خليك معايا واحده واحده و لكن تأكد أن كل الكلام مجرد نظريات و تشبيه. عموما التغذية في النبات بتكون تغذية ذاتية، يعني النبات يمتص إحتياجاته من التربة المحيطة به و يصنع طاقته بنفسه، و بالمقارنة فالسرطان ذاتي التغذية أيضا و يمتص إحتياجاته من الخلايا المحيطه به أو الموجوده في الدم و يصنع طاقته بنفسه.
يستمر نمو النبات إلى أقصى نهايته، فلو لم يأكله حيوان او إنسان لإستمر نموه طوليا و عرضيا كما يحدث في الأشجار. و في عالم السرطان فإنه ينمو بدون توقف ليصل لأقصى نهايته أيضا.
و إذا ما حدث أن تقلص حجم النبات لسبب قطع أو أكل، فإنه يستطيع أن يكبر و يتفرع بسرعة من جديد ليصل لحجم كبير، و كذا يحدث في السرطان فإذا ما تقلص حجمه نتيجة جراحه أو دواء فإنه ينتشر و ينمو سريعا.
و بنفس المنطق، يستمر نمو النبات تحت ظروف طبيعية معينة و يتوقف نموه و ينتج بذور عند تعرضه لظروف أخرى، و بالمقارنة فالسرطان يستمر في النمو في ظروف معينة و ينتج لنفسه مستعمرات (بذور) في ظروف أخرى.
و في نظرة أخرى يعتمد النبات على وجود الميكروبات في التربة لتساعده على تكسير المواد معقدة التركيب إلى أصولها الجزيئية ليستطيع إمتصاصها. و بالمقارنة فالسرطان يعتمد على وجود جينات ميكروبية بداخله لينتج إنزيمات و بروتينات يستطيع من خلالها مواجهة أي تحدي.
و كنظرة سادسة، فالنبات يحتاج الى النيتروجين بكمية كبيره لنموه و بالمثل فالسرطان يمتص كمية هائلة من النيتروجين الموجود في دم المرضى لدرجة أنه يستطيع تكسير الأمونيا و اليوريا السامين الى نيتروجين اساسي ليستخدمهم في النمو.
PMID:37957187
و بالمثل فالنبات يحتاج إلى الفوسفور لإنتاج طاقته و يخزن الفائض منها في بذوره و ثماره، و بالمقارنة فمن الممكن ان يفعل السرطان نفس الفعل بتخزين الفائض من طاقته في مستعمراته.
الفكره هنا ان النمو في الطبيعة يتشابه كثيرا بين الأنواع، و تتقلص الفوارق كثيرا إذا ما نظرنا بعين مجردة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق