الرضا ، صفه نابعه من الإحساس بالكمال ، هي موازنه بين إلي محتاجه و إلي أقدر أجيبه . الرضا صفه وسط بين التبذير و البخل . وكمان وسط بين القيمة و التكلفه . الرضا صفه صعبه تعلمها للطفل
و علشان الطفل يكون راضي ، محتاج يفهم و يقدر قيمة الحاجه و كمان يحس إنه مش ناقصه حاجه . و دا هيحصل لما الطفل يكون متعود على التجربه ، يعني يجرب و يعرف نتيجة التجربه و الأهم يعرف تكلفة التجربه . و المهم كمان يعرف إحساس التجربه . هيفضل الطفل يجرب لحد ما يعرف شعور إسمه الكفايه . الكفايه لأنه عنده زيها أو جربها قبل كدا أو مش محتاجها دلوقتي
بس الكفايه لازم تكون محكومه شوية علشان متتحولش لطمع . هنحكمها إزاي ، بالفلوس ، ازاي يعني . يعني الطفل هيختار الي هو عاوزه و يجرب بس في حدود ميزانيه معينه ، ميزانيته ، فلوسه ، تحويشته . يعني لو معاه كثير ، من حقه يختار و يجرب كثير ، على قده ، و لو مش معاه غير قليل ، برضه يختار و يجرب ، برضه على قده . او يحوش و يكبر فلوسه . بس الواحد ياخد باله لحسن الطفل يتحول من الرضا للحرص او البخل ، و دا موضوع تاني
الفكره هنا ان الأولاد من ناحيه بيتعلموا قيمة الفلوس و من الناحيه التانيه بيتعلموا تكلفة التجربه . و مع الوقت هتلاقيهم بيحسبوها ، يعني أجيب إمتى و أجرب بكام . و الرضا بينبع من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق