الاثنين، 8 أبريل 2024

الجنة تحت أقدام المدرسات


حقيقي الواحد بيتعب لما بيعطي محاضره واحده ساعتين. بيحس انه تعب، ما بالك بقى بمحاضرتين في اليوم، تحس إنك خلصت. صوتي بيروح و دماغي بتصدع

والله الواحد بقى يعذر إللي شغالين في التدريس، فعلا بيطحنوا. العمل العضلي أقل إجهادا من العقلي و أقل بكثير من الصوتي. لما تكون شغلتك الكلام و الشرح طول اليوم، كل يوم، حقيقي بيتعبوا

تخيل بقى مدرسه بتتبهدل كدا و بعدها ترجع بيتها لسه هتطبخ و تغسل و تنظف وكمان تشرح و تذاكر للعيال و فلوسها تقريبا مش لها، والله لها الجنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق