في ناس مؤمنه جدا بأن الإنسان كائن ينحدر من جنس البشريات المتضمن فيه بعض أنواع القرود و الشمبانزي و الغوريلا. و يقولون إن الشبه كبير بين المنحدرين من نفس الجنس، بس عندهم فجوة في تفسير تطور وعي و إدراك الإنسان عن بقية البشريات. الشبه إللي بيقولوا عليه بيكون في التركيبات الظاهرية و البدنية مثلا شكل الجمجمة و حجمها و تركيبات الأعضاء الداخليه و هيئة الشعر و توزيعه و لون البشره و تفاوتها. بس طبعا الإنسان أكثر ذكاء على حد تعبيرهم
إنما من النظرة الداخليه يعني من الناحيه الجينيه فإن الكائنات الحية كلها تتشارك في تركيبه جينيه واحده. و الدنا DNA عبارة عن تركيبات متشابهه جدا مع بعضها و في ناس بتقول إن كل الكائنات الحية بيتطابق فيها أكثر من ٦٠٪ من الجينات. يعني بالبلدي كدا لو بصينا جوا الإنسان هنلاقيه فعلا شبه القرود بس في نفس الوقت هو شبه الموزة و كمان شبه النموسه
الباحثين في علوم الحيوان و النبات و الحشرات و الكائنات وحيدة الخلية بيضيفوا كل يوم أنواع و أجناس مختلفه في سلسلة من التشابهات و الإختلافات لمحاولة ترتيب الهرم المعرفي و الإدراكي بين الكائنات و حتى الآن الإنسان موجود في أعلاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق