لما حصلت كارثة المفاعل النووي في مدينة تشيرنوبل الأكرانية أدى الإنفجار لإطلاق جرعة من الإشعاعات تقدر بنحو ١٠٠ مليون كوري . و دي تعتبر طاقة إشعاعية عالية جدا جدا و مميته . و كان من المتوقع يحصل موجه ضخمه من حالات الإصابة بالسرطان بين الناس إللي نجوا من الإنفجار .
العدد اللي مات كان حوالي ٤ آلاف حالة من بين ٦٠٠ ألف تعرضوا للتسمم الإشعاعي . و يقدر عدد إللي حصلهم سرطان نتيجة الكارثة الإشعاعيه قليل جدا .
و لما حصلت كارثة هيروشيما و ناغازاكي اليابانية قُتل حوالي ١٥٠ ألف شخص بصورة مباشرة نتيجة الانفجار نفسه أو بسبب التسمم الإشعاعي . بس العدد إللي مات نتيجة السرطان يقدر بحوالي ٦٥٠ حالة فقط .
فهل إللى حصل دا ممكن يأخذنا إلى فكرة أن الإشعاعات النووية ليست مسؤولة عن إحداث طفرات و بالتالي ليست مسؤولة عن مرض السرطان، و إلا لكان نصف الأرض في هذا الزمن متسرطن.
نظرة غريبة ...
و يبقى الأمل ...