الأحد، 16 أكتوبر 2022

تربية أم ترويض


في طبع مهم جدا عند الأطفال ممكن نستخدمه في عملية إدخال أو إخراج صفه معينه في شخصيتهم . هو حب الطفل للتكرار و الروتين يعني تلاقي الطفل بيستريح أكثر لو عمل نفس الحاجه مره و اثنين و ثلاثه ، تلاقيه بيلعب نفس اللعبة و بيشوف نفس الفيلم و بيقرأ نفس القصه و بيغني نفس الأغنيه و كمان بيغلط نفس الغلطات أكثر من مره

أنا ممكن أستغل النقطه ده في عملية التربية عن طريق إدخال الأمر أو النهي للطفل بطريقة مباشرة و كمان بالإيحاء . و عن طريق طولة البال و الحنيه و مشاركته نفس الروتين بتاعه هيتعلق بك و يرتبط معاك و الأهم في كل دا هيثق فكلامك . و بالتالي الطفل لما بيحس بالقرب و بالتعلق ، هيتكون عنده فكرة وجود شخص يعتمد عليه و يعلمه و يحتويه ، بيرجعله لما يحتاجه و بيلاقيه وقت ما يحتاج للونس . كدا هينتح طفل صاحب شخصية قوية و ذكي و مثابر و يقدر يعتمد على نفسه

إنما بقى في طريقة تانيه لتعليم الأطفال أو ممكن نقولها نعلم عليه و هي بالغصب و القهر و الضرب . ممكن نزعق و نعلي صوتنا و نشتم و ننهر و نزنب و نضرب كمان ، نجبرهم على الطاعة ، نمنعهم من ممارسة طفولتهم ، نروضهم يعني . نخليهم بيخافوا من كل حاجه . خايف من الضرب و من الشتيمه و من الزعيق . نخليهم خايفين من الخوف نفسه . طبعا الطفل دا هيتحول إلى طفل سادي شرير حاقد و غيور

الدور الرئيسي للأباء و المربين هو مساعدة الأطفال على إدراك طباعهم و مساعدتهم على إيجاد طريق لبناء شخصيات جيدة و تشجيعهم على حسن الخلق . أطفالنا هما مرايتنا ، طرق التعامل جوا البيوت بتتعكس على أطفالنا و بتكون هي حياتهم بعد كدا و شخصياتهم الي هيعيشوا بها طوال عمرهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق