ما هو الأنفع للناس ، هل هو صناعة رغيف العيش أو الصعود للقمر . في الحالتين أنفقت البشرية الوقت و المال للتجربة و التصنيع
صناعة الحضارة لا تتمثل أبدا في عظمة المنشآت أو العمائر الشاهقة و لكن تتمثل في صورة أوضح في صغائر الإكتشافات التي تيسر حياة الناس و تجعلهم آمنين . العبرة في منجزات الناس هي نفع أكبر عدد و تيسير أسباب الإستقرار و ليس إبهار العيون
الحقيقة إن العلماء أنفقوا ملايين الساعات و الأموال ليهبطوا على سطح القمر بقصد إظهار الإمتياز على غيرهم و سبقهم في ميدان التقدم و الحصول على قطع من أحجاره
و دا يعتبر من الزهو و الغرور المنطوي على كل الشرور . لأن الصاروخ الذي دفع المركبة للقمر قدم للبشرية نظرية الصاروخ المدمر العابر للقارات ليخرب البلاد و يقتل العباد . لكن رغيف العيش هو مقياس أصدق للتقدم و أصبح نقطة تحول في تاريخ البشرية لأنه نعمة إعتمد عليها آلاف الناس في معيشتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق