كل حاجه الطفل بيعملها وهو بيلعب بيبقى عنده هدف منها . في حاجات بنبقى فاهمين غرضه ايه و في حاجات تانيه بنبقى مش فاهمين غرضها عنده . وبالتالي بنحكم على الطفل بأنه شقي أو شرير
الأطفال كائنات رحيمه ، معندهاش قسوة . ممكن ميكنش بيتألم نفسيا بسبب أفعاله ، بس هو معندوش نزعه أو حتى ميل للشر أو إيقاع ألم بغيره من بشر أو حيوان
الفكره هنا ان الدافع بيكون حب الإستطلاع ، ودا شعور فطري في الأطفال . فالطفل ممكن يكسر مش علشان هو بيحب التكسير بس علشان يعرف تركيب الحاجه من جوا إيه . ونفس الكلام لو مسك فراشه و قطع جناحتها مش علشان يعذبها ولكن لمعرفه إزاي الجناح ماسك في جسمها
لكن الطفل يقرر يكون شرير و قاسي علشان يثبت أنه الأعلى و يثبت سيادته على الضعفاء فدا غير موجود في قاموس الطفولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق