قديما إستطاع عالمان (هاناهان و فينبرج) دمج كمية هائلة من المعلومات إلى ٦ خصائص لتتحول أي خلية عادية إلي خلية شيطانية سرطانيه فتكتسب الخبرات و الطفرات. و من خلال التجربة و الفشل في مجموعة من التجارب الفوضوية تتعلم الخلية السرطانية طرق لجعلها غير قابله للهزيمه
الأول تكتسب القدرة و المعرفه على تحفيز نموها و إنقساماتها ذاتيا، يعني لا تعتمد على إشارات و محفزات خارجيه. ثانيا تتعلم تجاهل الإشارات المعاكسه من الجسم لتثبيط نموها و قدرتها على الإنقسام. ثالثا تتعلم التحايل على الخط الدفاعي المتمثل في الموت الخلوي المبرمج. و أن تستطيع التغلب على عداد الخلود المقيد لعدد المرات المسموحه للإنقسامات. هتحتاج تتعلم كيف تنمي أوعية دموية و أوعية ليمفاوية خاصة بها. و أخيرا تتعلم أن تلتهم الأنسجة لإرسال أجزاء منها في أماكن بعيده عنها
في الوقت الحاضر يتألف علاج السرطان من مزيج من مجموعة علوم متنافرة المعلومات من بيولوجيا الأورام و علم الوراثة و الباثولوجيا النسيجية و الكيمياء الحيوية و علم المناعة و أخيرا علم الأدوية و السموم
و ذات يوم سيتحول علاج السرطان إلى علم عقلاني له بنية مفاهيم و تماسك منطقي
و يبقى الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق