يحكى أن أثناء حرب فيتنام وقف رجل وحده أمام البيت الأبيض في أمريكا يحمل شمعة ليتضامن مع الشعب الفيتنامي و يحتج على الحرب
إقترب منه صحفي و سأله، هل تظن أن إحتجاجك وحدك سيغير أي شئ. فرد الرجل و قال إنني لا أحتج لكي أغير شئ و لكني أحتج لكيل لا يتغير داخلي شئ
نفس الفكره في مقاطعتي، فأنا لا أقاطع من أجل تغيير العالم فيخسر غني و يكسب فقير، ولا من أجل تحرك حكومات و هبوط إقتصاديات. فأنا أقاطع لكي لا أتغير، لكي أحافظ على نفسي و على إنسانيتي
مقاطعتي هي قرار شخصي برفض شخص أو فكرة أو حركة أو مقولة. مقاطعتي هي قراءتي لما يحدث حولي. فأنا أقاطع من أجلي لا من أجل العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق