يجزم الجميع تقريبا على تشبيه الزواج كشراء بطيخه، هل ستكون حمراء مسكرة أم بيضاء ماسخه. هنا الرجل يعتبر زوجته بطيخة و أيضا المرأة تعتبر زوجها بطيخه. طبعا هذا ضرب من الحماقه
هذا التشبيه يدل على جهلي الشديد بشريك حياتي و عدم مرافقته وقت صداقتنا و خطبتنا و وقت تعارفنا و عدم معرفتي بشخصيته و بما يحبه و بما يكرهه
نعم يوجد لكل شكل خريطة و لكل شخصية دليلا، فأنا إنسان كامل و تام، لي رأي و نظرة و مشاعر، أحب و أكره، أخاف و أحلم، و لي إختيارات و سقطات و نجاحات
المهم قبل معرفة بطيخة شريكي يجب أن أكون مسؤلا عن بطيختي. فيجب أن أكتشف نفسي و أعرفها قبل أن أجعل الآخر يكتشفني و يعرفني. فلو عرفت نفسي جيدا سأختار شريكا يسهل عليه معرفتني جيدا. و سأكون سعيدا معه إذا ما أحب بطيختي كما لونتها لنفسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق