يعتبر مرض السرطان مرضا من الأمراض التي تنهي الحياة إذا لم تعالج. و نتيجة إنتشاره - أو إنتشار طرق تشخيصه - بدأت مناحي مختلفه من العلم و العلماء دراسته و دراسة طرق إنتشاره و طرق علاجه
بدأ العلماء في مختلف المجالات يهتمون بالخلية الحية و يسعون لدراستها من وجهات نظر جديدة. فالفزيائيون إهتموا بالبيولوجيا و درسوا السرطان بإعتباره تفاعلات كمومية، و المهندسون درسوا القوى الميكانيكية للخلايا، و حتى علماء الفضاء يدرسون السرطان خارج الأرض
و بدلا من إستخدام مصطلحات الكيمياء الحيوية في الدراسة تداخلت مصطلحات أخرى بعيده كالمرونه و الليونه و السرعه و زواية التحرك و الإسقاط و البلورة في شرح السرطان
و بإستخدام نفس الفكره طبق علماء الإتصالات نظرية إنتقال المعلومات عن طريق إشارات الراديو و إعتبروا الخلايا مولدات للذبذبات. و إستطاعوا فصل ترددات خلوية خاصة و متوافقه مع الحالات المرضية. و منها وصلوا إلى طرق لإعادة تطبيعها و توليفها
الفكره هنا أن مع الوقت ستكون الطرق الكيماوية و الإشعاعية للسرطان مجرد خطوات - قد تُمنع - في العلاج. و سيتم إستيراد أفكار - خارجة عن النص و عن الخيال - من مختلف المجالات للتضافر ضد السرطان و ستظهر علاجات أكثر فعالية و أكثر ذكاء في تكميمه و الحفاظ على الحياة
و يبقى الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق