الخميس، 29 ديسمبر 2022

المنابر و الفن ... قناعة الداعي لحب الفضيله أو لكره الرذيلة

هل الدعوة إلي الفضيله سلوك يقوم على الحث على الشرف و إحترام الأخلاق العامه و التمسك بالدين أم يقوم على نبذ الرذيله و توضيح بشاعة الفعل و خساسة فاعله . يعني أحث الناس على التمسك بالفضيله لأن الحياة بالقيم أفضل و أطهر ، أم أدعوهم إلى كره الرذيله بالحث على معرفة ما يصيب أصحابها من فضائح و بلاوي

هل الأدبيات و الفنون التي تحكي عن الرذائل متهمه بإرتكاب جرائم إساءة للأخلاق و خدش الحياء و التهجم على القيم و المبادئ ، أم أنها تدعوا الى معرفة تأثير الرذيلة على الحياه و بالتالي إبعاد الناس عنها

و من وجهة نظر تانيه هل مهمة المنابر و الفن هو تزيين النفس و الترويح عنها لرفع الثقافه و الذكاء و تطهير الأخلاق أم إثارة الإشمئزاز من قبح الأفعال

و هل التكفير البشع عن الخطيئه يدفع نحو نبذها و إختيار الفضيله أم يدعوا الى الإستعداد للمواجهه و تقبل الألام و الفضائح

الأئمه و الفنانين لهم دور في إستقطاب الناس و تغير طريقة تفكيرهم و طبع نفوسهم على التخلق و الإختيار . فبقناعة الإمام و الفنان يطبع الناس على الإختيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق