الإستقلال في أغلب الأمر مرض ينتج من الإحساس بالدونية أو بالقهر. الشخص المريض ببارانويا الإضطهاد و الأناني و النرجسي و المغرور المتعالي و المنتفخ بجنون العظمه دائما يرفض الدخول في مجموعات إنسانيه كبيرة أو صغيرة زي الأسرة أو المجتمع و يرفض الإنصياع للأوامر أو حتى لأي كلام و دائما ينظر لنفسه على أنه مستقل و تفكيره أعلى و أصح
أي إنسان قادر على أن يخلق لنفسه ذات غير حقيقية، مزيفه يعني لخدمة نفسيته المريضه الحالمه و الكاذبه هو أبدا لا يكون في مشكله و لا يدخل في صراع مع نفسه ولا يتدخل في مسؤوليات من شأنها إظهار ذاته الحقيقة
المزيفون يتصورون وهما أن الناس يحاولون إختزال دورهم و إقتصاص حريتهم و سجنهم. ودائما يطالبون بصوت عالي بالحرية، و يثورون من أجل قضايا وهمية و غير حقيقية كقضايا السيطره و الخضوع و قضايا عدم الإحترام و المعامله بالدونيه و قضايا توزيع الأدوار. هؤلاء لا يكونوا إلا مزيفين و غير صالحين و ليس لهم أي دور و هم أصلا عاله و منتفعين
و سيضعنا هذا الكلام أمام سؤالا: إذا كانت الاستقلالية هي ما عاشوا من أجله فماذا سيفعلوا حينما يصبح الإبقاء عليها مستحيلا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق