الأحد، 29 مايو 2022

أفعال الطفل بين الشر و الإستكشاف



كل حاجه الطفل بيعملها وهو بيلعب بيبقى عنده هدف منها . في حاجات بنبقى فاهمين غرضه ايه و في حاجات تانيه بنبقى مش فاهمين غرضها عنده . وبالتالي بنحكم على الطفل بأنه شقي أو شرير

الأطفال كائنات رحيمه ، معندهاش قسوة . ممكن ميكنش بيتألم نفسيا بسبب أفعاله ، بس هو معندوش نزعه أو حتى ميل للشر أو إيقاع ألم بغيره من بشر أو حيوان

الفكره هنا ان الدافع بيكون حب الإستطلاع ، ودا شعور فطري في الأطفال . فالطفل ممكن يكسر مش علشان هو بيحب التكسير بس علشان يعرف تركيب الحاجه من جوا إيه . ونفس الكلام لو مسك فراشه و قطع جناحتها مش علشان يعذبها ولكن لمعرفه إزاي الجناح ماسك في جسمها

لكن الطفل يقرر يكون شرير و قاسي علشان يثبت أنه الأعلى و يثبت سيادته على الضعفاء فدا غير موجود في قاموس الطفولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق