الحياء هو الحشمة و هو تغير يظهر على الإنسان من خوف ما يعاب به أو الترفع و البعد عن ما يعيب أو يستقبحه العقل و المنطق . فرأس مكارم الأخلاق هو الحياء
الحياء شعور خاص بالإنسان دون الحيوان و يظهر منذ الصغر بالفطرة و يبدأ بالوضوح و التميز مع العمر . و تسعة أعشار الحياء في النساء
دورك كمربي إنماء صفة الحياء عند الأطفال و تقديره و حثهم على التعود عليه و إختيار الأصدقاء المتربين عليه و تجنيبهم معاشرة السفلة و اللئام . فبالحياء يستطيع الأطفال البعد عن إرتكاب القبائح و دناءة الأخلاق
الطفل المتربي على خلق الحياء تجده خفيف الظل ، عذب الكلام ، كريم النفس ، كثير الخير ، حسن القول ، شريفا ، و محمود الأثر
الحياء كله خير ، إنما الخجل مع أنه هو العنصر البارز في الحياء ، إلا أنه يقع مزيجا بين الخير و الشر و قد يجر إلى فعل السوء . لأن الخجل أحيانا يكون مرضا أو خوفا و فيه ضعف للشخصية و جبن . و الطفل الخجول هو في الحقيقة طفل خائف و الطفل المتربي على الخوف يكون طفلا خانعا و إمعه و ماكرا و خبيث
نحن نربي أولادنا على الحياء ليحيوا الحياة بكرامه و لا نربيهم على الخجل فيحيوا الحياة بمهانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق