شريك لحياتي

أجمل حاجه في الدنيا ان الواحد يلاقي شريك لحياته ، شريك لوقته ، شريك لتفكيره

لما تيجي تتجوز ، إختار الي تساعدك على بناء أسره ، ومش مساعده بس لا تساندك كمان . اتجوز البنت الي عندها أصول ، عندها تربية ، و عندها وعي

اتجوز الي تعرف تفهمها و تعرف تسعدها و تعرف تساعدها. اتجوز الي تثق فيها و تثق فيك . اتجوز الي تعرف تكلمها و تتفاهم معاها. اتجوز الي تعرف تلاقيها وقت ما تحتاج . اتجوز الي تعرف تتأسفلها والي تعرف تسامحك

صحيح ، خير متاع الدنيا ، الزوجه الصالحه

الأب

 

الأب هو من يصنع بصمه في حياة أولاده

هو الي بيفرق في حياتهم و نجاحهم

إهتمامه ، كلامه ، تشجيعه هو الي بيحرك و بيغير

بيت سلمى

فيلم قصير بس حكاياته كبيره . بيحكي عن مشاكل و تعقيدات و ردود أفعال موجوده في الحياة و بتواجهها ستات كثيره تقريبا في كل المجتمعات بس مخصوص عند العرب

الفيلم بيأصل لفكرة الترابط بين الناس و وقوفهم جنب بعض و محاولتهم لخلق حلول تساعد و تبني

كل واحد عنده مميزات و عيوب . لو إتجمعنا هنزيد و هنبقى في أمان و لو إتفرقنا هنضيع . مشاكلهم مع بعض كانت سبب في الحل ، بس مشفوش الحل غير لما طلعوا حل لمشاكلهم

القتل بين التمني و الترصد

 هل الإراده تتكون نتيجة الواجبات المفروضه علينا أم أنها تتكون بعد تحديد الغاية المرجوه . يعني هل إرادة الإنسان الحر تظهر عند معرفة دوره ، ام انها تظهر بعد معرفه نتيجة إختياراته

بمعنى تاني ، هل الإنسان يستطيع أن يغير إرادته نتيجة تغير الواجبات المفروضه عليه ام يغيرها نتيجة معرفة الثواب و العقاب على أفعاله

وهل النيه الداخليه هي شعور بالإراده و لكن يمنعها عائق ، و معنى سبق الإصرار و الترصد هو محاولات ناجحه لإزالة هذه العوائق

هل إرادة القتل تكمن في تنفيذ واجب القتل ام بعد تحديد غاية القتل . يعني هل الإنسان يقتل نتيجة إتباع أوامر سواء داخليه او خارجيه واجبة التنفيذ أم نتيجة إختيار نهاية محسوبه للقتيل

و هل إرادة القتل تأتي فجأه أم أنها نتيجة تمني أو خوف . فالقتل كدفاع عن النفس يأتي فجأه بدون إراده و الدافع هو الخوف من القتل

يعني هل ممكن ان يكون المجرم ، القاتل ، هو إنسان خائف من أن يتم قتله . و هل تحتسب نيته في الترصد كنيته في القتل

من قتل ، يقتل ولو بعد حين

عاوز إنتاج سريع و لا إنتاج كثير

لو عندك شجره صغيره لسه زارعها ، هتبقى لازم تحدد انت عاوز منها إنتاج إمتى . كل ما إتأخر الإنتاج كل ما بقى أكثر بس من غير ما نطول. الشجر و الزرع بيمر بدائره موسمية من النمو سواءا نمو خضري او هرموني . يعني الشجره تطلع ورق ولا تطلع ثمره

الثمر و انتاجه بياخد تقريبا كل حاجه في الشجره من مكونات و ماء و طاقه ، فالشجر ميكبرش ، وبالتالي لو عاوز الشجره تكبر خليها لا تثمر

جذر الشجره و ساقها لازم يكبروا الأول علشان يقدروا يشيلوا الشجره و يشيلوا الثمار من غير ما تتعوج او تتكسر . علشان كدا ممكن نمنع النمو الهرموني كام سنه ، ممكن توصل ل 6 او 7 سنين ، علشان جذع الشجره يبقى سميك وجذورها تكبر و بالتالي يبقى عندها القدرة على الإنتاج الكثيف في المستقبل

لا تبكي يا أمي

أكثر حاجه ممكن تؤذي طفل السرطان إنه يلاقي أمه بتعيط . لما يشوفها أو يسمع صوتها ، تلاقي قلبه بيتخلع من صدره ، تلاقيه زعل جدا و إتعصب و بقى عاوز يكسر الدنيا. تلاقيه عاوز يعمل أي حاجه علشان يراضيها ، عاوز يخلص الكيماوي بسرعه ، عاوز يكتم ألمه ، يكتم صوته ، و يكتم دمعته

أمهات الأطفال ده ، بيبقوا عاوزين دعم كبير جدا ، لأنهم بيبقوا شايلين جواهم رعب ، رعب حقيقي ، إنهم شايفين عيالهم و هما متبهدلين ، شايفين عيالهم و هما متألمين ، شايفين شعر عيالهم بيقع و مناعتهم بتقل و السخونه بتزيد . سامعين صوت أوجاعهم ، و سامعين مرضهم

الأمهات ده بيشيلوا جبل على أكتافهم ، جبل بيطبق على صدرهم ، بيخليهم محتاجين أي دعم . محتاجين أي سند ، و محتاجين أي مساعده

لو تعرفوا امهات كدا ، كلموهم ، فرجوا عنهم ، ساعدوهم يشيلوا الحمل ، ساعدوهم يحافظوا على نفسهم و على بيوتهم ، فكروهم بالإختبارات و الإبتلاءات ، صبروهم ، و زودوا عندهم الأمل

زراعة الحب

 

أيوا الحب لازم بيتزرع و يتراعى كل يوم و كل شوية. الحب بيتبني عليه البيت ، و يتسند عليه كل التعامل. طبعا الحب هنا هو حب العشره مش حب و خلاص. العشره هي إني أحب أقعد مع الطرف التاني ، أحب صوته ، أحب وجوده و طبعا أحب حبه

الكلام دا كمان لازم يتزرع في الأولاد . تزرع حبهم لنفسهم الأول ، و بعد كدا تزرع حبهم للبيت و الأسره ، و كمان تزرع حبهم لدورهم في الحياة

بالحب تلاقي الصعب بقى سهل و المعقد بقى بسيط . و أبدا أبدا لا تسعى للكمال ، لأن مفيش حد كامل

الرياضه بتبني جسم سليم ، و الأخلاق بتبني إنسان سليم

كان عندي واحد صاحبي من أيام ثانوي ، ضخم الجثة ، عريض المنكبين ، عباره عن عضلات متحركه ، ملاكم أصله . كان على قد ما هو قوي و ضخم ، على قد ما كان محترم و إنسان . كنا بنروح المدرسه مخصوص مش علشان الدروس ، كنا بنروح علشان نقضي الوقت نلاكم معاه . كنا خمسه في الشله . مكنش في حد يقدر علينا ، ومكناش بندخل في شؤون الشلل التانيه . صديقي دا كان محترم و على خلق و كان دائما بيحثنا على الخير و تجنب الشر و الخناقات وطبعا ممنوع السجائر

صديقي دا إسمه مرزوق ، وكنا بنقله زوق و هو بصراحه كان زوق جدا . الراجل دا مثال يحتذى به في تربية و تنشئة الأولاد . تنشئة الأولاد على الرياضه و الخلق الحسنه . الرياضه من أجل الرياضه و الصحه البدنيه ، مش من أجل المنافسه و البطولات

الرياضه بتبني جسم سليم ، و الأخلاق بتبني إنسان سليم

مسلسل Lost

120 ساعة من المتعة و التشويق .

120 ساعة من التفكير و انا مش فاهم حاجه .

120 ساعة من هو بيحصل إيه.

120 ساعة من هو حصل و خلص و لا لسه بيحصل و لا هيحصل .

كل حلقه بتخلص ، الدنيا بتتعقد أكتر .

كل حلقه فيها فكره و عكسها .

كل حلقه بتفك لغز و تفتح لغز تاني .

الأدوار معقده و الحبكه غير طبيعية و الحدوته رهيبه.

119 حلقه خدت أيام و ليالي من المتعه و السعاده.

119 حلقه من اللف في الزمن و اللف في عقولنا .

119 حلقه من انا مش عاوز اغمض عيني لحسن يروح المشهد.

ورق كتير بكتب فيه الي بيحصل كل حلقه.

ورق كتير برسم فيه تداخل الأدوار .

ورق كتير بربط فيه الأحداث و الأفكار.

100 فكره بتدور في الدماغ مع كل حلقه .

100 فكره عن كل حاجه ممكن تعرفها و متعرفهاش.

أنا مش عارف ازاي هتابع مسلسلات تانيه بصراحه.

سلوك أخلاقي يمنعه القانون أم سلوك قانوني بتحيز أخلاقي

 هل الأخلاق سلوك محدد و مرسوم و واجب إتباعه و تنفيذه ام انها تنبع من تفاضل القيم و تحريرها لجمهور معين في المجتمع

يعني هل عالم الأخلاق هو عالم الواجب . و ما الواجب إلا القيام بعمل يفرض عليك . و هل دا يمنع ان يكون الضمير له دور أساسي في تحديد آلية التنفيذ

هل القاعده العامه للأخلاق متساوية عند كل أطراف المجتمع ، و الإختلاف يتحدد فقط عند ترتيب الأفضليه الشكليه للأفعال أو الأفضلية التراتبيه لشرائح المجتمع

هل الأخلاق تستطيع ان تحررنا و تمنعنا من أفعال ينتج عنها تشويه الذات و تشويه المجتمع . و هل الأخلاق لها شكل قانوني و الكل يتبع القانون فيكون الكل عنده أخلاق قانونيه

وهل القانون يستطيع ان يمنع سلوك أخلاقي معين و يجرمه . زي مثلا هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سلوك أخلاقي يمنعه القانون أم سلوك قانوني بتحيز أخلاقي

التكرار و الروتين في الزراعه

بعد تجهيز البذور و التربه للزراعه ، تبدأ فتره كلها تكرار و روتين ، في الفتره ده بتسقي التربه الي فيها البذور و تنضفها من الحشائش الي بتطلع و كمان بتدور على بيوت النمل الي حولين أرضك و تطفشهم (بلاش نموتهم) علشان ممكن ياخدوا البذور بتاعتك من الأرض ، و مننساش العصافير و الحمام كمان

و كمان ممكن تغطي الأرض بستائر تظليل بس تكون بتعدي كمية الشمس المناسبه للزرع بتاعك. بس في الأخر برضه هتلاقيهم بياكلوا الزرع لما يكبر فمن الأول طفشهم

هنعمل الكلام ده كل يومين تلاته من غير زهق لأن في خطوات تانيه بتزهق أكثر لما الزرع بيكبر

حقنة الظهر

انت عارف يعني إيه تاخد حقنه عضل بتحرق و بتوجع . طب عارف يعيني ايه تاخد حقنه وريد بتألم و بتلسع . عارف كمية الألم الي بتبقى موجود بعد ما بتشيل الحقنه من الوريد

الألم دا كوم و ألم حقنة الظهر كوم تاني . حقنة الظهر ، دي حقنه بتتاخد في الظهر ، في آخر حته في العمود الفقري ، بتخلي البني آدم ياخد وضع الجنين و يأخد حقنه في آخر العمود الفقري

حقنه الظهر لها سن طويل و رفيع . سن لو شفته هيعملك حاله رهبه . السن بيبقى أطول من السرنجه نفسها . مينفعش طبعا سن تاني ، مينفعش سن سرنجه 3 او سرنجه 5

حقنة الظهر بيتحط فيها دواء كيماوي ، تخيل كيماوي في ظهرك ، كيماوي بيروح لمخك ، كيماوي ساعات كتيره بيعمل سخونيه و تشنجات . ربنا يعينهم و يشفيهم

الزواج السليم

الزواج السليم موضوع كبير و بيبقى عامل زي بناء بيت ، الواحد لازم يرسم شكله الأول و بعد كدا يحفر في الأرض و يحط أساس و بعد كدا يبني أدوار

الموضوع متعب و محتاج نفس طويل و قدرة على التحمل ، لأن الموضوع لا يخلوا من المناوشات و السقطات . بس هتلاقي إن الواحد لازم يعرق و يبقى عليه تراب علشان هو إلي هيحفر و هيبني بنفسه . وكل ما الواحد حفر و حط أساس متين ، تلاقي البيت طلع مستقيم و قوي و يستحمل العواصف

الزواج السليم هو الزواج المبني على صفات زي

الإحترام زي إحترام خصوصية الشريك ، إحترام تفكيره ، إحترام عاداته ، و إحترام سقطاته

التقدير زي تقدير محاولاته ، تقدير صراعاته ، و تقدير التغير الي هيعمله

المشاركه زي مشاركة الطرف التاني في إهتماماته ، في وقته ، في أفكاره ، و في هواياته

الحب هنا بقى هو حب الذات . الزواج السليم هو الزواج إلي فيه الفرد يكون بيعرف يحب نفسه ، و بيحب دنيته ، و دا علشان يقدر يحب شريك حياته

عيال بتخلف عيال

لما الشباب بيوصلوا سن تقريبا 25، المفروض بيبقوا مؤهلين يكونوا أزواج و آباء و أمهات . ممكن علشان دا دور مهم في حياتهم . بس إلي بشوفه العكس تقريبا . يعني الواحد بيتحشر جوا التعليم في المدرسه و بعدها في الكلية، عاوز ينجح ، عاوز يجيب أعلى الدرجات و يوصل لأعلى الأماكن . فبينسى أهم حاجه و هي نفسه . بينسى يعلمها ، يروضها ، و يصبر عليها . فنلاقي شباب و بنات تافهين ، متواكلين ، مهملين ، فهلوية ، منافقين ، معندهمش ذوق و لا أخلاق

المفروض إنهم هيتجوزا و يخلفوا أجيال هيبقوا نسخ منهم . أطفالهم هيبقوا عاوزين رعاية و حماية و قدوة . هيبقوا عاوزين أب موجود و أم مهتمه . هيبقوا عاوزين أصحاب محترمين و جيران صادقين

فلو الأب و الأم عندهم أنانية ، و بيختاروا نفسهم ، أو راحتهم ، أو حتى أصحابهم على حساب أولادهم ، هينتج جيل أناني مش بيفكر غير في نفسه ، بيفكر في ملذاته ، و بيفكر في راحته . و الدائره هتلف على الكل

مسلسلات جيل الثمانينات و أوائل التسعينات

الأيام ده بقيت بشوف أفلام و مسلسلات مصرية بتارجت جيل الثمانينات و أوائل التسعينات . و بتدعوهم بطريقة مباشره و غير مباشره بعدم الرضا و عدم تقبل حياتهم

المفروض إن جيل الثمانينات و أوائل التسعينات ، يعني إلي في أواخر العشرينات و الثلاثينات من عمرهم ، بقى عندهم وعي و إدراك لحقيقة عيشتهم . في منهم الي متجوز و الي عنده أطفال و في الي عنده شغله الخاص و الي لسه بيسعى و بيحاول . يعني مروا بتجارب و أوقات كثيره صعبة و بقى عندهم خبرات تخليهم يحاولوا يتأقلموا و يستقروا و يتوافقوا مع أوضاعهم

الفكره بقى إن الميديا بتحاول تخليهم يقرفوا من حياتهم و يخرجوا من إستقرارهم و يرجعوا لحياة المراهقه المتأخره من تاني

شفت الكلام ده في مسلسل #البحث_عن_علا ، واد إيه هي نسيت نفسها و دراستها و نسيت طموحاتها و إنشغلت في أولادها و بيتها . و بعد ما فاقت ، حبت تتغير و ترجع لأيام زمان ، أيام الشقاوه و الحرية و التجارب المجنونه و الحزين كمان إنها إتهمت أمها إنها سبب شقاؤها و بؤسها . كمان شفته في دور أحمد حلمي في فيلم #واحد_تاني ، لما إختار إنه يرجع شغفه إلي نسيه ، و يرجع لأيام السهر و الحرية و بقى معجب بنفسه جدا لما عمل تاتو

بخلاف إن التمثيل جميل و الألوان جميله و المتعه جميله و الكوميديا رائعه ، إلا إن لها توجهات سخيفه و تستحق التوق

الأماني اللامحدوده و الضمير

الطموح سلوك حميد، طموح يهدف للترقي و الوصول للأفضل. المجتمع الطموح بيبقى مجتمع قوي. و الإنسان الطموح بيبقى إنسان ذكي و مرن و عاقل

أوقات كثيره بيبقى الطموح، لامتناهي، من غير حدود يعني، أحلام و أماني، و دا بيخلينا نحس بالعجز و القهر، ممكن بسبب معوقات الطريق، او بسبب إستنفاذ طاقتنا الذهنيه في أمر واحد و حصر أهداف حياتنا في فكره واحده

كدا الطموح اللامتناهي تحول لشره، شره في زيادة التعليم و المعرفه، شره في زيادة المال و الثراء، شره في زيادة القوة و السلطه. شره للوصول لكل غاية مهما كانت. وكل دا على حساب الإستقرار و الراحة و الأمان

الشرهين بيبقوا عصبين، أنانين، مرتابين، و كارهين للمجتمع. الشره يتولد معاه إنعدام للضمير و كمان جشع. و المجتمع الشره، و المنعدم الضمير، و الجشع، يبقى سهل فيه إهدار للأموال و إهدار للأعراض و كمان إهدار للأرواح

مرض الزرع

الزرع بيمرض زي الإنسان و المرض بيكون عن طريق إصابه مباشره من ميكروب أو من زرعه تانيه متطفله عليه . و ساعات تلاقي حشرات بتستغل الزرعه علشان تعيش علها زي النمل مثلا . النمل مش بيأكل الزرعه بس تلاقيه بيربي حشره تانيه اسمها المن ، تلاقيها بتمص مكونات السكر من جزع الشجره و تطلعه للنمل يتغذي عليه و طبعا الثمر بيطلغ ضعيف لان مفيش غذاء بيروحلها . هتلاقي الكلام ده منتشر جدا في شجرة التفاح و الجوافه و الليمون و المانجا

علشان كدا الرعاية المستمره و المعرفه ، بتفرق في صحة الزرع و الشجر . لأنك لو عارف الإصابة بتيجي منين و بينتج عنها ايه ، بتمنعها من الأول و بتحافظ على زرعتك من المرض

طبعا تكلفة الرعايه أقل بكتير من تكلفة العلاج ، و خاصة إن الزرع موسمي و طرح الشجر بيبقى كل سنة

سرطان شطرنج

تعال نتخيل إن السرطان عباره عن قطع من الشطرنج ، الصف الأول عباره عن بيادق زي بعض و شكل بعض و بيمشوا بنفس السرعه و في خط واحد و إتجاه واحد . و الصف التاني بيبقى فيه قطع متنوعه و كل قطعه بيبقى لها طبيعة مختلفه و طريقه حركه مختلفه

في علاج السرطان انت محتاج تموت أكبر عدد من البيادق بأقل كمية من العلاجات ، لأنهم زي بعض . بس خلي بالك لأن لو واحد منهم فلت و قدر يوصل للآخر ، هيتحول لقطعه أقوى و بالتالي هتتغير طبيعتها و حركتها

في علاج السرطان ممكن نستخدم خطه علاجيه هجوميه او خطه دفاعيه او الإثنين . كل خطوه او جرعه لازم تبقى محسوبه و مدروسه . و هنا الخطوه هيكون لها رد فعل من السرطان ، ممكن يهاجم و ممكن يدافع . المهم اني اكون عارف و فاهم او على الأقل متوقع

الفكره بقى انك تعرف توصل للقطع الأقوى في اللعبه و تحاول تموتها ، لأنها بتقدر تتحرك بسرعه و تغير من طبيعة اللعبه و الخطه

عايشين مع بعض

 

صراع بيحصل كل يوم ، صراع بيحصل بين الأفكار ، و العادات ، و الواجبات ، بين مين يرتاح و مين يتعب

الصراع ده هياخد وقته و هيخلص ، المهم انه يخلص . وكل واحد هيقلل شوية من مساحة حريته علشان الطرف التاني يقدر يتحرك فيها

مش كل الي نفسك فيه هتقدر تعمله و هي كمان مش كل حاجه هتعرف تعملها . بقى في بيت موجود ، البيت ده حاجه مشتركه ، الإتنين بيخدموها . وكمان بقى في أطفال موجوده ، هما الاتنين هيشلوهم مع بعض

الفكره هنا اننا عايشين مع بعض علشان احنا عاوزين نعيش مع بعض ، مش عايشين مع بعض و خلاص او مجبرين على العيشه . هنعيش من منطلق التفاهم و التراحم مش من منطلق هي عيشه و السلام

الثواب و العقاب

في تربية الأولاد ، الثواب و العقاب ، لازم يكونوا موجودين علشان يحصل توازن في التربيه . يعني لو عمل حاجه صح يكافئ و لو حاجه سيئه يعاقب . و بمعنى تاني لازم يكون في حد بيكافئ و بيعاقب

الفكره هنا إن مساحة العقاب أو الثواب متكبرش عن مساحة التربيه نفسها . لأن التربيه هي خلق نمط من سلوك معين ، النمط دا طبعا دائما يحتمل التعديل

فكرة التربيه في الأساس هي تنمية مساحة للإستقلال عند الأولاد . لو زادت مساحة العقاب فيها ، الأطفال مش هيستقلوا بنفسهم ، و هيكونوا خاضعين . و لو زادت مساحة الثواب ، الأولاد هيكونوا تابعين . و بالتالي يحصل تمرد أو يحصل تخلف

أولادنا هما فكرنا ، و تجاربنا . هما نفسنا و نفسياتنا . هما حاضرنا و مستقبلنا . زي ما هيعيشوا معانا ، هنعيش احنا كمان معاهم

الحبكه

 

الحبكه في الأفلام و المسلسلات ، هي إلي بندور عليها في كل حكاية . الحبكه هي التشويق ، هي المتعه ، هي الجمال . و انت قاعد متابع للأحداث تلاقي نفسك بتتخيل هيحصل إيه ، بتفكر في تسلسل الأحداث

الحبكة في الأفلام و المسلسلات الأجنبيه بتبقى غاية في الروعه . بتلاقي نفسك مش قادر تسيب الشاشه . أنا قاعد بلف في دوامه من الأحداث ، بلف وراء الممثلين . عاوز أعرف ، عاوز أوصل للنهاية . أيام و ليالي من المتعه

الفكره بقى و الي يزعل ، إنهم ممكن يدخلوا وسط الأحداث العظيمه ده ، شوية مناظر أو كلمات او اتجاهات او ميول ، بتبقى ضد ثقافتنا او عاداتنا و تقاليدنا او ضد تربيتنا و ديننا . و دا الي ممكن يخلي العمل الفني الرائع يتقلب و يتمنع و كمان يخليني أفكر قبل ما أتابعه تاني أو أقول لحد يشوفه

الأخلاق سلوك لا يتجزأ في حياة الفرد و المجتمع

بعض المفكرين و الكتاب و الباحثين و الفنانين بيقسموا الأفعال لنوعين ، أفعال تختص بالفرد نفسه ، يعني أفعال شخصية ، وأفعال تختص بالمجتمع ، و هي أفعال إجتماعيه . و بيقولوا إن الفعل الشخصي بيكون هدفه الحفاظ على الحياة و إنماء و توسيع هذه الحياه . و الأفعال الإجتماعية هدفها الحفاظ على مجتمع متماسك و مساعدة كل من يعيش فيه

من ناحية تانيه بيقولوا إن الأخلاق مش ممكن تتقسم لنفس النوعين ، شخصيه و إجتماعية. يعني صعب جدا تلاقي تعريف للأخلاق الشخصيه . و علشان أقدر أحكم على الفعل و يكون أخلاقيا أو غير أخلاقيا ، لازم يكون للفعل ده مردود في المجتمع

وهنا يظهر فساد الرأي ، سلوك زي النقل أو الإقتباس ، تلاقيهم بيقولوا أنه بيعود على الناقل أو المقتبس بمنفعه و شهره و دا مردود فردي لا يؤثر على بقية أفراد المجتمع و بالتالي لا يعتبر سلوك غير أخلاقي . و لكن إذا عاد على المجتمع و أصبح له مردود ، يكون سلوك غير أخلاقي . و بيتسائلوا إزاي سلوك الإقتباس الفردي ممكن أن يعود على المجتمع بفساد (شكله هيبقى وحش يعني )

التطعيم في النباتات

في أنواع من الشجر تلاقيه بينمو بسرعه كبيره . الجذر و الساق بيكبروا بسرعه ،و من غير مجهود . بس الشجر نفسه مش بيعطي ثمار ، زي شجر البوانسيانيا المستخدم في تظليل الشوارع . وفي نفس الوقت أشجار الفواكه بتنمو ببطئ و محتاجه وقت و مجهود و رعاية و مصاريف كثيره علشان تبدأ تعطي ثمار يعتمد عليها

هنا تلاقي المزارعين ، مطعمين (مركبين) ساق شجره مثمره على شجره غير مثمره . زي مثلا البرتقال ، او الليمون ، او اليوسفي ، او التفاح ، او مانجا تلاقيهم متركبين على سيقان و جذور أشجار تانيه

و ممكن تلاقي نوعين أشجار واحده ليمون و التانيه برتقال مثلا ، متركبين مع بعض على ساق واحد و جذر واحد لشجره تالته . هنا الجذر بيبقى مشترك بين الزرعتين و لهم ساق واحد رئيسي و فرع بيبقى ليمون و الفرع التاني برتقال

و الطريقه ده بتتعمل علشان يزودوا بها المحصول لو الأرض مساحتها محدوده او محتاجين سيقان قوية تستحمل المحصول او بسبب مرض أصاب جذور الأشجار

بس طبعا مش كل الأنواع تنفع تتطعم على بعض و لا تتركب مع بعض ، لازم المزارعين هما الي يعملوها

2 و بس

لو انت بتشتغل في مجال السرطان ، انت عارف هيحصل ايه لو انت قرأت بحثين كل يوم شغل في السرطان . هتكون قرأت 10 أبحاث في الأسبوع ، يعني 40 بحث في الشهر ، حوالي 580 بحث في السنه ، يعني حوالي 1740 بحث في 3 سنين

3 سنين ، هي الفتره الي هتحتاجها علشان تتعلم و تشتغل لوحدك في مجال السرطان . تخيل تكون قرأت أكثر من 1500 بحث في مجالك . تخيل هتكون عارف ايه ، كل الجديد ، و هيبقى معاك كل الخبره

تخيل لو إستمريت علي البحثين دول كل يوم ، هتكون دكتور عامل إزاي ، هتكون صيدلي عامل إزاي ، هتكون ممرض عامل إزاي . هتكون جامد جدا ، هيكون عندك القدرة على تميز العلاج الصح من الغلط ، تميز التشخيص الصح من الغلط و الأهم إنك هتكون عارف نتيجة العلاج هتكون إيه

وكمان هتكون عارف مين من الناس الي بيشتغلوا في مجالك في العالم كله و ايه هي أبحاثهم و كمان تقدر تتواصل معاهم و تبعتلهم . كل يوم العلم بيتطور و الدنيا بتتغير . كل يوم في جديد ، كل يوم إكتشاف أو إختراع أو طريقه أو فكره جديده

كل دا من بحثين بس في اليوم

من غير ترسبات و لا حاجات من زمن فات

المشاكل الي بتحصل في حياتنا ، المشاكل اليومية العادية ، المشاكل الصغيره ، دائما بتحصل بدون تدخل مننا . مش مقصوده يعني و مش من إختيارنا . محدش هيختار يعمل مشكله ، إلا لو عاوز يعمل مشكله . المشاكل ده المفروض تتحل و تخلص بسرعه ، من غير ما تتراكم و لا يبقى لها ذيول

حل المشاكل بقى المفروض يكون إختيار ، و إختيار يسبق أي تفكير . المشاكل الغير مقصوده حلولها بتبقى بسيطه ، بس برضه لازم تكون سريعه . سرعة حل المشاكل بيعكس مقدار التفاهم و الود الي جوا البيت

الفكره هنا ، لو في ود و تفاهم و تراحم بيننا ، هتلاقي الحلوول ظهرت لوحدها و من غير تكليف و لا إلزام

الولد الذوق

 

الطفل الي عنده ذوق ، بيبقى طفل قوي . بيبقى طفل عنده قدرة على الإختيار ، عنده قدرة على التفريق بين الصح و الغلط ، عنده القدرة على التميز بين المفروض و المرفوض

الطفل الي عنده ذوق تلاقي ابوه و امه عندهم ذوق ، هما علموه يكون عنده ذوق ، ممكن ميكنش بنفس الكلمه . بس بنفس المنطق . الذوق صفه مكتسبه بس بتيجي تلقائيا ، يعني مفيش طريقه اعلم بها الأطفال الذوق . دي صفه بتيجي نتيجه تعليم صفات تانيه ، زي الصدق ، الأمانه ، الإحتمال ، الإيثار ، الإحسان ، و الإحساس بالمسؤولية . الذوق صفه بتيجي نتيجه تداخل سلوكيات و إختيارات كثيره ، على مدار سنين كثيره وتجارب كثيره

الذوق صفه محتاجه تشجيع لأنها بتطلع في أوقات تعب و أوقات لهفه . أوقات بيكون فيها الطفل تعبان او عاوز حاجه بشده

القط الأسود

إتفرجت قبل كدا على مسلسل مصري بوليسي و رعب زي مسلسل القط الأسود . تخيل مسلسل مصري مرعب . زمان السينما المصرية كان عندها ثراء ، في كل الأوجه ، يعني فكاهي ، تراجيدي ، تاريخي ، درامي ، إجتماعي ، وحتى رعب ، مش عارف إيه إلي حصل

كله دلوقتي بقى يتجه للدرامي بس ، و كمان يا ريته ممتع و لا فيه قصه ، معظمه بيركز على السرقه و الخيانه و البلطجه و تفصيل مشاكل غير حقيقية و إحداث فجوات إجتماعيه بين شرائح المجتمع و بعضها

الفكره وراء السينما و الميديا ، هي الإستمتاع و تقضيه وقت ترفيهي