الأحد، 19 يونيو 2022

النميمة نية و تربية ... للخير أو للفتنه



الأولاد و هما بيكبروا ، بيكبر معاهم طباع بيكون من شأنها حماية سيرتهم و حماية شكلهم أمام آبائهم و أمام مدرسينهم و كمان أمام أصحابهم

في طباع بتكون سيئة بس الأولاد بيأخذوها بنية حسنة و هنا دور المربين حمايتهم من سوء إستخدام هذه الطبائع . و من أشهر هذه الطبائع هي النميمة

النميمة هي نقل كلام الناس بين بعضهم بنية نشر الفتنة و الإفساد . و هي إفشاء السر و هتك الستر من أحوال الناس بما يكرهوا معرفته. النميمة تورث الضغائن و ترفع الموده و تبدد الجماعه و تهيج الأحقاد

طب إزاي تفهمهم طبع النميمة زي مثلا لما تسألهم عن أحوال يومهم في المدرسه ، فيبدأوا يحكولك عن أصحابهم و علاقتهم بهم و أنهم سمعوا عنهم كلام أو شافوا منهم أفعال ، خلي بالك لأن هيكون لك رد فعل مهم جدا في تغير أسلوب تفكيرهم و في حياتهم بعد كدا

لازم تسألهم الأول ، أنت في نيتك تحكي الكلام ده لحد تاني ، يعني هتحكي لأصحابك و للمدرسين إللي ميعرفوش و لا مش ناوي تحكي و هل ناوي تتكلم فيه مع أصحابك لو فتحوا الموضوع تاني . لأن نقل الكلام أو حتى المشاركة فيه يعتبر نميمة

ولكن في معضلة هتظهر في نفسية الطفل ، هي إنه يثق في أبوه و أمه و يحكي و يكشف السر و لا ميحكيش علشان ميكنش نمام و يعمل مشاكل
و هنا هيكون الوقت إللي هيتعلموا فيه النية من كلامهم و أفعالهم . لأن نيتهم في الكلام مع أبائهم أكيد هتكون غير نيتهم في الكلام مع أصحابهم
طبعا أساس التربية هي إن الأولاد يثقوا في أبائهم و يثقوا إنهم عاوزين الخير لهم و تربيتهم على ما يرضي ربنا و أكيد في نفس الوقت بيكون مهم جدا نسمع من أولادنا من غير ما نحكم عليهم و نشعرهم بالخزي . و طبعا طبعا لازم الطفل يأمن الشر من أبوه و أمه علشان يثق فيهم و يحكيلهم

تربية الأولاد بيحتاج أباء و أمهات بيتقوا الله في نفسهم و في معاملتهم مع بعض و مع الناس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق