بروس آيمز عالم من العلماء إللي بيشتغلوا على البكتريا . عمل إختبار للكشف عن المواد الكيميائية إللي ممكن تسبب السرطان عن طريق إختبارها على البكتريا و إعتمد على أن لو الماده ممكن تسبب طفرات في الخلايا العادية و بالتالي تحولها لخلايا سرطانية فدا ممكن يلاحظه في خلايا البكتريا برضه و بصورة أحسن لأن البكتريا بتتكاثر بسرعة و بالتالي التغيرات الجينية هتظهر أسرع
آيمز إعتمد في تجربته على بكتريا السالمونيلا لأنها بتنقسم بسرعه جدا فبيكون عندها قابلية عالية لحدوث الطفرات في جيناتها و بالتالي سهل متابعتها و تحديدها
الفكره في الإختبار إن السلمونيلا علشان تنقسم هتكون محتاجه لمواد غذائية معينه تكون موجوده في محيطها . لو المواد ده موجوده بصورة بسيطة هتكون سهلة الإمتصاص و هتنقسم بسرعه و لو موجوده بصورة مركبة صعبة الإمتصاص هتكون الإنقسامات قليلة
و لكن لو المواد الغذائية المركبة صعبة الإمتصاص ده موجوده بس السالمونيلا بقى عندها القدرة على إمتصاصها بطريقة أسها و أسرع فدا معناه إنه حدث داخلها تغير جيني أكسبها هذه القدرة الجديدة
ومن هنا جت الفكرة ، إن لو حط المادة الكيمائية إلي بيدرس تأثيرها السرطاني في محيط السالمونيلا مع المواد المغذية المركبة الصعبة الإمتصاص و حصل طفرة داخلها و أصبحت قادرة على إمتصاصها و بالتالي السالمونيلا إنقسمت أكثر ، تعتبر المادة الكيميائية مسرطنه
طبعا في الوقت الحالي بكتريا السالمونيلا إتبدلت بفطر الخميره و كمان بقى يستخدم اختبار أيمز كإختبار مبدأي وليس حاسم للكشف عن المواد المحتمل أن تسبب السرطان زي المبيدات الحشريه ، مضادات العشب ، صبغات الشعر، مستحضرات التجميل و إضافات الأغذية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق