الاثنين، 11 أبريل 2022

أجيال النصف و العيشة الهنية



في سؤال مهم بسأله لنفسي و هو لماذا يختار الرجل إمرأة أقل منه ليتزوجها و لماذا تحب المرأة أن تتزوج من رجل يقل عنها

الحقيقة إن في سؤال كمان مهم جدا لازم يتقال برضه ، هو من إلي حدد المقامات ، يعني على أنه أساس تم وضع تقييم الأحسن أو الأقل. موروثاتنا و عاداتنا و ثقافتنا هي إلي بتخلينا نحط الناس في مقامات و كثير جدا من الأحيان بتكون خاطئه . لأنها تعتمد على قصور فهمنا و جمود تفكيرنا زي مثلا دا خريج جامعه لازم يتزوج من خريجة جامعه مثله

في مكان تاني ، تلاقي الرجل له عمله و المرأة لها عملها و مفيش حد أعلى من حد . يعني تلاقي رجل يعمل في التنظيف يتزوج من إمرأة تعمل في التطبيب .مفيش حد أعلى أو أقل لكل واحد دوره و عمله ولكن لعنة الناس تكمن في أعينهم و ألسنتهم

الثقه الكاذبة في النفس مع أصدقاء السوء و تجارب أصحاب العقول الخاليه و حلول من أنصاف المتعلمين تنتج أجيال النصف التي لا ترى و لا تسمع و لا تفقه إلا نصف الحقيقة و لكنها تطلب كل مقامات العيشه الهنية

الفكرة هنا أن الزواج وجد للتشارك و ليس لتغطية عقد النقص أو لإكمال النصف . الزواج هدفه خلق عيشة هنية للرجل و المرأة معا فلا يستطيع الرجل أن يهنأ مع نصف إمرأة و لا هي تستطيع أن تهنأ مع نصف رجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق