الخميس، 3 يوليو 2025

إزاي تكون فاشل محترف


#الأخلاق_القناعات_الإهتمامات_المهارات_القدوات 

فيه ناس كتير بتدور على النجاح، بتحاول تلاقي طريقها، وتحقق أحلامها، بس إنت قررت تمشي عكس الاتجاه وتكون فاشل محترف. خليني أقول لك إزاي ممكن تحقق الفشل في خطوات سهلة وبسيطة، وتأكد إنك هتوصل في الآخر للهدف اللي عايزه

كبر دماغك من المسؤوليات، سيب كل حاجة تتراكم عليك، وبلاش تحاول تنظم وقتك، خلي الحاجات الضرورية تستنى وتضغط عليك أكتر. أي شغل، مواعيد أو حتى التزامات صغيرة، خليك عايش بمبدأ خليها لبعدين، لحد ما الدنيا تتعقد أكتر وما تقدرش تحل أي حاجة منهم بسهولة.

وكمان ما تخططش لأي حاجة، الناجحين بيخططوا للمستقبل، بيحطوا أهداف صغيرة وكبيرة وبيحاولوا يحققوها، إنما إنت المحترف في الفشل عارف إنك مش محتاج أي خطة، خلي الدنيا تمشي على هواها، وسيب الحاجات تحصل من غير ما تفكر في بكره. خليك في اللحظة دي، وأي حاجة تيجي، تيجي. التخطيط بيعقد الدنيا، إنت ماشي بالساهل عشان تضمن الفشل.

كمان ركز على دور الضحية، عيش دور المظلوم اللي الظروف كلها واقفة ضده، وفكر إن كل حاجة وحشة بتحصل لك مش بإيدك، وما تحاولش تشوف إذا كنت ممكن تغير حاجة في نفسك. خليك متأكد إنك مغلوب على أمرك، وما تفكرش تطور من نفسك، لأن التفكير ده ممكن يخليك تتقدم غصب عنك.

ولو جات لك فرصة جديدة، سواء شغل أو تعلم مهارة أو حتى فرصة إنك تتعرف على ناس جديدة، قول لأ، اهرب من كل فرصة ممكنة، وخليك في المكان اللي إنت فيه. بلاش أي تغيير، لإن التغيير خطر وممكن يقلب حياتك للأحسن، وانت مش عايز كده أكيد. خليك واقف مكانك، وافتكر إن الفرص دي مجرد مضيعة للوقت.

ومهم جدًا إنك تخلي الناس اللي حواليك كلهم سلبيين زيك، اختر الناس اللي بيشتكوا، اللي شايفين الحياة كلها مشاكل وعيوب، الناس اللي بيلوموا الظروف بدل ما يشوفوا هما ممكن يعملوا إيه. لما تبقى حواليك ناس زي دي، هتفضل غرقان في نفس الدائرة، وهتلاقي اللي يشجعك على الاستسلام والتراجع.

وأي نصيحة حد يديهالك تجاهلها تماما، سواء من أهلك، أصحابك، أو حتى زملاءك في الشغل، خلي صوتك الداخلي اللي بيقول لك: إنت عارف مصلحتك أكتر من أي حد هو اللي يسيطر، ومتسمعش غيره. سيب نفسك لليأس، و افتكر إنك الوحيد اللي فاهم نفسك، وإنك مش محتاج مساعدة من حد تاني.

لو اتبعت الحاجات دي بضمير، وتأكدت إنك مش بتخرج برة الدائرة دي، هتوصل لمستوى احترافي في الفشل، وتأكد إنك هتكون فاشل محترف و من المميزين اللي عايشين على هامش الحياة.

إزاي كنت بوازن بين الطموح والصبر؟


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


زمان، كان عندي طموح كبير… طموح مش بيتكلم ولا بيزعّق، لكن ساكت وبيتحرك بخطوات محسوبة. كنت شايف نفسي في أماكن أكبر، وبدور على فرص أوسع، وبسعى أكون في حتة متقدمة. بس الحقيقة؟ الطريق ده عمره ما كان سريع، وكان محتاج صبر… صبر طويل بمعنى الكلمة.


كنت كل شوية أشوف ناس تاخد فرص أنا كنت مستنيها. في لحظات كنت بحس بالإحباط، بس ماكنتش بسيب الإحساس ده يعطلني. كنت أقول لنفسي: الفرق بين الحالم والناجح هو إن الناجح استنى، واشتغل، وبنى نفسه في الوقت اللي غيره كان بيقارن بس.


الطموح علمني أشتغل على نفسي، أتعلم أكتر، أوسع علاقاتي، أكون مستعد في أي لحظة. والصبر علمني أهدئ، وأفهم إن كل حاجة بتيجي في وقتها… وإن اللي بييجي بسرعة بيروح أسرع.


كنت بشتغل وكأني هاخد هكبر بكرا، وبصبر وكأني مستنيها بعد سنة. والمعادلة دي ماكنتش سهلة، بس كانت فعّالة.


اللي اتعلمته؟ إن الطموح من غير صبر اسمه استعجال، والصبر من غير طموح اسمه استسلام. لكن الاتنين مع بعض؟ همّا اللي بيبنوا رحلة حقيقية، بثبات وقيمة.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الأربعاء، 2 يوليو 2025

الشجر لا يعترف بالشهادات و لا بالجينات


#إدارة_نباتية 

الشجر مايعترفش بشهادات
ولا عمره سأل عن الجينات
واقف في حضن الأرض بسلام
ولا فكر يوم في المقارنات

لا قال ده طويل وده قصير
ولا ده أصلُه ملوكي خطير
ولا بص للي حواليه بغيظ
ولا حسد حد في المسير

بيكبر لفوق مش بالكلام
يمد فروعه بسلام
يسكت كتير، لكن يقول
بضلّه وقت الزحام

ما بيكتبش خبرة عالورق
ولا بيجري في سباق محموم
هو عارف مكانه كويس
وفي سكونه فيه عمق محكوم

بيطرح خير، ولو اتنسى
ويسامح ريح، لو يوم قسى
ما بيشتكيش، ولا بيخاصم
ولا بيقول: أنا مين؟ وليه كده؟

من أول الدنيا وهو شاهد
على اللي اتولد، واللي راح
ما فارقوش زمان ولا جيل
هو الصبر، وهو المفتاح

الشجر... لو اتكلم يوم
هيقول: عيش، وكون مفهوم
من غير شهادات، ولا جينات
سيب طيبك يسبقك طول اليوم

أهمية التعلُّم الذاتي في تطوري المهني


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


اكتشفت بدري إنّك لو استنيت حد يعلّمك كل حاجة، عمرك ما هتسبق. الشغل بيعلم، آه، بس التعليم اللي بييجي منك إنت ليك، هو اللي بيغيّر اللعبة كلها.


أنا بدأت أدوّر، أقرأ، أتفرج على فيديوهات، آخد كورسات حتى لو مش مطلوبة منّي. كنت بسأل كتير، ووقت ما الكل يروح، أنا كنت أقعد أذاكر سيستم جديد أو أفهم تقرير معقد.


مكنتش بعمل ده عشان أبان، كنت بعمله عشان أكون جاهز. المدير لما طلب حاجة ماكنتش من تخصصي، قلتله أنا ممكن أجرّب، وساعتها فجّرت طاقة جديدة جوايا، فتحتلي باب جديد في الكارير بتاعي.


التعلُّم الذاتي خلاني أوسع دائرة فهمي، وأبقى مطلوب مش عشان مكاني، لكن عشان قدراتي. خدها قاعدة: اللي بيعتمد بس على اللي اتعلمه في الجامعة أو اللي الشركة بتوفره، هيفضل محدود. لكن اللي بيعلم نفسه، هو اللي سابق، و جاهز.


أنا اتطورت، مش عشان الفرص كانت متاحة، لكن عشان أنا كنت بسعى، وبنيت لنفسي سكة فيها معرفة بتكبر كل يوم.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/

الثلاثاء، 1 يوليو 2025

السرطان كائن بيعرف يشتغل


#شغل_سرطان 

السرطان مش مجرد مرض، لأ… السرطان كائن، كأنك بتتكلم عن حد له عقل وطموح وعنده طاقة ما تخلصش. كائن بيعرف يتعلم، وبيفهم جسم الإنسان كويس جدًا. لما بينزل معركة جوه الجسم، ما بينزلش كده وخلاص، بينزل دارس وعارف وبيجرب وبيتعلم من كل غلطة.

هو مش أول مرة يغلط، بالعكس، بيغلط كتير. بس كل غلطة بالنسباله درس، وكل خسارة بالنسباله تجربة. ممكن تلاقيه أول ما يدخل خلية، بيتصرف بعشوائية، بس مع الوقت بيتعلم يوصل للدم، يوصل للغذاء، يهرب من المناعة، يبعت إشارات، يكسب أرض، ويكوّن شبكة.

السرطان ده كأنه مقاول، أو حتى مهندس شرير. يعرف يفتح طرق جديدة، ويخلي الخلايا التانية تخدمه غصب عنها، ويقنع الجسم إنه يساعده من غير ما يحس. يسرق الأكسچين، يسرق الغذاء، ويبني مملكته جوا جسمك.

بس…

كل ده ليه حدود.

السرطان مهما كان شاطر، عنده سقف. سقف ما يقدرش يعديه. هو مش خالد، ومش عبقري مطلق. فيه حاجات ما يعرفهاش، وحاجات لسه مش قادر يتخطاها. زي مثلًا لما الجسم يبدأ يتكاتف عليه، أو لما العقل البشري بعلمه وذكاءه يسبقه بخطوة. أو حتى لما خلية واحدة جوا الجسم تقرر ما تستسلمش، وتبعت نداء استغاثة لباقي الخلايا.

الحدود دي هي اللي بتخلّي كل لحظة مقاومة جوا جسم مريض، لحظة عظيمة. كل دواء، كل خلية مناعية، كل لحظة أمل… هي حدود السرطان.

فالسرطان آه، كائن بيعرف يشتغل، يتعلم، يراوغ، يكسب، ويخدع. بس طول ما لسه فيه عقل بيفكر، وقلب بيحب، وجسم بيقاوم، هيفضل له حدود.

وإحنا دورنا نحافظ على الحدود دي، ونزقها لقدام… لحد ما يبقى السرطان، كائن فاشل.

و يبقى الأمل ...

لما بدأت أشارك خبرتي في تدريب زملائي


سلسلة مقالات: لما كنت موظف، ولما بقيت مدير، و لما بقيت صاحب شغل

#لما_كنت_موظف #النمو_المهني #التطور_الشخصي


طول عمري، شايف إن الخبرة حاجة بتتجمع بشقّ الأنفس… بتاخدها من تعبك، من غلاسة المواقف، ومن أخطاءك قبل نجاحاتك. وكنت مقتنع إن اللي يوصل لحاجة، لازم يمدّ إيده للي لسه بيبدأ.


في وقت من الأوقات، لقيت زميل جديد محتار، مش عارف يبتدي منين، وكل ما يسأل حد يدوّروه أو يجاوبوه بنص كلمة. ساعتها قررت… قلتله: تعالى، أنا هشرح لك اللي أعرفه، خطوة خطوة.


وبدأت أشارك خبرتي، من غير خوف إن حد ياخد مكاني، ومن غير تعالي. كنت بدي من قلبي، وبافتكر وقت ما أنا كنت محتاج حد يشرح لي، ومكنتش بلاقي.


ومع الوقت، الموضوع ما بقاش زميل واحد… بقى أكتر من حد بييجي ياخد من خبرتي، وأنا بقيت بستمتع بده. بقيت بحس إنّي مش بس بنجح في شغلي، أنا كمان بساعد غيري ينجح، وده نوع أعمق من النجاح.


المعرفة لو فضلت جواك متكتفة، ما تسواش حاجة. لكن لما تطلع وتساعد حد تاني يثبت نفسه، ساعتها بتحس إنك بنيت حاجة حقيقية حوالين نفسك.


اللي تعلمته؟ إن العطاء مش بينقصك… بالعكس، بيزودك. وإن اللي بيكبر لوحده، بيبقى أضعف من اللي بيكبر ومعاه رصيد قوي.


المقالات هتنزل على صفحتي في لينكدان

https://www.linkedin.com/in/amr-elnashar/


و على صفحتي في الفيسبوك

https://www.facebook.com/amr.adel.elnashar


و كمان هتكون موجوده في البلوج الشخصي 

https://amradelelnashar.blogspot.com/