أكيد زي ما ممكن الإنسان يتعلق بشئ محسوس من الممكن أن يتعلق و يحب شئ غير محسوس زي مثلا يحب فكره معينه أو يحب علم معين أو وظيفة أو حتى يحب دين
زي العالم إلي بيحب العلم ، يحب العلم المجرد ، البحث نفسه ، مش بيحب نتيجة العلم و البحث ولا التأثير إلي هينتج من علمه و كتاباته و يقرر أن ينشره حتى لو هيأذي ناس كثيره زي مخترع البارود مثلا
هنا الرغبه في المعرفه و في الفهم و في حب الإستطلاع هي الباعث و هي الميول . الفكره ده بتكون واضحه أكثر عند الأدباء و المؤرخين . نقل الحدث و عرضه و كتابته هو الدافع و ليس الغرض من كتابته الوصول لتأثير معين أو توصيل فكرة معينة
و نتيجة كدا تلاقي أدباء و فنانين و ممثلين و متكلمين في الأديان بيعملوا أعمال بتسعدهم هم فقط و لكنهم لا يهتمون بإنعكاس أعمالهم ولا بالتأثير الإيجابي أو السلبي على مجتمعهم و على الأجيال الناشئه فيه
المشكله الكبيره جدا في وجهة نظري في أئمة الدين و ممثلين السيما ، لأن لو رغبتهم و باعثهم هو مجرد الوقوف أمام الناس - أو فوقهم - و التكلم بكلام مجرد مع رفع الصوت و خفضه و القراءة بصوت دافئ بدون ما يرى إنعكاس كلامه على المستمعين و متلقين العلم أو المتعة و مراقبة رد الفعل ، هتنتج أجيال بأفكار و أمراض و مشاكل لا حصر لها
و دا يعتبر قمة الأنانية لأن أنانيتهم أو حتى جهلهم بأنها أنانيه بتساعد على تدمير نفسية و ضياع جهد و وقت و مال و أحيانا حياة المتابعين لهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق