أغسطس 2024
هيلا ... شكل من الخلود
الاثنين، 12 أغسطس 2024
المرأة المرآه
الأحد، 11 أغسطس 2024
التعلق ... قاعدة للأمان و الإستكشاف
التعلق هو اللبنة الأولى في بناء علاقة الطفل بالعالم من حوله. إنه الرابط العاطفي الذي يجمع الطفل بشخص يكبره سنًا ويهتم به بحنان ورعاية، وغالبًا ما تكون هذه العلاقة مع الأم. هذا التعلق ليس مجرد شعور عابر، بل هو غريزة مبرمجة داخل كل طفل، تساعده على الشعور بالأمان والراحة.
قام أحد الباحثين في المجال الإثولوجي (و هو العلم القائم على دراسة السلوك في البيئة الطبيعية و الآمنة) بصياغة نظرية عن سلوك التعلق عند الأطفال.
و وفق هذه النظرية، يمر الطفل عبر سلسلة من مراحل التعلق بشخص يكبره سنا و يرعاه بإستمرار، و في الغالب تكون أمه.
قدم هذا الباحث دليلا على ان التعلق شعور مبرمج داخلنا، و أنه عبارة عن سلوك له قيمة تكيفية، و أن الطفل يستخدم هذا التعلق كقاعدة ليشعر بالأمان و يقوم بالإستكشاف. بخلاف كيفية تعبير الطفل عن حالة التعلق، سواء بالصراخ او البكاء او الشد و الجذب.
يبدأ الطفل في نهاية عامه الأول بإستكشاف العالم حوله و يتجه لما يجذب إنتباهه سواء بالصوت أو بالصورة. وقتها يبدأ الطفل في الإستجابة للمؤثر الخارجي، و لكنه في نفس الوقت يظل متمسكا بأمه لحاجته ان يشعر بالأمان و بالراحه.
و عندما ينمو في العمر، يكتسب خبرة أكثر عن حركته و تفاعلاته، فيتعرف على الأمور المؤلمة و الأمور الغير مؤذية. هنا يطور لنفسه تصورا ذهنيا نحو أفعاله و نحو من يرعاه و يزود نفسه بقدرة على توقع الأفعال و مردودها في المستقبل.
و بالتالي يعتبر التعلق جزءًا أساسيًا من نموهم العاطفي والاجتماعي. فمع مرور الوقت، يتعلم الطفل كيفية توقع ردود الأفعال والتفاعلات من خلال تجاربه الشخصية، مما يساعده على تطوير تصوّر ذهني أكثر نضوجًا لمحيطه ولعلاقاته الاجتماعية.
السبت، 10 أغسطس 2024
غريب في قطرة قرمزية
وصل الرجل لأقصى إرتفاع يصل إليه إنسان في تسلق الجبال، إنه أعلى جبل في كامل الأرض. الهواء قليل و الجو قارس البرودة و لا يوجد أحد غيره. أنه الأول الذي يصل لهذا العلو. و مع هذا قرر أن يقفز، يريد أن يشعر بالسقوط وسط السحاب، يريد أن يلمسهم و يحاول أن يمسكهم.
الخميس، 8 أغسطس 2024
أعضاء و كلمات
الأربعاء، 7 أغسطس 2024
البوتاسيوم ... عامل ازدهار أو انهيار
الثلاثاء، 6 أغسطس 2024
الهروب من تحت الراية ... ابقى حيا ثم خطط لكي تبقى حيا
الاثنين، 5 أغسطس 2024
ملحوظة شخصية
الأب في الحياة العائلية، منذ بداية تكوينها، يحتاج إلى إظهار ومزج صفتي الالتزام والتواضع في علاقته مع زوجته وأولاده. الالتزام بتحقيق أهداف معينة أو لإثبات آراء في مواضيع مختلفة، وفي نفس الوقت التواضع في تقدير أننا قد نكون مخطئين تمامًا وأن الآراء والأهداف قد تتغير بالكامل.
بهذه الطريقة، يمكننا الوصول إلى أسلوب يسهل فيه التعامل مع بعضنا البعض، بأسلوب يقوم على الاحترام والود والثقة. يمكننا إزالة حواجز الخوف وفهم أخطائنا وتجاوزها لبعضنا البعض، وهذا هو بداية طريق التفاهم الأسري.
الحياة بدون التزام تكون خالية من العواطف، وبدون تواضع يصبح الشخص أسيرًا لأفكاره وغير قابل للتغيير. والحياة من دونهما تصبح حياة مليئة بالكراهية والانتقام.
عندما يلتزم الأب بأهداف الأسرة وقيمها، فإنه يوفر لأفراد الأسرة إحساسًا بالأمان والاستقرار. الالتزام هنا ليس مجرد القيام بالواجبات، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم الدعم العاطفي والنفسي. يظهر الالتزام في السعي المستمر لتحسين الحياة العائلية، والاستماع الجيد لأفراد الأسرة، والاهتمام بمشاعرهم واحتياجاتهم.
ومن ناحية أخرى، يأتي التواضع ليلعب دورًا مكملًا، حيث يتيح للأب الاعتراف بأخطائه وتقبل آراء أولاده. التواضع يجعل الشخص أكثر انفتاحًا على النقد البناء وأكثر قدرة على التعلم والتطور. عندما يرى الأطفال تواضع الأب، يتعلمون بدورهم قيمة التواضع ويتبنون نفس النهج في تعاملاتهم مع الآخرين.
المزيج المتوازن بين الالتزام والتواضع يخلق بيئة عائلية يسودها التفاهم والتعاون. إنه يفتح الباب أمام الحوار الصريح والبناء، ويساعد في حل النزاعات بطرق ودية وفعالة. بدلاً من التمسك بالآراء الجامدة والاعتزاز الزائد بالنفس، يمكن للأب أن يقود أسرته بروح من التعاون والشراكة.
بإلتزام الأب بمسؤولياته وتواضعه في مواقفه، يمكن للأسرة أن تبني أساسًا قويًا من الثقة والاحترام المتبادل. هذه هي الأسس التي تساعد في نمو الأسرة وتماسكها، وتجعل الحياة العائلية مليئة بالحب والتفاهم، بعيدًا عن الكراهية والانتقام. و هذا كله مجرد ملحوظة شخصية.
الأحد، 4 أغسطس 2024
عندما سألني إبني عن ما هي الأخلاق
لكل إنسان طبيعة و شخصية، بعضها مختلفا و بعضها متشابها. لكل شخصية عدة جوانب محبوبة، و أخرى مذمومة. فأي جانب تحب أن تظهره و في أي وقت. تلك هي الأخلاق (من وجهة نظري).
عندما تأخذ بيد رجل أعمى أو مسن من جانب الطريق و تصل به إلى الجانب الآخر، ألا يدخل ذاك عليك بالسرور؟ عندما ترى طفلا يبكي بحثا عن أمه، فتأخذ بيده و تحافظ عليه و تبحث معه عن أمه، ألا تفرح من ذلك؟
مع أن المسن و الأعمى و الطفل و الأم لا يعرفونك، و لن يدفعوا لك مالا لمساعدتهم، فلماذا كل هذا السرور و الإنبساط؟
الطبيعي ان الإنسان يفرح عندما يأخذ مالا، فهو محب للمال. و الطبيعي ان الإنسان يفرح عندما يتحدث عنه الجميع و يمدحونه، فهو محب للمديح. و لكن مساعدة المحتاج، ليس بها مال و لا مديح.
الأخلاق هي قوة و ملكة تدفعك للقيام بالأعمال الحسنة و تنهاك عن الأفعال السيئة. فعندما تختار الأفعال الحسنة و تترك السيئة فذلك معناه إمتلاكك لقوة الأخلاق.
السبت، 3 أغسطس 2024
عروق الألم
المقدمة
في زمن بعيد، في مدينة غارقة في التناقضات، حيث الترف والبؤس يتجاوران، كان الفقر يسلب الأرواح ويغمرها في الظلمات. في تلك المدينة، عاش أغنياء مستمتعون بكل نعم الدنيا، لا يشغلهم شيء سوى البحث عن الخلود وسبل إطالة حياتهم المرفهة.
وفي يومٍ مشؤوم، اكتشف عالمٌ غني جهازًا غريبًا، يمكنه أن يربط شرايين الأغنياء بأعضاء الفقراء، بحيث يستأجر الأغنياء أعضاء الفقراء لتجديد حياتهم المنهكة. كان هذا الجهاز المعقد يمتد كشبكة من الأنابيب والشرايين، يربط دم الغني بقلب الفقير، وكليته و رئتيه، بكلية و رئة الفقير، فيستخدم الغني قوة و حيوية أعضاء الفقيرو يصبح الفقير عالقًا بالجهاز، رهينة لحياة الغني. هذا الجهاز لم يكن مجرد وسيلة للاستئجار، بل كان يجعل جسد الفقير يلتصق فعليًا بجسد الغني، بحيث يصبح الاثنان كيانًا واحدًا. كان الغني يحصل على الطاقة والحياة من أعضاء الفقير، بينما يبقى الفقير عالقًا بالجهاز، لا يستطيع الفكاك منه.
بألمٍ وخضوع، وافق الفقراء على هذا الاستئجار القاسي، مضطرين لقبول الفتات الذي يدفعه الأغنياء لقاء حياة مهدورة. أصبحوا مرتبطين بالجهاز، غير قادرين على الفكاك منه، حياتهم متوقفة على استمرار الجهاز في العمل دون خلل. إذا تعطّل الجهاز، فإن الفقير يموت، ويخسر الأغنياء وسيلتهم لتمديد حياتهم. مع مرور الزمن، أصبح هذا الواقع المظلم جزءًا لا يتجزأ من المدينة، حيث يعيش الأغنياء أعمارًا مديدة بصحة ونشاط، بينما يتلاشى الفقراء ببطء، يعانون من الألم والعجز بسبب أعضائهم المستأجرة و المستهلكة. الفجوة بين الأغنياء والفقراء اتسعت بشكل مرعب، والمدينة أصبحت مسرحًا للمعاناة والتناقضات.
مراد
كان هناك رجلٌ غني يُدعى السيد مراد. مراد كان يعيش حياة ترف لا حدود لها، لكنه كان يسعى دائمًا وراء الشباب الدائم والصحة المتجددة. امتلك مراد جهاز الاستئجار الذي اخترعه العالم الغني، والذي يربط شرايينه وأوردته بأعضاء الفقراء. ولكنه كان يسعى لأكثر من ذلك.
كان مراد يستخدم مواد كيميائية منشطة. و كان ..........
بقية القصة هتلاقيها في صفحة عروق الألم