المعروف إن الدنا DNA الموجود بداخل خلايانا يتكون من مجموعة من الجينات المرتبة بدقة شديدة بجانب بعضها و موزعين على مجموع ٤٦ كروموسوم، نص من الأب و نصف من الأم. و عند قراءة جين معين يتم فك الكروموسوم للوصول للجين المطلوب و قراءته و بناء البروتين المطلوب. و عند حدوث أي إختلاف في ترتيب الدنا داخل الجين تحدث طفرة جينيه و بالتالي ينتج بروتين مختلف قد ينتج عنه مرض معين أو حتى سرطان
و لكن إكتشف العلماء أن الجينات داخل الكروموسومات تكون محمية عن طريق مركبات تركب فوق الجينات و تكون مثبطة للقراءة فتمنع قراءة هذا الجين في هذه الخلية في هذا العضو. و المنطقي في الموضوع أن جميع خلايا جسمنا بها كل الجينات و لكن فقط تعمل الجينات التي ترتبط بنفس العضو مثلا جينات القلب تتم قراءتها في القلب و جينات العين تتم قراءتها في العين
و من هذه الفكره يظهر أن السرطان قد لا يتعلق بمسألة طفرات جينية معينة أو جينات محدده معطله و لكن قد يرتبط بالمركبات فوق الجينية حيث لا تستطيع حماية جينات معينة فتفقد السيطرة و بالتالي تُقرأ الجينات و تتكون بروتينات في غير وقتها و لا مكانها
و يبقى الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق