في عالم السينما و الافلام تلاقي جمهور مهتم جدا بالحبكه الدرامية . الحبكة الي لازم تنتهي نهاية واضحه سواءا سعيده او حزينه . تلاقيهم بيبقوا مرتاحين مع شخصيات واضحه ، شخصيات بتلعب أدوار مألوفه . شخصيات بتجسد زوايا حياتهم المعروفه. و في جمهور تاني بيرتاح للشخصيات الغير مفهومه ، المتناقضه . الشخصيات الي بتاخذ طابع رمزي . بيرتاح للأفلام المليانه ألغاز ، غموض ، تشابك ، و تلاعب . كل واحد على حسب بيحب إيه و بيرتاح في إيه . مفيش مشكله
و بالتالي علشان يكون الفيلم ناجح ، هيبقى محتاج جمهور بيكون مستعد للمشاركه أو بمعنى أدق للإنخراط في موضوع الفيلم و الدخول في اللعبة الدرامية . بمعنى إن لكل نوع فيلم جمهور بيشوفه ، و العكس صحيح ، لكل نوع جمهور أفلام بيعيشها . أعتقد إن مفيش فيلم بيجمع بين النوعين مع بعض . لأن النوعين مش هيعرفوا يندمجوا مع بعض
خد كل الكلام ده بقى و طبقه على البيوت . بيوتنا ، تلاقي شخصيات بتحب تعيش بطريقه واضحه و صريحه ، بتحب تعيش مع ناس زيها ، فاهماها و فاهمه طريقة تفكيرها ، فاهمه الي بيفرحها و فاهمه الي بيزعلها . و العكس تلاقي شخصيات غامضه بتحب تلف و تدور و تعمل حوارات و كلام رايح و كلام جاي . الشخصيات ده بتبقى محتاجه معامله خاصه ، بتبقى محتاجه ناس فاهمه ، محتاجه ناس عندها علم و عندها قدره على الإحتمال
الحياة جوا البيوت مختلفه تماما عن الحياة جوا الأفلام ، البيوت بيبقى فيها أسرة و أخلاق و حب و حرية و أمان و دفئ . وكمان البيوت بيبقى فيها أسرار و إختلافات و تصادمات . المهم إن إحنا نعرف نعيش او على الأقل نتعايش مع بعض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق