تخيل معايا أن الحياة الزوجية - و هي حياة كل المشاعر و كل العواطف - تقوم على زوجية الروح . بمعنى أن الزواج يتم عن طريق الموافقة على إستقطاع جزء من الروح فيرسل الرجل للمرأة جزء من روحه و ترسل المرأه للرجل جزء من روحها ليستطيعوا العيش معا في حياة زوجية روحية . فتكتمل الحياة بزوجيتها و تكتمل معها الأرواح . فيكون داخل روحي جزء من روحها و داخل روحها جزء من روحي
السؤال هنا هل الحياة ستكون جميلة و هادئة أم أنها ستكون وبالا و جحيما ، و خاصة أن الاستمرار في الحياة يعتمد على موافقة الشريك على عدم إسترجاع جزء روحه المهدى له فمن يفقد روح شريكه يفقد روحة كاملة و يموت
الفكرة هنا هل ستكون المشاعر الخاصة هى القوة المحركة للحياة أم سيظهر الإستغلال ، و هل سيكون للعشرة و الأخلاق دور في تيسير الحياة أم أن روحك في يدي حرفيا . وهل ستختفي مشاعر الود و الرحمه و تستبدل بالحذر و النفاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق