السرطان مرض ينتج من خلية واحده فقط ، جن جنونها و نسيت أنها كانت جزء من مجتمع من الخلايا و بدأت تعيش منفرده و مستقله بأنانيتها و توحدها . و كمان بدأت في إنتاج مثيلات لها في الإستقلال و يتبعونها و تحتمي بهن
و بقوة إرادة حديدية و عدم وجود مناعة تحمي مجتمع الجسم من أخطار فكرها و عنصريتها إستطاعت هذه الخليه المختلفة أو المختلة مع مثيلاتها في إيجاد مكان محصن و منيع ضد دخول أي خليه أخرى ليس لها نفس الأفكار و الجينات و التركيب . و أصبحت تحاول بكل شراهة و شراسة أي قمع فكري أو حتى مناعي
و نتيجة الشراهه و الشراسه و العدد الكبير و الوحده الواحدة بينهن إستطاعت أن تصد و تحارب و تواجه و ترسل مجموعه من مثيلاتها الواثقه فيهن تماما عبر الدم إلى مناطق بعيده عنها لتستمر نفس الحكايه و تحاول تكوين مجموعات أخرى بالإنضمام أو بالتكوين
ولكنها لم تعمل حساب للزمن فهو الوحيد القادر على التغلب عليها و على أفكارها . و نتيجة القانون الطبيعي الآمر بالتغير ، تحدث طفرة في جيناتها و تبدأ واحده من المختلفات أو المختلات في تغير أفكارها و تختار حياة أخرى غير حياتها الأصلية . و تدخل في صراع آخر و دائرة ثانية و لكنها لن تعرف أبدا هل الصراع سيكون في مصلحتها أم ضدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق