أول حاجه لما تيجي تتكلم عن الزرع و النباتات هيجي في دماغك شكل شجرة كبيره مليانة أفرع و سيقان متفرعة و شايلة ورق كثير
و تتعجب و تسأل نفسك هو إزاي ساق النبات بيقدر ينمو للأعلى بدون دعامات و بيشيل معاه وزن الأغصان و الأوراق و الثمار من غير ما يتكسر و لا حتى ينثني . طول حياته واقف صامد في وجه الرياح و المتغيرات بدون كلل و لا تعب
علشان نجاوب على السؤال ده هنبقى محتاجين نفهم الطبيعة التكوينية للزرع و إيه المكونات إللي بيستخدمها علشان تساعده على النمو و إنه يسند نفسه
البناء النباتي بناء متكامل و بيتميز بقوته و مرونته و قدرته على مواجهة التحديات إللي بيواجهها من العوامل الخارجية زي الرياح و الحرارة و الجفاف و الحشرات و الفطريات و الطفيليات
النبات بيكون عامل حسابه على معظم الأحوال و المتغيرات فتلاقي خلاياه أول لما بتتكون و قبل ما تتخصص و تعمل بطريقة كامله بتحيط نفسها بجدار - جدار خلوي - سميك و متين يحميها من الأخطار من ناحية و مرن في نفس الوقت فيساعده على النمو من غير مشاكل و تعقيدات من ناحية ثانية
الجدار الخلوي هو أساس الدعامة الذاتية للزرع كله ، مفيش خلية ملهاش جدار تتسند عليه و يحميها و علشان توصل الخلية لازم تخترق هذا الجدار . طبعا كل نوع خلية بيكون لها جدار مختلف تتسند عليه و لكن في النهاية التكوين يعتبر شبه متماثل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق