في عالمنا، لا يمكن لأحد أن يجزم ويضع حداً فاصلاً بين أفعال الخير وأفعال الشر. كل فعل يمكن أن يحتوي على جوانب إيجابية وسلبية، حسب وجهة نظر وقيم الفرد. الخير والشر هما مفاهيم نسبية تتبدل مع التغييرات في السياق والمواقف.
بالنسبة للكلمة التي تربط بينهما، فهي "الجواز". تعني أن الفعل قد يكون جائزًا أو غير جائز، حيث يكون جائزًا هو الخير وغير الجائز هو الشر، لكن كل فعل يظل فريدًا بذاته ويعتمد على سياقه. ما هو جائز في سياق معين قد يكون غير جائز في سياق آخر، مما يدفعنا لفكرة الضمير.
الضمير الواعي هو الذي يمكنه التفريق بين الخير والشر، والشعور بالملاءمة أو عدم الملاءمة للأفعال. يتعلق ذلك بحماية الخير ومقاومة الشر، وتأكيد على أهمية النسبية في إظهار الخير للآخرين وتجنب الشر.
بهذا، ندرك أن الحكم على الأفعال يعتمد على سياقها وظروفها، وتبقى قيم الخير والشر نسبية ومتغيرة وفقاً للتفاعلات الاجتماعية والأخلاقية المتعددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق