في عالم الزرع تعتبر درجة الحرارة الخارجية أساس النمو و البقاء على قيد الحياة. و تعتبر مقدرة الزرع على تحمل تقلبات الجو من عوامل قوة الزرعة الداخلية و بالتالي إنتشارها و إزدهارها
لما درجة الحرارة تقل و يكون الجو بارد فإن الزرعة بتحاول إنتاج طاقة تخصص للتدفئة و توقف كل العمليات الحيوية المسؤولة عن النمو و التزهير و الإثمار. و لكن إذا وصلت الحرارة لدرجة الصفر السليزيوسي فإن الماء قد يتجمد داخل الأوعية و بالتالي الزرعة تموت
و لكن وجد أن بعض الأنواع من الأشجار تتحمل البرودة القاسية و لكن لدرجة معقولة فأغلبه يفقد قدرته على المقاومة عند أربع درجات تحت الصفر و تعتبر هذه الدرجة هي درجة التجمد القاتلة
و لكن بعض أنواع المزروعات تستطيع أن تقاوم الشتاء الأكثر بروده عن طريق خلق عدة أوعية مائية تكون بمواصفات خاصة و توزيعها بين الساق و الفروع لتعطي لنفسها فرصه للنجاة وقت التجمد
هذه الأوعية المائية الخاصة تكون رفيعه جدا و لها خواص شعرية و بالتالي تزداد مقاومتها ضد التجميد ثم الإذابة من بعدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق