قطرات حقد تتراكم في الكؤوس

أوقات كثيره تلاقي الأصحاب لما بيقعدوا مع بعض ممكن في كلام خبيث يتقال بقصد أو بدون قصد

زي مثلا

أنت أفضل منها بكثير أو أنت أفضل منه بكثير

أنت تملك/ ي مواهب ضاعت في عالم الأسره

الزواج يحرمك/ ي من فرص النجاح و تحقيق المستقبل

الرجال غير مخلصين و النساء بئر عميق

حياة العزوبية حياه جميله و مريحه

أنت تستطيع/ ي العيش بدون شريك

العند بالعند و البادئ أظلم

إستقل/ ي ماديا حتى لا يتم إستغلالك

الكلمات ده بتعمل إستنفاذ للطاقه و بتبقى على هيئة قطرات حقد غير مرئيه تصب في الكؤوس و تتراكم بإستمرار لتعطي تأثير خبيث على نفسية المستقبل سواء رجل او إمرأة

على قدر رفضك لهذه الكلمات ، على قدر ما تدوم معها محبتك لبيتك و أسرتك . و على قدر هروبك منها ، على قدر إستقرارك

حياة كاملة بمفرده ... شخصية محبوسه

من أكثر الطرق الي بعض الأسر بتلجألها لحماية الأطفال هي عزلهم عن مجتمعهم و حبسهم ، خوفهم من الناس بيخليهم يقفلوا على أولادهم جدا . يعني يكون للطفل صاحب واحد بس و ينشأ و يلعب و يتربى في محيط الأسره فقط و مش كل العائلة كمان . و يزداد الوضع سوء و يكون له مدرس واحد بس مسؤول عن تعليمه و تلقينه

كدا إقتصرت نظرة الطفل على أفراد معينة و شخصيات ثابتة . دائما بيتعرض لنفس الثقافه و بيتحرك في نفس القناعات و بيسمع نفس الكلام . و النتيجه طبعا هيقل إدراك الطفل للمتغيرات و للحوادث و شخصيته لا تتكون ولا تتطور و تتحول لصفات منقوله بحركاتها و بعيوبها

و التأثير الأشد و الأدوم هو خوفه من التغير و رفضه للتأقلم و مقاومته لوجود شخصيات جديده في حياته و أوقات رفضه الخروج من البيت للدراسة أو للعمل

الطفل هيفقد قدرته على التواصل مع غيره من الأطفال و المدرسين و بعد كدا زملاؤه في العمل و جيرانه و طبعا و أكيد شريك حياته . و هيكون لا يمتلك المقدرة على التفريق بين الصح و الغلط و بين الطيب من الخبيث ، معندهوش تجارب يتعلم منها و لا سقطات تغير من تفكيره و لا نجاحات تشجعه ، شخص محبوس طول عمره

الشخصية المحبوسه ده هتكون شخصية مجهده في حياتها ، هتعاني في التعامل مع كل الناس إلي هتحتك بها في حياتها . هتكون شخصية غير سوية ، مغلقة العقل ، غير مرحبة بالصداقات ، مكتئبة . و علاجها صعب جدا

الفكره هنا إن دورنا الأبوي هو أننا نحاوط أولادنا علشان نحميهم ، بس برضه من غير ما نحبسهم و لا نخنقهم . إحنا دورنا نجهزهم نفسيا و عقليا للسير في حياة كامله بمفردهم و لمواجهة صعابها و ليس الإختباء منها

أحاطت به خطيئته

ربنا بيقول [ بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ]

الحقيقة أني مكنتش أعرف يعني إيه أحاطت به خطيئته لحد ما ربنا حطني في مكان شفت فيه إزاي ممكن الأب يكذب و يخون و يفتري و يشهد زور و يحرض و يأكل حرام و يدفع فلوس بالغش و التدليس و كل دا ليه علشان حاسس إن أطفاله إتظلموا ولازم يجيب حقهم

يجيب حقهم بطريقة الخديعة و كل دا و كمان بيقول حسبي الله و نعم الوكيل . أمال لو مكنتش فاكر أنه في رب هيحاسب الكل كان عمل إيه و أن في يوم إسمه يوم القيامه هتترد فيه الحقوق . قناعته بيقولها بطريقته ، إن أخذ الحق حرفه و الناس هتاكل وشي و تستضعفني لو معملتش كدا و حلني بقى على ما يجي يوم القيامه أبقى أتبرع و أتوب

بس ربنا قالها بطريقة تانيه [وَأَحَـٰطَتۡ بِهِ خَطِیۤـَٔتُهُ] . و أنا هقوله رنا قال برضه و حذر [إِنَّ مِنۡ أَزۡوَ ٰ⁠جِكُمۡ وَأَوۡلَـٰدِكُمۡ عَدُوࣰّا لَّكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُمۡۚ ]

ساند نفسه

أول حاجه لما تيجي تتكلم عن الزرع و النباتات هيجي في دماغك شكل شجرة كبيره مليانة أفرع و سيقان متفرعة و شايلة ورق كثير

و تتعجب و تسأل نفسك هو إزاي ساق النبات بيقدر ينمو للأعلى بدون دعامات و بيشيل معاه وزن الأغصان و الأوراق و الثمار من غير ما يتكسر و لا حتى ينثني . طول حياته واقف صامد في وجه الرياح و المتغيرات بدون كلل و لا تعب

علشان نجاوب على السؤال ده هنبقى محتاجين نفهم الطبيعة التكوينية للزرع و إيه المكونات إللي بيستخدمها علشان تساعده على النمو و إنه يسند نفسه

البناء النباتي بناء متكامل و بيتميز بقوته و مرونته و قدرته على مواجهة التحديات إللي بيواجهها من العوامل الخارجية زي الرياح و الحرارة و الجفاف و الحشرات و الفطريات و الطفيليات

النبات بيكون عامل حسابه على معظم الأحوال و المتغيرات فتلاقي خلاياه أول لما بتتكون و قبل ما تتخصص و تعمل بطريقة كامله بتحيط نفسها بجدار - جدار خلوي - سميك و متين يحميها من الأخطار من ناحية و مرن في نفس الوقت فيساعده على النمو من غير مشاكل و تعقيدات من ناحية ثانية

الجدار الخلوي هو أساس الدعامة الذاتية للزرع كله ، مفيش خلية ملهاش جدار تتسند عليه و يحميها و علشان توصل الخلية لازم تخترق هذا الجدار . طبعا كل نوع خلية بيكون لها جدار مختلف تتسند عليه و لكن في النهاية التكوين يعتبر شبه متماثل

مبدأ حد هايفليك Hayflick limit و النزعة السرطانية

المبدأ بيقول إن الخلية الطبيعية بتقدر تنقسم بعدد محدد من المرات حوالي ٥٠ إلى ٦٠ مرة في حياة الإنسان . و المتحكم في العدد دا مجموعه من المركبات بتكون موجوده في نهاية الكروموسومات جوا نواة الخلية. المركبات ده إسمها تيلوميرات telomeres

و عند حدوث كل إنقسام يقصر طول التيلوميرات قليلا . و بمجرد أن يصل لطول معين تتوقف الخلية عن الإنقسام و تشيخ و بالتالي يتم التخلص منها و إستبدالها بخلية جديدة

ولكن الجسم بيقدر ينتج تيلوميرات جديدة في الخلايا إلي ملهاش عدد معين من الانقسامات زي خلايا المناعه مثلا . لأنها لو توقفت الميكروبات هتغزو الجسم . و مش هينفع الخلايا تتوقف عن الإنقسامات فبتنتج الخلايا لنفسها تيلوميرات عن طريق إنزيم إسمه تيلوميريز telomerase

وهنا نزعة السرطان مخلياه عارف السر ده و بيستخدمه علشان يعمل عدد كبير جدا و لا نهائي من الإنقسامات و بيقدر ينتج تيلوميرات لنفسه . فكل إنقسام بيحصل تلاقي التيلومير يقصر ثم يتكون من جديد وبالتالي محدش عارف يوقفه . طبعا في أدوية جديده وظيفتها الحد من عمل إنزيم التلوميريز بس لسه تحت التجربه

و يبقى الأمل

حب مش متوزع

الأم هي الحب الأول و الزواج هو الحب الأساسي . و الأول و الأساسي مفيش بينهم تنافس ولا حتى كفة ميزان . هي رابطة تربط الأجزاء مع بعضها و تكملها

الحب جوا البيوت مش كمية ، ولا درجات . لا ، بيكون مسؤوليه . محتاج دعم و إهتمام و تأييد و مسانده . الحب الأول مستمر و الحب الأساسي لازم يستمر . حب البيوت هو رسالة حياة . و بكرا الحب الأساسي يبقى الحب الأول و الدائره هتلف

التربية ... الكرامه و الضمير

الكرامه هو شعور مكتسب ، الطفل بيتعلمه من رد فعل أبوه و أمه على أفعاله و على نتيجتها . شعور الكرامه هو الأساس إلي بنبني عليه شعور الضمير

يعني إذا أردت أن تنهي ضمير إنسان ، قلل من كرامته أمام نفسه وأمام أهله و أمام المجتمع . واذا أردت خلق مجتمع بلا ضمير ، إجعل الأطفال بلا كرامه

العقوبات البدنيه و الضرب مع السب و الشتم هو إعتداء صارخ على كرامة الطفل . إحساس التذليل من البالغين أو من المتحكمين في التربيه هو كمان إعتداء صارخ على كرامة الطفل

من أهداف التربيه الأخلاقيه هو تعليم معنى الكرامه مع الحفاظ عليها ، كرامة الطفل أمام نفسه و أمام أخواته و أمام أقرانه في المدرسه و طبعا أمام الناس كلها

الأطفال إلي بيتربوا على الكرامه بيكبروا و بيكونوا رجال و سيدات مجتمع أصحاب أخلاق و عندهم لسان صادق و ضمير حي . و لما يفتحوا بيوت بتكون بيوت نظيفه و حياتهم هانئة

الناجح و الفاشل.

الناجح

هو أمين ، صادق ، شجاع ، واثق في نفسه ، متحمل للمسؤوليه ، واعي ، حر ، ناضج ، صاحب همه ، فاهم ، عطاء ، نبيل ، متقن ، مثقف ، معتز بنفسه ، طموح ، جد ، متوازن ، مستقر ، ذكي ، ملتزم ، إنتمائي ، إجتماعي ، مهتم ، شريف ، عطوف ، متسامح ، متواضع ، ثابت ، صبور ، حكيم ، راقي ، يحتوي ، نظيف ، متقبل شكله ، محافظ ، رومنسي ، واقعي ، شغوف ، متعاون ، سمح ، مدرك ، مخلص ، وفي ، واعي ، عاذر ، مستبصر ، رقيق ، نشيط ، حازم ، راعي ، عادل ، عاقل ، منطقي ، مقنع ، تقي و مؤمن

الفاشل

كاره ، كاذب ، ضعيف ، مهزوز ، مفرط ، بياع ، جاهل ، غبي ، مستعبد ، متهور ، شتام ، متهرب ، هميم ، تعيس ، بخيل ، متذبذب ، واهم ، تنافسي ، تافه ، ضحل ، شحيح ، طماع ، خبيث ، محتال ، يائس ، مهزار ، وحيد ، غير مفكر ، ظالم ، بلا ضمير ، خسيس ، مفرط ، خائن ، متحجر ، متقلب ، حقود ، متهاون ، مغرور ، قذر ، منفعل ، ثائر ، مبذر ، متطرف ، فحاش ، متعجل ، واطي ، غضبان ، عنيف ، ساخر ، حقير ، غيور ، منافق ، متملك ، متملق ، متعلق ، شكاك ، عاشق ، ولهان ، خيالي ، جاف ، جامد ، كسلان ، متمارض ، ودني ، بصاص ، حالم ، عصبي ، عنيف ، قاسي ، متجاوز ، أناني ، متصاغر ، إنهزامي ، إنسحابي ، مسيطر ، متعال ، نرجسي ، يحتاج للإطراء و عدواني

طريقة واحدة و الإختلاف نعمة

في طريقة تكوين الجنين النباتي تلاقي خلية نباتيه بنصف الكروموسومات بتتحد مع خلية نباتية ثانية بنصف كروموسومات لينتج خلية واحده بكروموسومات كاملة مستعدة للإنقسام . و نفس الطريقة تحدث في الخلية الحيوانية

تنقسم الخلية النباتيه الناتجة بمعدلات محسوبة و ينتج عنها زيجوت بثلاث طبقات . و كل طبقة تنتج مجموعة من الأعضاء . فيكون للأعضاء المختلفة أجداد مشتركة . زي إلي بيحصل في الخلايا الحيوانية بالتمام

و عند تكوين الأعضاء النباتيه و تتخصص الخلايا تنمو بمعدلات سريعة لينتج عنها الجنين . ولكن جنين النبات يختلف نسبيا عن جنين الحيوان

في جنين النبات ، الخلية يزداد عددها و حجمها و يتغير فيها اللون و يتحدد شكلها بغشاء خلوي يتماسك مع جدار خلوي سميك بينما في الحيوان يزداد العدد و الحجم و اللون و يتحدد شكلها بغشاء خلوي و لكن بدون جدار خلوي . أعضاء النبات تنمو بشكل يتيح لها التعدد زي الساق و الجذر و الأوراق ، يعني ينمو كذا ساق و كذا جذر و طبعا عدد كبير من الأوراق . ولكن في الحيوان فإن شكل جنينه ثابت و أعضاءه ثابته و محدد عددها بدون زيادة

درجات الأقارب في السرطان

في عالم السرطان درجات الأقارب بيكون لهم ترتيب خاص و مختلف عن درجات الأقارب في التصنيفات الأخرى

أقارب الدرجة الأولى هم

الأباء

الإخوة الأشقاء

الأبناء

أقارب الدرجة الثانية هم

الأجداد

الأخوال و الأعمام

الإخوة غير الأشقاء

أولاد الأخوة الأشقاء

الاحفاد

أقارب الدرجة الثالثة هم

أباء الأجداد

إخوة الأجداد

الأعمام و الأخوال غير الأشقاء

أولاد الأعمام و الأخوال

أولاد الأخوة غير الأشقاء

أحفاد الأخوة الأشقاء

أولاد الأحفاد

مبدأ السوق ... الزواج

منطق السوق هو البيع و الشراء ، العرض و الطلب ، المكسب و الخساره . كل حاجه بيبقى لها قيمه و مدفوعه الثمن

البيت مينفعش يكون سوق ، مفيش بيع و شراء جوا البيوت و مفيش مكسب و خسارة و لأن محدش فينا هيستغل التاني و لا يستفيد من وراه

إلي هينتفع من وراء شريكه هيخسر في النهاية لأن التوقعات الماديه دائما تؤدي للإنشقاق و الإنفصال و طبعا للإحتقار

كل واحد فينا مسؤول أمام ربنا و أمام نفسه وأمام العائله بإلي يقدر عليه . إحنا الإتنين بنفتح بيت ، و برضه إحنا الإتنين بنقفله

تربية أم ترويض

في طبع مهم جدا عند الأطفال ممكن نستخدمه في عملية إدخال أو إخراج صفه معينه في شخصيتهم . هو حب الطفل للتكرار و الروتين يعني تلاقي الطفل بيستريح أكثر لو عمل نفس الحاجه مره و اثنين و ثلاثه ، تلاقيه بيلعب نفس اللعبة و بيشوف نفس الفيلم و بيقرأ نفس القصه و بيغني نفس الأغنيه و كمان بيغلط نفس الغلطات أكثر من مره

أنا ممكن أستغل النقطه ده في عملية التربية عن طريق إدخال الأمر أو النهي للطفل بطريقة مباشرة و كمان بالإيحاء . و عن طريق طولة البال و الحنيه و مشاركته نفس الروتين بتاعه هيتعلق بك و يرتبط معاك و الأهم في كل دا هيثق فكلامك . و بالتالي الطفل لما بيحس بالقرب و بالتعلق ، هيتكون عنده فكرة وجود شخص يعتمد عليه و يعلمه و يحتويه ، بيرجعله لما يحتاجه و بيلاقيه وقت ما يحتاج للونس . كدا هينتح طفل صاحب شخصية قوية و ذكي و مثابر و يقدر يعتمد على نفسه

إنما بقى في طريقة تانيه لتعليم الأطفال أو ممكن نقولها نعلم عليه و هي بالغصب و القهر و الضرب . ممكن نزعق و نعلي صوتنا و نشتم و ننهر و نزنب و نضرب كمان ، نجبرهم على الطاعة ، نمنعهم من ممارسة طفولتهم ، نروضهم يعني . نخليهم بيخافوا من كل حاجه . خايف من الضرب و من الشتيمه و من الزعيق . نخليهم خايفين من الخوف نفسه . طبعا الطفل دا هيتحول إلى طفل سادي شرير حاقد و غيور

الدور الرئيسي للأباء و المربين هو مساعدة الأطفال على إدراك طباعهم و مساعدتهم على إيجاد طريق لبناء شخصيات جيدة و تشجيعهم على حسن الخلق . أطفالنا هما مرايتنا ، طرق التعامل جوا البيوت بتتعكس على أطفالنا و بتكون هي حياتهم بعد كدا و شخصياتهم الي هيعيشوا بها طوال عمرهم

الأول و الأخير

هو المسؤول الأول و المرجع الأخير . هو القيمة و المعنى و الأهمية . هو المستوى و الكفاءه و الإبداع . هو الأفكار و المواهب و القيم . هو المواقف و الأحداث

هو الروح و الفكر و الإحساس . هو الإدراك و الإستيعاب و البصيره . هو الرؤية الثاقبه و القوة المحركه . هو الحماس و الطموح و الأمل . هو التخطيط و النظام و المتابعة . هو المراقبه و الحزم و الحسم

هو المرونه و الموضوعيه و الإلتزام . هو الصوت و العقل و الحكمه . هو الضمير و العلم و الحلم . هو الماضي و الحاضر و المستقبل . هو الزارع و الحارس و الراعي

هو أول من يفكر ... و هو آخر من يبقى

تتابعات كرانز Krantz pattern ... فكر إستراتيجي وسط لعبة هرمونات

في عالم الزرع موجود نوع من الفكر الاستراتيجي بيخلي الزرعة تتحكم في نوع و عدد الخلايا و التناسب في توزيعهم مع بعض . طبعا الموضوع بيكون محسوب بدقة و النبات بيتتبع خطوات مدروسه و معروف ثمنها و نتائجها

الزرع ممكن يحتاج إلى تحويل خلية من نوع معين إلى نوع آخر حسب الضغوط و العوامل الخارجية و الداخلية المؤثرة عليه

عملية تحويل نوع الخلية لنوع تاني بتبدأ بوضع علامة على الخلية و إختيارها من وسط الخلايا إللي موجوده بينهم . العملية ده بتكون معقده جدا لأنها بتعتمد على توازن مجموعة كبيرة من الهرمونات مع عوامل بتحصل مع بعضها و بتتابع معين

العلماء قدروا يحصروا الهرمونات و العوامل ده بس طبعا الموضوع أكثر تعقيدا ، زي مكان الخلية في نسيجها ، و عدد الخلايا الأخرى الملامسه لها ، و مكان الخلية بالنسبة للشكل الدائري - ثلاثي الأبعاد - للنبات ، و عمر الخلية يعني فاضلها عدد إنقسامات كام و تشيخ ، تركيز الهرمونات عند أطراف الخلية ، بعد مكانها عن مكان إفراز الهرمونات

عملية التغير و التحول بتحصل على مراحل وتتابعات مش لحظي يعني النبات بيأخذ وقته علشان الخليه تقدر توقف جينات النوع القديم بالتوازي مع تشغيل جينات النوع الجديد . و بالتالي في كل مرحلة بتتحول فيها الخلية المراد تغيرها إلى خلية من آخر - نوع وسط بين الأنواع - ثم يتبعها تغير إلى نوع وسطي آخر ، حتى تصل للنوع المراد المحافظه عليه في هذا الوقت . زي مثلا تتحول الخلية من خلية خشب إلى خلية شبه الورقه ثم إلى خلية شبه الوريد المائي ثم إلى خلية تمتص ثاني أكسيد الكربون النهائية

طبعا تتابع خطوات التغير بتختلف حسب النوع الأصلي للخلية و مكانها و النوع الأخير المراد التحول إليه و طبعا نوع الزرعة و قدرتها على عمل هذا التغير

أصول علوم سرطانية قديمة

زمان زمان كان العلم معتمد على تقسيم مكونات الطبيعه إلي هواء و ماء و نار و تراب و يقسم الصفات الرئيسية إلي حار و جاف و رطب و بارد . و لما تم إكتشاف السرطان العلماء إعتمدوا على نفس النظرية في تتبعه و محاولة تفسيره . و قالوا أن جسم الإنسان مبني من أربع مكونات دم و بلغم phlegm و مادة صفراء yellow bile و مادة سوداء black bile

وقالوا إن السرطان بيحصل نتيجة تغيرات في الماده السوداء تؤدي لتخثرها و إندماجها مع بعض و اطلقوا عليها أسماء زي melan cholo

و لما أتعرف الجهاز الليمفاوي ربط - رينيه - السرطان بالليمف الفاسد و بنى العلماء بعده فكرة أن خلايا الورم تقدر تتحرك جوا الليمف و توصل لأي مكان . وحاولوا كمان ربط الجهاز العصبي بالموضوع و قالوا انه بيرسل إشارات لتهيئة المكان الجديد للورم و حث الخلايا على عدم مهاجمته

و لكن فهم و علاج مرض السرطان يزداد تعقيدا كلما تقدمت المعرفه و إزدادت دقة الإحصاءات و التجارب . و فكرة رفض طرق التفسير القديمة تعتبر غير عمليه لأن السرطان مرض قديم و علومه لها أصول سرطانية

و يبقى الأمل

كفاح شريف وليس وحيد

الحياه دائما مش سهله ، كل حاجه محتاجه كفاح . يعني تذليل للعقبات مع الدعم النفسي و المعنوي و ممكن كمان المادي . و الشرط الوحيد علشان الواحد يحس بكعم نجاحه هو وجود شاهد عليه أشاركه أحلامي و آلامي و أفراحي . و أكثر شاهد أو أهم شاهد للنجاح هو شريك الحياة

النجاح عبارة عن صفة مشتركه بينكم ، لازم الطرفين لتحقيقها و الطرفين يكونوا ناجحين في أدوارهم و في دعمهم لبعض . و لو طرف منهم شعر إنه لوحده في الطريق ، فالكفاح يفقد غايته و النجاح يفقد حلاوته و معناه

هنا الحياه هتبقى روتينية و مخنوقه ، بلا معنى ولا هدف . و إحساس الوحده في البدايه يتحول لفقد فعلي في النهاية

تربية الأطفال

كل نشاط تربوي يحتاج إلي قاعده يتبني عليها ، وكل قاعده بيبقى لها أصول في نفسية الطفل . طبعا لكل طفل شخصية و طبيعة ، و بالتالي لازم أفهم الطفل الأول بيفكر إزاي و بيحس بايه علشان أبدا أعمل تصور إزاي هعدل أو أضيف أو امنع أو أمسح

دائما الأطفال بيبقى عندهم عشوائية و عدم إستقرار في التفكير و توجيه المشاعر ، يعني تلاقيهم بيزعلوا و ضحكوا في نفس الوقت ، بيثوروا و بعد لحظات يهدؤا . دائما مشاعرهم متقلبه و أفكارهم بتمر بسرعه

وبالتالي هنبقى محتاجين نخلق فكره داخل عقل الأطفال و بنحول هذه الفكره إلي شعور و نختم علي الشعور بفعل يدمغ الإنطباع جواه

تربية الأطفال بتأخذ وقت و مجهود من الأبوين لأنهم محتاحين يفهموا الأول طفلهم و يتعاونوا مع بعض في تعديل سلوكياته و تربيته على طباع محددة

التسميد بالرماد ... مجرد إسقاط

هل يجوز تسميد أرض البيوت و المؤسسات برماد المشاكل و الخناقات

هل يجوز أن نعلم و نغذي الأجيال الجديده من رماد إحتراق الأجيال القديمة أو حتى الشخصيات الموجوده أو المرفوضه و ننتظر ظهور أجيال تحترم كبيرها و تعلم صغيرها

و هل ناتج التعليم ينتج عنه معنويات عاليه لإكمال المسيره و خاصة لمن يحضر وقت إحراق القدماء

و هل الواقع المأمول و التغير المطلوب يستوجب حرق الناس أحياء أو حتى حرق جثثهم و سيرتهم و إستخدام رمادهم في تسميد أرض التغير

و هل حرق غابة البشر الملعونه ينتج عنها غابة أخرى ملعونه أم ينتج عنها أرض زرعها يتغذى على دماء الملعونين

لا يتغذى على الرماد إلا من خلق من الرماد أو خلق للرماد و لن يكونوا أبدا بشرا للإصلاح

الميكوريزا و الغرف الخاصة

في الطبيعة بيحصل تجانس بين الأنواع المختلفه من الكائنات ، علاقات تبادلية ، منفعة مشتركه . تلاقي في عالم النباتات بيحصل تجانس بين نوع من الفطريات إسمه الميكوريزا مع الجذور . بيحصل بينهم تبادل منفعة لدرجة إن الناس بتسميه فطر الجذور . و طبعا بيكون نافع للزرع مش مضر زي بقيت الفطريات

هنا الفطر بيساعد الجذر على إمتصاص أكبر كمية من النيتروجين و الفوسفور من التربة و طبعا بيزود مناعة الزرع و كمان بيحميه من الإصابة بالفطريات الممرضة و الأملاح الزائده و يعادل ماء المطر الحمضي . و بالمقابل بيأخذ كل إحتياجاته من السكر و الكاربوهيدرات و الفيتامينات الضرورية لبقاءه حيا و قويا

الفطر دا بيفضل عايش مع الزرعه طول عمرها من وقت ما البذرة تبدأ تنبت . و نتيجة الأهمية للفطر دا بدأت الشركات الزراعية في إنباته و بيعه كمادة توضع مع ماء السقي

الجميل في الموضوع إنك تلاقي إن النبات مجهز خلايا خاصه - غرفة واسعه - للفطر يعيش بداخلها بيتمتع فيها بكل الحصانات الدفاعية و المناعية و الغذائية

غاز الرادون المشع ... مراهنه غير محسوبه

في أجزاء من التربة إلي عايشين عليها و إلي بنستخدمها في بناء بيوتنا في الطوب و الأسمنت و الرمل بتحتوي على كميات قليلة من اليورانيوم المشع ، و مع الوقت بيتحلل إلي الثوريون ثم الراديوم ثم إلي الرادون

مشكلة الراديوم أن جسم الإنسان بيتعرف عليه على إنه كالسيوم و بيتعامل معاه على كدا و بالتالي بيندمج مع عظامنا و يفضل يطلع إشعاعات ألفا و جاما طول عمرنا و الإشعاعات ده بتدخل خلايانا و تضرب في نواتها و جيناتنا و تعمل طفرات و تغيرات ممكن تؤدي لأمراض

ولما يتحلل يطلع غاز الرادون المشع و دا غاز لا يمكن رؤيته و لا شمه ، و يعتبر من عوامل الخطر في الإصابة بالسرطانات . و الغاز موجود طبيعي في الهواء و بنتنفسه طوال الوقت بس العمر الإفتراضي للغاز بيكون قليل و بيتحلل بسرعه

الأبحاث المتخصصه في الموضوع قالت إن معدل قياسات الغاز زادت في السنوات القليلة الماضيه إلى حوالي 5.5 بيكوكوري مع إن المعدل الطبيعي إللي الكائنات تقدر تستحمله هو 4 بيكوكوري و الحد الأقصى هو 20 و دا المعدل إللي حددته وكالات حماية البيئة . و بالتالي فالتعرض للغاز بكنية أكبر ممكن يؤدي لحدوث تغيرات في الجينات و طفرات قد تكون ممرضه

و لكن في فرضية مثيرة و غريبة - إسمها hormesis - بتجيب الموضوع من وجهة نظر ثانية و محتمله جدا و هي أن الكائنات الحية بيكون عندها قدرة عالية على التكيف و أن الأرض مكونه من عالم من الإشعاع فمن الممكن أن تكون جرعات صغيره من الإشعاعات ليست مؤذية و لكنها في الحقيقة مفيدة

يعني ممكن نقول أنه من ممكن الطفرات إللي بتحصل تكون غير مؤذية أو مفيدة في حد ذاتها لتزيد من قدرتنا على التكيف . و كمان تكون قابلة للتصليح أو على الأقل الخلايا المعطوبة تقدر تتخلص من حياتها و تدمر نفسها بدون مقاومة . و كل دا ننتيجة وجود الغاز المشع نفسه بتركيز قليل جدا

و يظل الرهان قائما و السؤال مطروحا هل توافق على العيش في مكان يزيد فيه تركيز الرادون ؟

١١ وصيه بينك و بينها

١- أن يكون محور حياتك / أن تدور حياتك حولها

٢- لك دور أساسي في تحقيق ذاتها / دورك أن تقفي وراءه لتحقيق ذاته

٣- الثقه متبادله

٤- نفسيته مسؤليتك / نفسيتها مسؤليتك

٥- كفاح الحياه مشترك ، في الوقت و في الفلوس

٦- بينكم لغه خاصه ، حتى لو صامته

٧- إحترام و تقدير متبادل في السر و العلن

٨- أنت في عيونها كل الرجال / أنت في عيونه كل النساء

٩- إعجاك بها هو إعجابك بنفسك / إعجابك به هو إعجابك بنفسك

١٠ - الأطفال هيأخذوا الحب منها و الحنية منك

١١- الفرح و الطمأنينة موجودين معاك / الهدوء و السكينة موجودين معاكي

التربية ... الدوافع الذاتية

من أساس التربية هي خلق دافع داخل الأولاد و البنات يمشوا عليه طول حياتهم . الدافع دا لازم يكون ذاتي ، نابع منهم و من شخصياتهم . بيتزرع فيهم و بيتدربوا عليه طول فترة طفولتهم

نظرة الأب و الأم للدافع إلي هيزرعوه داخل أطفالهم هو جوهر القضية . فالأولاد بيتربوا على أن العوامل المساعده في حل مشكلاتهم بتكون عوامل نابعه من تجاربهم و من تعليمهم الصبر و التخطيط و المغامره و العمل الجاد و التعلم من الخطأ و الشجاعه و الأخلاق الحميده . و بالتالي تلاقيهم بيندفعوا للأمام بفضل تدريبهم مع تمكينهم

للأسف تلاقي أن البنات بيتربوا على أن العوامل المساعده في حل مشكلاتهم دائما بتكون عوامل خارجه عن شخصيتهم - عوامل إعتمادية - زي المساعدة الموجهه من الأسره متمثلة في قوة الأب و عطف و حنية الأخ ، و طبعا جمالها الشخصي

و بالتالي لما يكبروا تلاقي الشاب بيعتمد على نفسه في حياته يشيل المسؤولية و البنت بتعتمد على الشاب أو على أسرتها في تسير حياتها . و علشان يكون لها شأن في المجتمع هتبقى محتاجه تكون ضعيفة أو جميلة أو على الأقل يكون عندها قوة ساحره