تستطيع أي شجرة أن تعيش دهرا كاملا بدون أن تموت، فأكثر شجرة معمرة وصل عمرها لأكثر من ألفين سنة. و لكن في عالم الأشجار فالموت له تعريفه الخاص
طبعا تموت الشجره إذا إقتلعت من جذورها أو أصابها مرض فتاك فتذبل و تموت، و لكن إذا إستطاعت النجاة و راوغت و قاتلت فإنها ستظل لأبد الدهر حية ترزق
الغريب أن الشجر كأي كائن حي تموت الخلايا فيها يوميا و لكنها لا تترك هذه الخلايا لتتحلل و يعاد إستخدامها بقية الكائنات. إنها تحولها لنوع خاص من الخلايا الخشبية بعد تفريغها من محتوياتها. يتم نقلها إسموزيا حتى تصل لأقرب وعاء خشبي لها و تستخدمها في تدعيمه بعدما تلؤها بمواد لاصقه
الأكيد أن هذا النوع من التدعيم له مميزاته و عيوبه فالخلايا الميتة و المتخشبه توفر الدعم و لكنها في نفس الوقت تعتبر نقطة ضعف و باب لدخول المعتدين لداخل الشجرة نظرا لأنها تكون أسهل في الإختراق. و الشجرة على علم بهذا و تعرف الحل و لكنها تتمسك بمبدأها الأساسي هو أنها لن تترك وراءها أحد
لو عاوز تعرف الشجرة هتتصرف إزاي، إقراء البوست ده ( تقلص و تقمص )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق