في قديم الزمان ، مكنش حد عايش على الأرض ، نفس الأرض إلي عايشين عليها دلوقتي , مكنش في حد بيزرع و لاحد بيصنع و لا أي حاجه . فأراد ربنا إنه يخلق فيها الإنسان علشان يعبده و يعمر الأرض ، يعني يزرعها و يبنيها و يعيش فيها
و بدأت الحكاية بأن ربنا قال للملائكه (إني جاعل في الأرض خليفه) ، يعني ربنا يخلق فيها إنسان يخلُف بعضه بعضا ، يخلُف يعني يبقى في تناسل و أنساب . ربنا بدأ خلق الإنسان من الطين و نفخ فيه الروح و علمه الأسماء كلها و أمر الملائكه يسجدوا له ، مش سجدة عباده ، يعني الملائكه مش بتعبد الإنسان ، لا ، دي سجدة تحية .الملائكه كلهم سجدوا و سمعوا كلام ربنا إلا إبليس ، معجبوش الكلام و رفض يسجد للإنسان ، لأنه كان شايف إنه أقوى و أحسن من الإنسان إلي إتخلق من الطين و هوا إتخلق من النار . علشان كدا ربنا غضب على إبليس و طرده من الجنه و قاله مفيش مكان للمتكبرين
فلما نزل إبليس الشيطان من الجنه ، بقى يوسوس للإنسان بعمل الشرور و الخبث و بقى يخليهم يعملوا المنكرات و الفساد . فربنا قاله هتكون أخرتك في النار و هتكون أخرة كل إلي هيسمع كلامك كمان في النار
ربنا لما خلق أدم و حواء قال لهم إسكنوا الجنه ده و كلوا منها من كل حاجه تحبوها ، من كل الأشجار و الثمار ، إلا شجره واحده بس منعهم منها . وهنا إبليس الشيطان وسوس لهم و قالهم كلوا من الشجره الممنوعه علشان هتبقى أحسن و أحلى . و كمان حلف بربنا إنه بينصحهم بالخير ، و دا كان حلف بالكذب . و هما صدقوه
و لما أدم و حواء سمعوا كلام إبليس الشيطان و كلوا من الشجره الممنوعه ، و مسمعوش كلام ربنا ، ربنا غضب عليهم و عاقبهم و نزلهم من الجنه للأرض . و بعد كدا أدم و حواء إستغفروا ربنا كثير و ربنا سامحهم و تاب عليهم . بس فضلوا على الأرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق