الماء يمثل روح النبات زي ما الدم يمثل روح الإنسان ، لو حصل فقد فيهم تروح الروح علطول . و الماء بيمشي في نسيج الخشب داخل النبات في أوعية مائية زي ما الدم بيمشي في الإنسان في أوعية دموية . طبعا الوظيفة العمومية واحده بس كل وعاء وبيبقى له شكل و تركيب خاص
من خصائص الأوعية المائية أنها تكون رفيعة جدا لأنها تعتمد على الحركة عكس إتجاه الجاذبية و بتكون مبطنة بمواد تلتصق بها جزيئات الماء لعدم إنفصال جزيئاتها و كمان تكون قادرة على تحمل ضغط جانبي عالي حتى لا تنثني أو تنكسر مع حركة الأغصان و الساق
الأوعية الدموية في الإنسان إللي الدم بيمشي فيها عكس الجاذبية بتكون مدعومة بصمامات بتقفل و تفتح لمنع رجوع الدم لأسفل و كمان ضغطه لأعلى . إنما في النبات مفيش الدعم ده
مشكلة تحرك الماء الأساسية داخل الزرع أنه يعتمد فقط على قوة الشفط عند الجذور مدعومه بقوة إلتصاق الماء مع بعضه و كمان قوة شد الماء لبعضه من الأوراق عند عملية النتح
يعني لازم الماء يمشي في خط واحد من غير أي تقطيع . شريط الماء بيتحرك من أسفل لأعلى و للجوانب . و لو حصل و دخلت فقاعة هواء مع الماء تحصل كارثة . هيتقطع خط الماء و تفقد قوة الشد المحركة للماء و يتراكم الماء وراء الفقاعة و تحصل جلطة داخل النبات . و نفس الكلام بالظبط بيحصل في الإنسان ، ممكن يدخل هواء يفصل مجرى الدم و يمنع تحركه أو يحصل تجمع دهني و يفقل الوعاء الدموي و تحصل الجلطة
طب الإنسان و عارفين أسباب الجلطات عنده بس إيه إلي ممكن يعمل جلطة للزرع يعني يدخل هواء وسط خط الماء . في عدة أسباب كلها فيزيائية يعني ممكن مثلا يكون الماء الموجود في التربة متجمد - علشان كدا لازم نتابع درجة الحرارة و عند إنخفاضها بشدة لازم بنسقي الزرع قبلها - أو يحصل هواء شديد فتنثني الأوعية بشدة فينقطع خط الماء أو يفقد الملء قدرته على التماسك داخل الأوراق لأوراق نتيجة إرتفاع درجة الحرارة
الفكره هنا إن لو حصل للإنسان جلطة ممكن يتعالج منها و يتلحق لكن لو حصلت للزرع جلطة فميش أي أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق