كل واحد فينا لما إتولد ربنا رزقه بطبائع فطرية بنسب و أقدار متفاوته . و نتيجة إختلاف نسبها هتلاقي كمان نسب الإستعداد لتغيرها بيكون مختلف و متفاوت بين الناس بس دائما بتكون قابلة للتعديل و التبديل ولو في حدود لأنها تخضع لسلطة الإرادة و المسؤولية و طبعا التكليف الرباني
ربنا بيقول [ و نفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دسها ] . معنى كدا إن الأخلاق و الطبائع الفطرية بتكون قابلة للتنمية و التوجيه و التعديل و التغير بالتعليم و التكرار و الصبر و لا تكون جامده و ثابتة لا تتغير
و هنا بيئة التربية و المعيشة يتضح تأثيرها على تغير الطبائع و تكسب الإنسان أخلاق و مبادئ متغيرة ، فتتبدل و تتحول حسب البيئة المحيطه . ولكن في نهاية الأمر الإنسان سيحاسب على أفعاله و تصرفاته و نواياه . وفي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إن الله تعالى لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم و لكن ينظر إلى قلوبكم ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق